هيا نتحدث عن 5 أشياء في أوروبا: مستقبل مورينيو و"ضارة نافعة" في إسبانيا

الكثير من الأحداث المتلاحقة تمر علينا في أوروبا خلال اليوم الواحد، وفي الجولات المتتالية من الدوريات الكبرى، بعضها يجعلنا نتوقف عنده للحديث عنه، وبعضها يدفعنا لتخطيه لأنه الحديث عنه تكرر كثيرا.

كتب : إسلام مجدي

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 - 14:53
مانشستر يونايتد - نيوكاسل

الكثير من الأحداث المتلاحقة تمر علينا في أوروبا خلال اليوم الواحد، وفي الجولات المتتالية من الدوريات الكبرى، بعضها يجعلنا نتوقف عنده للحديث عنه، وبعضها يدفعنا لتخطيه لأنه الحديث عنه تكرر كثيرا.

اليوم نصحبكم في جولة للحديث عن أبرز 5 أشياء حدثت في الدوريات الكبرى خلال الجولة الماضية، من خلال التقرير التالي من FilGoal.com.

مانشستر يونايتد

الكثير من التكهنات حول رحيل جوزيه مورينيو عن تدريب الفريق، العديد من الأحداث المتلاحقة في النادي، ما بين دخول المدرب في خلاف كبير مع نجمه بول بوجبا، أو توبيخه في العلن لنجمه الآخر أليكسيس سانشيز. (طالع التفاصيل)

ما بين تلك المشاكل، ظهرت أنباء عبر شبكة بي إن سبورتس لتولي زين الدين زيدان مهمة تدريب الشياطين الحمر، وأيضا نفي من صحيفة "تيليجراف" لذلك الخبر، ثم تأكيد من ميرور أن زيدان ينتظر تماما مثلما حدث مع مورينيو قبل توليه المهمة خلفا للويس فان جال.

بعض التقارير قالت أيضا إن المدرب البرتغالي سيرحل مهما كانت نتيجة نيوكاسل بعد سلسلة من النتائج السيئة للفريق.

ما بين كل تلك الأحداث المتلاحقة والمتسارعة في يونايتد، كان عليه مواجهة نيوكاسل يونايتد قبل التوقف الدولي.

في 3 دقائق سجل نيوكاسل هدفين، وبدا واضحا بعد شوط أول أن مورينيو سيخسر وظيفته لا محالة إن استمرت حالة الفريق على هذا المنوال. في الشوط الثاني ظهر يونايتد مختلف كليا وعاد وفاز بنتيجة 3-2.

ربما يلخص أداء الفريق في تلك المباراة، الأداء العام في الموسم، إذ أن معظم الانتقادات الموجهة للشياطين الحمر بعيدا عن خلافات غرفة الملابس، هي للشكل الفني للفريق وعدم وجود نمط محدد للعب يمكن الحكم عليه من خلاله، إذ أنه يظهر بأكثر من حالة في المباراة الواحدة.

مع كل هذا الضغط المتواصل، هل يستمر مورينيو في منصبه حتى يناير؟ علما بأنه بعد التوقف الدولي سيكون عليه مواجهة تشيلسي ويوفنتوس وإيفرتون وبورنموث ثم يوفنتوس مرة أخرى في دوري الأبطال وأخيرا مانشستر سيتي في الدوري، فهل يتمكن مورينيو من إنقاذ فريقه ووظيفته؟

الدوري الإسباني

"رب ضارة نافعة". واحد من أشهر الأمثال العربية وينطبق على الدوري الإسباني هذا الموسم، مع التعثر المتواصل لريال مدريد وبرشلونة والنتائج السيئة أصبح ترتيب جدول الدوري الإسباني كالتالي.

هناك 9 فرق على الأقل متقاربة في النقاط، إشبيلية يتصدر الدوري وأتليتكو يقترب من الصدارة، وهناك الثلاثي إسبانيول وألافيس وريال بلد الوليد وريال بيتيس.

تعثر برشلونة ربما يكون مرهون بالحالة الفنية للفريق ومحاولة إعادة بنائه مع اندماج الصفقات الجديدة، وسط حالة من الغضب والانتقادات لاختيارات إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة وكذلك طريقة اللعب التي ينتهجها، والتي وصفها البعض بأنها لا تعبر عن هوية الفريق.

