حوار في الجول – مصطفى فهمي: حمدي والخطيب رموز والانتخابات "غريبة".. وخدمة الأهلي هي الأهم

بعد تاريخ طويل صنعه في الكاف والفيفا، يعود مصطفى مراد فهمي من أجل فترة أخرى في مجلس إدارة النادي الأهلي بعد أن قضى الفترة بين 1992 و1996 كعضو مجلس إدارة معين، إلا أنه الآن مرشحا لمنصب نائب رئيس النادي الأهلي.

كتب : أحمد الخولي فادي أشرف

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 - 11:20
قائمة محمود طاهر

بعد تاريخ طويل صنعه في الكاف والفيفا، يعود مصطفى مراد فهمي من أجل فترة أخرى في مجلس إدارة النادي الأهلي بعد أن قضى الفترة بين 1992 و1996 كعضو مجلس إدارة معين، إلا أنه الآن مرشحا لمنصب نائب رئيس النادي الأهلي.

بين فترته في الكاف والفيفا، والانتخابات بكل ما يخصها ومنافسته مع العامري فاروق على منصب النائب وبعض من ألعاب FilGoal.com الخفيفة، يتحدث مصطفى مراد فهمي في حوار مطول مع FilGoal.com .

اقرأ - مصطفى فهمي يوجه رسالة عبر في الجول لشريف إكرامي

مصطفى فهمي يوجه نصيحة لنجله بعد توليه سكرتارية الكاف عبر في الجول

وإلى نص الحوار الذي ينقسم لـ 3 محاور، الانتخابات، وكرة القدم في الأهلي من منظور مصطفى مراد فهمي، وألعاب FilGoal.com .

فترتك في الكاف والفيفا، ما هي أكثر الإنجازات التي تعتز بها؟

في الكاف، من الأمور التي أعتز بها هو حصول إفريقيا على 5 مقاعد في كأس العالم، دوري لم يكن محوريا في ذلك ولكن بحنكة وخبرة عيسى حياتو استطاع الحصول على ذلك الأمر رغم أنه لم يكن في تخطيط جواو هافيلانج رئيس الفيفا.

من الأمور التي أعتز بها أيضا تغيير شكل دوري أبطال إفريقيا. كان إنجازا لفريق عمل كامل، ربما كنت خلف الفكرة ولكنها كانت إنجازا لفريق كامل وأدخلنا دور المجموعات على البطولة وهذه من أكثر الأمور التي أعتز بعملها في الكاف.

وفي الفيفا التجربة كانت جميلة ومختلفة، كنت مديرا للمسابقات في الفيفا حتى عام 2015، ونظمنا كل البطولات وكانت تجربة فريدة لأنك تعمل مع 40 شخصا من جنسيات مختلفة عكس الكاف الذي معظمه مصريين. في الفيفا هناك جنسيات مختلفة ولابد أن تراعي كل الأفكار والثقافات، ولكنني لم أحاول تغيير أمور كثيرة لأن المسؤول قبلي كان جيم براون، كان ناجحا للغاية ورحل لظروف عائلية.

دعنا نأخذك من هنا ونتحدث عن الانتخابات، في رأيك لو هناك غلطة لمجلس محمود طاهر تتمنى تفاديها في الدورة المقبلة للمجلس فما هي؟

لا أستطيع أن أقول إن هناك غلطات، لأن مجلس طاهر تعرض لظروف صعبة. كان هناك شكوى ببطلان الانتخابات ثاني يوم اعلان النتائج، وفي نصف المدة استقال نصف المجلس، كان من الممكن أن يزهد ولكنهم قبلوا بالتعيين وأدوا أداء جيدا جدا أقرب للامتياز.

من الناحية الإنشائية والمالية كان هناك نجاحا كبيرا، وخاصة في الناحية المالية، أما من الناحية الرياضية فلا نستطيع القول إنهم قصروا لأن الأهلي حصد بطولات كثيرة في الألعاب الجماعية و7 بطولات في كرة القدم وهو أمر جيد بالنسبة لأول فترة في عمر المجلس وأفضل من بدايات مجالس سابقة.

هناك طفرة إنشائية في النادي، بشهادة الأعضاء، من 2002 لـ2008 كنت أذهب للنادي ولا أستطيع الجلوس في مكان جيد والأعضاء متفقين في ذلك لكن الآن هناك أماكن مثل فنادق الـ5 نجوم وهذا حق أعضاء النادي الأهلي.

