مدربان يقودان أوغندا؟ مصر لا تريد مصير السويد أو أيسلندا وتفضل ما حدث لها

حينما يواجه هيكتور كوبر منتخب أوغندا، لن يكون في معركة تدريبية ضد مدرب واحد فقط بل اثنين.

كتب : فادي أشرف

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 - 20:09
أوغندا

حينما يواجه هيكتور كوبر منتخب أوغندا، لن يكون في معركة تدريبية ضد مدرب واحد فقط بل اثنين.

فريد كاجوبا وموسيس باسينا سيقودا منتخب أوغندا ضد مصر في مباراتي تصفيات كأس العالم 2018، الأولى في كمبالا يوم الخميس والثانية في برج العرب يوم الثلاثاء المقبل.

FilGoal.com يرصد 3 نماذج لمنتخبات استعانت بثنائي تدريبي من قبل..

السويد

من 2000 إلى 2004، تولى تومي سودربرج ولارس لاجرباك تدريب منتخب السويد.

التجربة كانت ناجحة إلى حد كبير، خرجوا من يورو 2000 بتذيل مجموعتهم ولكن تأهلوا للدور الثاني من كأس العالم 2002 من مجموعة الموت ضد الأرجنتين وإنجلترا ونيجيريا إلا أن السنغال أخرجتهم من دور الـ16 في مباراة ملحمية انتهت 2-1 لأسود التيرانجا.

لعبة تفاعلية – تجول مع في الجول في غرفة ملابس أوغندا

وفي يورو 2004، استطاعت السويد التعادل مع إيطاليا وأخرجتهم في مباراة جدلية بالتعادل مع الدنمارك 2-2 لأنها كانت النتيجة الوحيدة التي ستقصي الأتزوري، ولكنهم خرجوا في دور الثمانية ضد هولندا بركلات الترجيح.

أيسلندا

بين 2013 و2016، كان لارس لاجرباك طرفا في تجربة مماثلة مع هيمير هالجريمسون. وصلوا للمباريات الإقصائية للتأهل إلى كأس العالم لكنهم خسروا من كرواتيا، قبل التألق في يورو 2016 والوصول لدور الثمانية لأول مرة في التاريخ. أقصوا إنجلترا بالفوز 2-1 قبل الخروج أمام المستضيف فرنسا 5-2.

مصر

بين عامي 1996 و1997، كان فاروق جعفر مديرا فنيا لمنتخب مصر مع وجود محمود الخطيب مشرفا على الكرة.

منتخب مصر عانى للوصول إلى كأس أمم إفريقيا وتأهل في النهاية بفارق نقطة واحدة ضد السنغال، قبل أن يرحل الثنائي ويتولى محمود الجوهري المسؤولية.

محمود الخطيب روى قصة عن تلك الفترة من قبل قائلا: "طلبت مني شركة شيبسي أن أسجل إعلانا لهم. شاب يجلس في المدرجات يأكل الرقاقات وأنا في الملعب على الدكة".

"أعجبتني فكرة الإعلان. وافقت على تصويره ولم أتفاوض حتى على الأجر مع رئيس الشركة".

"في تلك الأثناء كنت أعمل في الجهاز الفني لمنتخب مصر مع فاروق جعفر".

"يوم من الأيام قضيته ساهرا طوال الليل مع مسؤولي اتحاد الكرة نخطط لمنتخب مصر ونضع اللوائح اللازمة لمستقبل الفريق الوطني".

"نزلت حتى أشتري بعض الساندويتشات لأعضاء اتحاد الكرة. وأنا في الشارع وجدت الرجل الذي يبيع الجرائد يخبط على زجاج سيارتي".

"أعطاني الرجل الجريدة وقال لي: اوعى تزعل يا كابتن".

"ازعل من ماذا؟ هنا اكتشفت. عناوين الصحف القومية كلها تكتب أن اتحاد الكرة يتفاوض مع محمود الجوهري لتولي مسؤولية تدريب الفريق".

"عدت إلى اتحاد الكرة. سألت عن الأمر فاكتشفت أن الوضع حقيقي. الكل يقول لي أنت مستمر لا تقلق".

"لكني لم أنم تلك الليلة. ذهبت في اليوم التالي لاتحاد الكرة وتقدمت باستقالتي اعتراضا على المبدأ. على غياب النظام. كيف تسهر معي تخطط للمستقبل دون أن تقول لي أن المدرب نفسه سيتغير!".

"أعدت كل مليم تقاضيته في 6 أشهر عمل. 87 ألف جنيه بالتمام والكمال".

"زوجتي كانت حزينة جدا. كيف أعيد الراتب كله وقد تعبت في حصده".

"في اليوم التالي اتصل بي رئيس شركة شيبسي. طلب زيارتي في المنزل. جلب معه مظروفا فيه بعض المال كهدية لي على المشاركة في الإعلان".

"دخلت نمت. استيقظت وجدت زوجتي تسجد شكرا لله. هل تعلمون الظرف كان فيه كم جنيه؟ 87 ألف جنيه و500!".

متعة المباريات لا تكتمل إلا مع وجبة رائعة.. اطلبها الآن من Otlob.com