نوفمبر يوفنتوس.. آمال معلقة على ثنائي التانجو

سيكون ماسيميليانو أليجري الأسعد بين المدربين في بداية شهر نوفمبر كون تشكيلته أصبحت مكتملة بعد سلسلة من الإصابات المتتالية للعديد من اللاعبين خلال الأشهر الأولى من الموسم الحالي.

كتب : عمر ناصف

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 - 16:21
يوفنتوس

سيكون ماسيميليانو أليجري الأسعد بين المدربين في بداية شهر نوفمبر كون تشكيلته أصبحت مكتملة بعد سلسلة من الإصابات المتتالية للعديد من اللاعبين خلال الأشهر الأولى من الموسم الحالي.

عودة كل من ماتيا دي تشيليو وبنديكت هويديس وبليز ماتويدي تعطيه خيارات أكثر لتطوير تشكيلته الأساسية أخيرا.

ستكون البداية في ملعب أليانز يوفنتوس والذي سيشهد ضيفا خفيفا على السيدة العجوز يدعى بينفينيتو لم يحقق أي نقطة حتى الآن في البطولة بعد مرور 11 جولة ولم يسجل سوى 4 أهداف فقط حتى الآن.

سيحاول الأرجنتيني باولو ديبالا العودة للتسجيل بغزارة بعد أن اكتفى بهدف وحيد خلال الشهر الماضي أكتوبر الذي لم يكن سعيدا عليه مع وجود أنباء عن خلافات بينه وبين أليجري أدت إلى تراجعه.

أضاع ديبالا الشهر الماضي ركلة جزاء أمام لاتسيو أدت إلى توقف سلسلة اللاهزيمة للفريق على ملعبه وقبلها ركلة أخرى أمام أتالانتا أضاعت على الفريق نقاط المباراة الثلاث.

ويتمنى أليجري أن يواصل مهاجمه جونزالو إيجوايين مستواه التصاعدي في المباريات الأخيرة ليشكل ثنائيا قويا مع مواطنه باولو ديبالا تعوض الفريق عن مشاكله الدفاعية.

بعد عودة الجميع من التوقف الدولي سيسافر يوفنتوس لملاقاة سامبدوريا الذي يقدم نتائج مميزة هذا الموسم جعلته يصل إلى المركز السادس برصيد 20 نقطة وبفارق 9 نقاط عن المتصدر نابولي حتى الآن.

يتمنى أليجري أن يحسم فريقه المباراة مبكرا حتى يتسنى له إراحة لاعبيه الأساسيين قبل استضافة برشلونة في الجولة الخامسة من مجموعات دوري أبطال أوروبا، "يوفي" يحتاج إلى الفوز من أجل الابتعاد عن بنفيكا منافسه على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة رفقة برشلونة الذي يريد يوفنتوس أن يأخذ مكانه في الصدارة.

بجانب الانتقام من خسارة مباراة الذهاب في كامب نو بثلاثية، فيوفنتوس وأليجري يريدان تكرار فوزهما الموسم الماضي على الفريق الكاتالوني على نفس الملعب أليانز يوفنتوس بثلاثية في مباراة كان نجمها الأول باولو ديبالا.

وعلى ملعبه أيضا سينهي الفريق مبارياته هذا الشهر وذلك عندما يستضيف فريق كروتوني الذي يقدم أداء أفضل نسبيا هذا الموسم عن الموسم الماضي الذي أنهاه بالهروب من الهبوط للدرجة الثانية في الدقائق الأخيرة.