لكن في النهاية الكمال لله وحده، هناك أمورا فيها قصور والمجلس يحاول لمس تلك الأمور لتلافيها. مثلا قطاعات الناشئين في الكرة تحديدا، تحدث عدد من الأعضاء معنا عن أمور ليست على ما يرام في القطاع وقيل لي إن هناك فرقا ترتيبها السادس في مسابقاتها وهذا أمر لا يصح.

لابد أن يكون معظم قوام الفريق الأول من قطاعات الناشئين، لا أقول 100% من اللاعبين لكن لابد أن يكون معظمه من أبناء الأهلي، ولا يصح أن يتألقوا في الخارج ثم أتحرك لجلبهم وهذا أمر حدث كثيرا في الأهلي وخطأ متوالي من أزمنة.

متى قررت الترشح للانتخابات، ولماذا قائمة طاهر؟

قررت الترشح بعد اتصال محمود طاهر بي، في الفترة بين 1992 و1996 كنت في المجلس بالتعيين وسكرتيرا للاتحاد الإفريقي في نفس الوقت. كنت مشتتا ولم أقدم الأداء الذي أتمناه. وعندما تحدث معي طاهر في هذه الفترة رأيت أن الفترة مناسبة، ولكن لدي الوقت الذي يتيح لي تقديم ما أريد تقديمه للأهلي.

عائلتي في الأهلي منذ عام 1926، بل وقبل ذلك الآن، فإبن خالة والدي كان ضمن فريق حسين حجازي وكان يلعب في مركز الظهير الأيمن واسمه يوسف وهبي، وبعد أن ترك حجازي الأهلي وأسس فريق نجوم القاهرة ثم ذهب للزمالك رفض أن يتبعه وبقى في الأهلي وكان من الأسباب الرئيسية في انتقال أبي وأعمامي للعب في الأهلي من نادي الزيتون. وفي فترة من الفترات لعب أبي وأعمامي في نفس الوقت مع مختار التتش في الفريق الأول في أوائل الثلاثينيات.

أشعر أنني أستطيع تقديم شيئا، طاهر عرض علي أولا أن أكون عضوا ثم نائب رئيس رغم صعوبة الانتخابات في هذه الفئة لأنها واحد ضد واحد ليس لديك 6 فرص مثل العضوية.

هل تحدث معك الخطيب للترشح على قائمته؟

نعم، عن طريق عدلي القيعي ثم الخطيب نفسه، طلبوا مني الانضمام والخطيب قال لي إنه كان لا يعرف أنني في مصر رغم أنني موجود من 8 أشهر وخالد مرتجي وخالد الدرندلي يعرفون ذلك. اعتذرت للخطيب وقلت له إنني لم أقرر بصفة نهائية الترشح ولكنني أخبرته أنني سأترشح على قائمة طاهر أو لن أترشح خاصة وأننا كنا قبل يومين من إغلاق باب الترشح. ترشحي مع الخطيب كان مستحيلا بعد كلمتي لمحمود طاهر.

اقرأ - حوار في الجول – الدماطي: هذا انتقادي الأكبر لمجلس طاهر.. ومميزات الخطيب الإداري

انتقادات كثيرة طالت مجلس محمود طاهر بسبب ما وصف بوجود مشجعين للزمالك في المنظومة الإعلامية للنادي، كيف ترى هذا الأمر؟

نحن نقيم التجربة باحترافية، ونراقب أداء العاملين بدقة، لا يمكن أن تعرف الميول الشخصية لجميع العاملين في كافة المجالات في النادي، الأمر كان سيكون خطرا إذا كان هؤلاء الأشخاص في مناصب في قطاع فني بالنادي أو في دوائر صناعة القرار، ولكن إذا كانوا مجرد فنيين أو عاملين بالقناة ويؤدون عملهم المطلوب بشكل جيد ويحققون أهداف المجلس ومصلحة الأهلي فهذا لا يسمى اختراق ولكن يسمى عملا محترفا، وإذا عمل أحدهم ضد مصلحة الأهلي سيكون خارج النادي فورا.

كلمة الاختراق تستخدم للتقليل من إنجازات محمود طاهر، فهناك برامج في قناة الأهلي نفسها تهاجم طاهر وهذا أكبر دليل على الديمقراطية.

دعني أيضا أحدثكما عن الإعلام. الانحياز ليس طبيعيا عندما يأتي من الصحف القومية عكس الخاصة. انحياز صحيفة قومية لطرف ليس مقبولا، في كل الدول الديمقراطية الأمور وأوقات الدعاية محسوبة بالثانية.