بالنسبة لريال مدريد فبعد رحيل كريسيتانو رونالدو نجم الفريق إلى يوفنتوس، ورحيل زين الدين زيدان، جولين لوبتيجي بحاجة لبعض الوقت لتطبيق فلسفته في لعب الكرة، بالإضافة لاستعادة خدمات إيسكو اللاعب الذي يساهم كثيرا في خطة المدرب.

أتليتكو مدريد حقق فوزا بنتيجة 1-0 ضد ريال بيتيس، بعد التعادل مع ريال مدريد، وإن واصل مع إشبيلية النتائج الجيدة فهذا يعني أنه قد يكون لدينا منافسان جدد على اللقب بجانب برشلونة وريال مدريد.

ماذا يحدث في بايرن ميونيخ

"إننا لسنا في إينتراخت فرانكفورت". كانت تلك كلمات جيمس رودريجيز تعليقا على مدربه نيكو كوفاتش وسلسلة النتائج السيئة.

بايرن ميونيخ خسر بنتيجة 3-0 من بوروسيا مونشنجلادباخ، لتكون الخسارة الثانية على التوالي، وانتقد أداء اللاعبين كثيرا في أحد الأهداف إذ أنهم كانوا كالمشاهدين في أحد الأهداف.

وسط حالة عدم الرضى في بايرن ميونيخ هل يتكرر ما حدث مع كارلو أنشيلوتي وتتم إقالة كوفاتش من تدريب الفريق قبل الوصول إلى يناير؟ هل يعود كارلو أنشيلوتي لمنصبه؟ هل تستمر هيمنة غرفة الملابس على القرارت في بايرن؟

الكثير من التساؤلات ولحسن حظ كوفاتش أن التوقف الدولي طرق الأبواب، وبالتالي سيكون لديه بعض الوقت لتصحيح الأوضاع.

هل يغير موناكو مدربه؟

لم يفز الفريق الفرنسي سوى في مباراة وحيدة بالدوري هذا الموسم، 3 خسائر على التوالي، و5 في 9 جولات.

يوم الأحد خسر من رين بنتيجة 2-1 على ملعبه، ولم يعد موناكو كما كان، ذلك الفريق الذي يمتلك جواهر شابة يمكنها الوصول لأبعد حد بل والفوز بالدوري ومقارعة قوة باريس سان جيرمان المالية.

بعض التقارير وجهت اللوم إلى الإدارة لأنها لم تعوض الراحلين كما يجب ولم تعد تهتم بقوة الفريق بقدر البيع، والبعض الآخر انتقد ليوناردو جارديم وعدم قدرته على التجديد ووضع خطة لانسجام اللاعبين معا.

ما بين هذا وذاك، موناكو في الموسم الجاري لم يحقق سوى انتصار وحيد في كل المسابقات، وخسر مباراتين في دوري أبطال أوروبا، التوقف الدولي قد ينقذ مسيرة جارديم، النادي بحاجة لعدد من الانتصارات ليعود للطريق الصحيح، فمن الغريب أن يضم الفريق 11 لاعبا بمبلغ 128 مليون يورو، ويتواجد ضمن مراكز الهبوط في الدوري الفرنسي.

لنتحدث قليلا عن تشلسي

قال ماوريسيو ساري تعليقا عن هدف ألفارو موراتا ضد ساوثامبتون :"هذه هي كرة القدم الخاصة بي".

كيف جاء الهدف؟ بعد 31 تمريرة، وقبل أن تصل الكرة بين ماركو ألونسو وإدين هازارد ليتبادلا الكرة بشكل رائع، ثم يضع هازارد موراتا أمام مرمى ساوثامبتون.

تشيلسي لم يكن معروفا بلعب كرة القدم الهجومية وهذا الأسلوب من قبل، كان فريقا يميل إلى المدرسة الدفاعية أكثر، حاول أن يغير ذلك بتعيين أندرياس فيلاش بواش، لكن ذلك لم ينجح معه وحقق دوري أبطال أوروبا بالطريقة الدفاعية البحتة مع روبيرتو دي ماتيو.

11 مباراة بلا هزيمة في كل المسابقات، 20 هدفا تم تسجيلها بطريقة ساري، واستقبل 5 أهداف.

وصفت الصحف الإنجليزية هذا الهدف بأنه "هدف يأتي في التدريبات"، إضافة إلى ذلك يعد ذلك أكثر عدد من التمريرات التي أدت إلى هدف في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.