ياسر القحطاني.. "كأنك تشاهد ماركو فان باستن أو جاري لينكر"

إحداث ثورة في أسعار سوق الانتقالات وتغيير موازين وحسابات اللعبة حتى يمتد التغيير إلى طريقة عرض نشرات الأخبار التلفزيونية. عند ذلك أنت تتحدث عن شخص واحد فقط.. إنه ياسر القحطاني.

كتب : لؤي هشام

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 - 18:20
ياسر القحطاني - الهلال

"عندما تشاهد ياسر القحطاني فكأنك تشاهد ماركو فان باستن أو جاري لينكر.. إنه لاعب مميز يملك كل مقومات النجوم الكبار وبإمكانه أن يلعب في أي نادٍ أوروبي من الفئة الأولى ويحقق النجاح".. براد بون المحرر الرياضي بمجلة فيفا.

قد يمتد تأثير بعض اللاعبين لأبعد مدى بالنسبة لفرقهم ولا تظهر الحلول إلا في جعبتهم هم وحدهم، ولكن أن يمتد ذلك التأثير لما هو أبعد من ذلك؟ هذا لا يحدث كثيرا.

إحداث ثورة في أسعار سوق الانتقالات وتغيير موازين وحسابات اللعبة حتى يمتد التغيير إلى طريقة عرض نشرات الأخبار التلفزيونية. عند ذلك أنت تتحدث عن شخص واحد فقط.. إنه ياسر القحطاني.

مهاجم الهلال السعودي السابق يحتفل اليوم الأربعاء بعيد ميلاده الـ36.. وإليكم قصة لاعب اكتشفه مدرب الزمالك التاريخي ليقلب موازين الانتقالات في المملكة السعودية.

رفض مانشستر سيتي

في ديسمبر من عام 2007 صرح اللاعب الذي يعشق اللون الأزرق أنه رفض فرصة الانضمام إلى صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي. كان ذلك قبل عهد ملاك النادي الإماراتيين.

ياسر صاحب الـ25 عاما وقتها كان يخضع للاختبار مع النادي الذي يقوده تدريبيا سفين جوران إريكسون.

ولكن صحيفة مانشستر إيفينينج نيوز نقلت تصريحاته بعدها إذ عقد مؤتمرا صحفيا قال فيه: "خضت تجربة اختبار ناجحة مع مانشستر سيتي ونلت فيها إشادة الجميع بمن فيهم جوران إريكسون مدرب الفريق".

وأضاف "توصلنا لاتفاق ولكن بعض التفاصيل الخاصة بالعقود لم يتم حلها".

وأتم "أيا كان السبب فإنه ليس مادي وإنما لأني أشعر أن الهلال يحتاجني في تلك الفترة من الموسم".

بعض التقارير السعودية أشارت وقتها إلى أن عدم إكمال الانتقال يرجع إلى رغبة مانشستر سيتي في الحصول على 80% من قيمة تسويق اللاعب وهو ما رفضه مسؤولو الزعيم.

رغم ذلك أكد القحطاني أنه لم يتخل عن أمنيته بالاحتراف الأوروبي.

"مازلت أتطلع للعب في أوروبا وربما يختلف الوضع الموسم المقبل، مازال لدي بعض العروض وسأناقشها مع الإدارة. واثق من نجاحي في أوروبا".

وهو ما لم يتحقق بعدها إذ كان الاحتراف الذي عرفه عربيا في صفوف العين الإماراتي معارا بعد ذلك بأربع أعوام.

بطولات وأرقام

حقق القحطاني رفقة الهلال 7 ألقاب كأس ولي العهد السعودي، و4 ألقاب دوري، وكأس خادم الحرمين الشريفين مرتين، وكأس الأمير فيصل بن فهد، ولقب كأس السوبر السعودي.

كما نال مع القادسية لقبي كأس الأمير فيصل بن فهد.

ومع الأخضر السعودي وصل إلى نهائي كأس آسيا 2007، وقبلها التأهل إلى مونديال 2006 وتسجيل هدفا في شباك تونس، وتحقيق كأس الخليج العربي في 2004.

أما على صعيد الألقاب الفردسية، في 2009 حصد لقب أكثر لاعبي آسيا شعبية بحسب الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، وتاسع أكثر لاعبي العالم شعبية كما توج هدفا لبطولة آسيا في 2007.

اعتزاله

يظهر القحطاني في مقطع فيديو وهو يخلع قميصه ويُعلقه داخل غرفة خلع الملابس مع شارة القيادة إلى جانب حذائه قبل أن يرتدي وشاح الهلال.

هكذا ببساطة أعلن القحطاني في الـ13 من أبريل بالعام الجاري نهاية مسيرته الكروية الحافلة بالعديد من الإنجازات والانتقالات.

كانت تلك قصة أيقونة كروية سعودية، أو أخر الأساطير كما يحلو للبعض تسميته.

"عندما تشاهد ياسر القحطاني وهو يلعب فكأنك تستمع إلى مقطوعة موسيقية بالغة العذوبة.. إنه يداعب الكرة بإحساس فنان ومبدع أكثر منه كلاعب وهذا سر نجاحه"

الكاتب الكوري الجنوبي جون يون لانج.

اقرأ أيضا:

البدري ينفجر: أرفض المزايدة على إخلاصي للأهلي.. كيف أرفض كينو ولا تنسوا أزارو

رئيس كوم حمادة يكشف لـ في الجول تفاصيل عقد انتقال فلافيو للأهلي

تقرير جزائري: أزمة في ملعب سطيف تهدد إقامة مباراة الأهلي عليه

شرطة لاس فيجاس: سيتم استجواب رونالدو للرد على مزاعم الاغتصاب

الكشف عما فعله مورينيو بعد الخسارة من برشلونة 5-0.. "تصرف غير متوقع"

انضمام صلاح وحجازي لمعسكر المنتخب