صرحت من قبل أنك ترى الخطيب أحق منك في أن يكون رئيسا للأهلي؟

هذا التصريح أسئ استخدامه فقد قلت أن الخطيب أحق مني بالرئاسة ولم أكن في مصر ذلك الوقت ولا أعرف كل ما قدمه محمود طاهر للنادي، وكان هدفي أن يتنافس أبناء الأهلي على المنصب حتى يصب هذا التنافس في صالح النادي، وأنا الآن لم أتراجع عنه أو أنافس الخطيب على الرئاسة ولكني أرى طاهر أفضل في الوقت الراهن، لقد كان ردا دبلوماسيا دون المساس بالأشخاص.

لو حدث ونجحت ضمن قائمة محمود الخطيب، هل تستمر، وكيف ترى فرصك في المنافسة؟

لا يمكن أن أخون ثقة الجمعية العمومية، فالقائمة الأخرى كلها أبناء للأهلي وأتوا ليخدموا النادي. سأشارك معهم على ضوء الأفكار التي أريد تنفيذها ونتجاوب معهم لتنفيذ تلك الأفكار، ولو وجدت أن ما أتمناه للأهلي ليس ممكنا سيكون من الصعب الاستمرار.

فرصنا كبيرة للنجاح، لا توجد آلية للتقييم بالنسبة للناس التي ستأتي من خارج النادي، المنافسة على منصب نائب الرئيس شديدة وسنبذل قصاري جهدنا للتواصل مع الأعضاء داخل النادي وخارجه وتقديم أفكارنا وخبراتنا.

تبقى الاستطلاعات التي لا أعرف كيف تتم، ولكن على منصب نائب الرئيس نحن نقترب من المنافس وسنبذل قصارى جهدنا في الأيام المتبقية للتواصل مع الأعضاء الموجودي بصفة دائمة في النادي وهؤلاء القادمون بعد غياب من أجل الانتخابات

أتمنى تحت أي ظرف أن يعمل كل المجلس في نفس الاتجاه حتى لو جاء من قوائم مختلفة، لا أحد لديه مصالح شخصية من الأهلي والكل يريد خدمة الأهلي. عضو مجلس الأهلي أمر يمنح شرفا كبيرا لأنه أكبر نادي في مصر ولديه أفضل جمعية عمومية في مصر. نراهن على وعي الجمعية العمومية وأرى أن اختيار قائمة طاهر يساعد على استمرار تلك المسيرة.

لو حدث ولم تربح في الانتخابات، هل ستعزف عن الحضور للنادي أو تكرار تجربة الانتخابات؟

التجربة جديدة وسعدت بها وتواصلت مع الناس وهذا أمر كان ينقصني وأنا سعيد بهذا الأمر جدا والناس تتحدث معنا بشفافية وتقول كل ما تريد. أتمنى أن أوفق ولا أريد الحديث عن الهزيمة النادي الأهلي علمنا ألا نفكر أصلا في الهزيمة لكن أبدا لن أعزف عن التواجد في الأهلي لأنه بيتنا جميعا.

بهذه المناسبة، أود شكر هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة لأنه أخ وزميل عزيز، وتزاملنا في الفيفا وهو شخصية محبوبة جدا وسعدت بتأييده كثيرا.

اقرأ - حوار في الجول - مهند مجدي.. عن قرار الانضمام لقائمة الخطيب وأشياء غير معتادة في الأهلي

ما حقيقة هجومك على محمود الخطيب وحسن حمدي واتهامهم بإهدار مبادئ النادي الأهلي؟

لم يحدث ذلك، وقلت للعضو الذي تهجم عليهما بأن هذا الأمر لا يصح فمها رموز هذا النادي. ما قلته هو أن عدم وجود البعض في الفترة الماضية أثار علامات استفهام، مبادئ الأهلي علمتنا أن الخاسر يذهب إلى النادي قبل الرابح ويكون جاهزا وداعما للمجلس حتى من خارجه، ولكن من الوارد أن يكون هناك ظروف منعتهم من الوجود ولكنهم رموز للنادي. عدم وجودهم من الممكن أن يتسبب في هزة في النادي لأن وجودهم في النادي سواء في المجلس أو خارجه أمر هام لأنهم رموز قد لا تتكرر.

ما رأيك في هجوم بعض المرشحين والمؤيدين لقائمة الخطيب على قائمة طاهر؟

هذه الانتخابات غريبة جدا، الوضع كان سيكون سليما لو القائمة الأخرى كانت تخوض الانتخابات للمرة الأولى. في رأيي كان يجب أن يقدموا ما أنجزوه في فترة وجودهم وكذلك مجلس طاهر دون المساس بأحد وإبراز السلبيات، نركز على النواحي الإيجابية ونتحدث عن الإنجازات دون إغفال أن هناك سلبيات لأن الكمال لله وحده.

أرى أن هناك تعتيما إعلاميا على إنجازات طاهر من أجل ألا تصل لمن لا يترددون على النادي كثيرا وهم رهان القائمة الأخرى.

كيف ترى منافستك في مقعد النائب ضد العامري فاروق؟

منافسة صعبة، هو وزير سابق ويعلم كيف تدار العملية الانتخابية وهذه أول مرة أترشح للانتخابات ولكن في ضوء حديثي مع أعضاء الجمعية العمومية واستقبالهم لي أرى أنا لي حظوظا طيبة.

العامري لديه ثقل انتخابي طبعا، وأتمنى منافسة شريفة في إطار أخلاق الأهلي بيننا على هذا المنصب والله يولي من يصلح.

يقال في النادي أن الكتلة التصويتية لمحمود الخطيب هي نفس الكتلة التي ستصوت لمصطفى مراد فهمي، ونفس الأمر مع العامري وطاهر، ما رأيك في ذلك؟

هذا الكلام صحيح بشكل جزئي، لكننا نحاول إقناع من ينتخب طاهر بانتخاب النائب الخاص به لأننا نعمل كفريق واحد مكمل لبعض ورصيدنا يزيد كل يوم في الأهلي.

ومن متابعتنا لمواقع التواصل، جزء كبير من جماهير الأهلي المؤيدة للخطيب تتجه لتأييدي لأنني من أصول أبناء النادي ولدى عائلتي تاريخ عريق في خدمة النادي.

ننتقل لكرة القدم، الجمهور ينتقد الفترة الماضية مقارنة بفترة بين 2005 و2013؟

عام 2013 كان نهاية حقبة يجب أن تتبعها إحلال وتجديد مثل الفترة منذ 2001 إلى 2005، في 2001 فزنا بدوري الأبطال ولكن لم نحصد الدوري وفي السنوات التالية خسرنا من الزمالك في أكثر من ماسبة ومن الإسماعيلي مرتين في أسبوع وقدمنا أداء كارثيا في دوري أبطال إفريقيا 2002.

أرى أن مرحلة الإحلال والتجديد في الأهلي تسير بشكل جيد بدليل تحقيق 7 بطولات والوصول لنهائي دوري الأبطال – ذلك الأخير ليس إنجازا لكنه ليس إخفاقا بغض النظر عن المستوى التحكيمي في النهائي – ولكن الأهلي مر من فرق كبرى وأرى فريق الأهلي لكرة القدم يسير في الطريق الصحيح وسنعمل على استمرار ذلك بأفكار جديدة سنعرضها في المجلس.

وما رأيك في حسام البدري؟

لا أحب أن أقول رأي شخصي، لكنه بالتأكيد مجتهد ومن أفضل المدربين المصريين. لا يوجد أحد كامل ولكن لا يمكن التقليل منه أو القول إنه ليس من أفضل 3 مدربين مصريين.

ومقارنة بمانويل جوزيه؟

الإمكانيات التي أتيحت لجوزيه لم تتح للبدري بعد، بالتأكيد جوزيه كان أسطوريا ولكن عندما كان يطلب لاعبا كان يضمه النادي في اليوم التالي.

من المعروف أن ملف شركة كرة القدم في قائمة طاهر من اختصاصك، كيف هو التخيل العام لذلك الأمر؟

هناك عدد من الأمور يجب أن تحسم، وسيكون هناك مناقشات كثيرة لأنه سيكون هناك شركة مالية ستدرس القصة. هل سيكون هناك أسهم ويتاح للأعضاء والأشخاص تملكها، وما هي قيمتها وهل ستكون في البورصة؟ وكيف ستكون تلك الشركة مسؤولة عن كرة القدم وعلاقتها بالنادي؟ تلك أمور لم تتحدد وسنزور أندية أوروبية لرؤية أفضل النماذج التي يمكن أن تطبق في الأهلي.

هل حلم الاستاد حلم واقعي في ظل عدم حضور الجمهور؟

أعتقد – في رأيي – لو تم بناء الاستاد في منطقة الشيخ زايد وهي منطقة بعيدة لن تؤثر في أي شيء يستطيع الأمن السيطرة، وفي حال عدم حدوث ذلك سيكون هناك قصور. نعلم أن هناك ظروفا خاصة حاليا لكن الأمر مؤقت. نحن نقدر الظروف التي تمر بها مصر لكن هذا الوضع لن يستمر للأبد.

لاحظنا في الوقت الماضي توترا بين الأهلي والكاف خاصة بسبب التحكيم، كيف يمكن لمصطفى مراد فهمي حل ذلك التوتر؟

التحكيم الإفريقي يمر بأزمة ونحن القارة الوحيدة التي يقود فيها طاقم من حكام من بلاد مختلفة المباريات الكبرى. عندما كنت في الفيفا هذا الأمر كان جزء من اختصاصاتي وتحدث معي المسؤول عن التحكيم ماسيمو بوساكا ليشكو لي الأمر ولكن لأمور سياسية من قيادات الفيفا تم السكوت عن الأمر، لكنه أمر لا يعقل!

لا يمكن أن يكون هناك حكما جيدا من مدغشقر وأجلب له مساعدين من دول أخرى يخطئون وفي النهاية يقال إن الحكم سيء. على الكاف أن يضغط على الاتحادات الأهلية لحل ذلك الأمر وتجهيز فرق وأطقم تحكيمية تعمل معا لسنوات وليس كل حكم من دولة.

النظام ليس صحيحا، ومن المستحيل أن أتأخر عن المساعدة رغم أن الأهلي ليس الوحيد الذي يتضرر ولا يمكن وصف الأمر بالتوتر.

ما رأيك في مفهوم لجنة الكرة وهل يمكن أن تعود حال نجاح قائمة طاهر؟

أعتقد أنها فكرة جيدة، بشرط أن تكون جهازا استشاريا لمجلس الإدارة وليست رئيسة للجهاز الفني، في حال عدم وجود خبراء كرويين في المجلس.

حسن حمدي والخطيب مثلا كانوا في لجنة الكرة لأنهم لاعبي كرة كبار، ولكنني أرى أنها يجب أن تكون كيانا استشاريا.

ما رأيك في مقولة إن طاهر لا يصلح لأنه لم يلعب كرة القدم؟

نحن لا نختار رئيسا لمنظومة كرة القدم، من الممكن أن نجلب خبيرا عالميا يتولى تلك المأمورية، وحتى عهد صالح سليم لم يحدث أبدا وكان رئيس الأهلي لاعب كرة قدم. في العصر الذهبي للأهلي الذي احتكر فيه الدوري تسع سنوات متتالية كان عبود باشا رئيسا للنادي ولم يكن لاعبا لكرة القدم.

ما رأيك في موقف صالح جمعة في الأهلي؟

إنه لغز محير، من الصعب أن يكون هناك لاعبا بإمكانيات ضخمة ولكن حياته الشخصية تؤثر عليه بهذا الحد.

الأمر شبيه بأحد أفضل حراس المرمى في الأهلي جمال عبد العظيم، كان لديه طاقة بدنية هائلة ولكن حياته الشخصية أثرت عليه ولم يستمر كثيرا.

من تختار من اللاعبين في الزمالك للانضمام إلى الأهلي؟

يعجبني أحمد الشناوي وطارق حامد وعلي جبر، خاصة طارق حامد.

لكن أمور الانتقال من الأهلي والزمالك تسبب حساسية. في كتاب 100 سنة أهلي الذي صدر عام 1957 كان هناك اتفاق مكتوب بعدم الدخول في صفقات بين الأهلي والزمالك ولكن الزمالك خرقه بمحاولة ضم عادل هيكل. كانت والدته من أصول تركية وذهب لها مندوب من الزمالك ومنحها 500 جنيه لضم هيكل وهي لم تعرف كيف تتصرف فذهبت لوالدي مراد فهمي الذي كان في مجلس الإدارة في ذلك التوقيت وأعاد المال للزمالك، وكان أبو رجيلة رئيسا للزمالك في هذا التوقيت وعبود باشا رئيسا للأهلي، وكتب مراد فهمي بخط يده اتفاق بين الناديين بعدم محاولة ضم أي منهما لاعب من الآخر.

في رأيك، من أفضل رئيس في تاريخ الأهلي؟

صالح سليم.

وإذا حاولنا تشكيل أفضل رئيس في تاريخ الأهلي من مزايا كل واحد فيهم، من ستختار؟

سأختار قدرات عبود باشا كرجل صناعة من الدرجة الأولى، سيكون له دور مؤثر في عصر أصبحت كرة القدم فيه صناعة.

وكقيادة سأختار صالح سليم الذي كان قائدا في الملعب وخارجه في مجلس الإدارة.

وسأختار حنكة حسن حمدي في إدارة الأزمات.

لا تدع شيئا يفوتك في انتخابات الأهلي وطالع كل أحداث السباق الرئاسي في القلعة الحمراء من هنا