ثمار رونالدو واللعب بدون كرة ضمن ملامح انتصار ريال مدريد على سيلتا

على ملعب بلايدوس جني زين الدين زيدان ثمار خطته مع كريستيانو رونالدو وحصل ريال مدريد على نقاط مباراته المؤجلة من الجولة 21 الإسباني.

كتب : محمد يسري

الخميس، 18 مايو 2017 - 00:39
ريال مدريد - سيلتا فيجو

على ملعب بلايدوس جني زين الدين زيدان ثمار خطته مع كريستيانو رونالدو وحصل ريال مدريد على نقاط مباراته المؤجلة من الجولة 21 الإسباني.

والآن مع ملامح المباراة

زيدان يجني ثمار رونالدو

مازال مسلسل التألق مستمر، ومازال كريستيانو رونالدو يكتب كلمة حسم مباريات ريال مدريد.

بعد حسمه لقاءات بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، ووضع بصمته في لقاء إشبيلية؛ كان سلتا فيجو ضحية رونالدو في الدوري الإسباني.

هدفان بيسراه في شباك الحارس سيرجيو ألفاريز في بداية كل شوط؛ وضعوا ريال مدريد في المقدمة، وجعلوا الندم على فرصة الهدف الثالث التي أضاعها بيمناه خاص بعدم زيادة حلته من الأهداف فقط وليس لخسارة المباراة.

ويبدو وأن إراحة زيدان لصاحب القميص رقم 7في المباريات السابقة كانت مثمرة فعلا، ويحصد الفريق ثمارها بالأهداف التي يسجلها البرتغالي، حيث أكد رونالدو أنه لم يصل لنهائية موسم من قبل وهو بتلك الحالة البدنية الرائعة.

اللعب بدون كرة

اعتمد ريال مدريد على الهجوم المرتد في أغلب فترات المباراة وتراجع في مناطقه، وترك الكرة لسلتا فيجو، وهو ما يظهر في نسبة الاستحواذ والتي بلغت 52 لصالح أصحاب الأرض.

لقطات عدة أظهرت لاعبو ريال مدريد بأكملهم خلف الكرة، حتى رونالدو الذي عرف عنه عدم تقديم الدور الدفاعي كان يعود للخلف لتقديم المساندة لرفاقه.

تنظيم الفريق بدون الكرة وانتظاره للاعبي سلتا كان جيد جدا لكنه لم يصل لممتاز بسبب بعض الهفوات التي سمحت لسلتا فيجو بالوصول لمرمى كايلور نافاس عن طريق دانيال فاس وأسباس.

الأمر الأبرز كان في التغطية الدفاعية التي قام بها لاعبو ريال مدريد.

لوكا مودريتش مثلا كان يقوم بالتغطية على دانيلو حال تقدمه وتأخره في العودة لمركزه، كذلك يقوم الكرواتي بدوره الهجومي والتكلمة كجناح أيمن والتقدم لمنطقة جزاء سلتا فيجو بشكل رائع.

ريال مدريد لم يظهر بهذه الصورة وتقديم الشق الدفاعي بنجاح كما الشق الهجومي منذ لقاء أتلتيكو مدريد في الدور الأول للدوري الذي انتهى بثلاثية دون رد.

ما وراء جوني كاسترو

بدا الظهير الإسباني جوني كاسترو نقطة ضعف واضحة في دفاع سلتا فيجو على الرغم من أنه كان أكثر من استعاد الكرة من عناصر ريال مدريد 8 مرات.

مع تفرغه لتقديم الدور الهجومي، حيث أكمل 84% من تمريراته في ثلث ملعب ريال مدريد، كانت الجبهة اليسرى لفريقه مستباحة للاعبي ريال مدريد بالتحديد دانيلو ومودريتش ولوكاس فاسكيز بعد نزوله بديلا في الشوط الثاني.

كاسترو كان محظوظا أن هجمات ريال مدريد من الناحية اليمني لم تستغل بالشكل الأمثل، وغابت الدقة عن اللمسة الأخيرة خصوصا من دانيلو الذي لم يستغل ضعف خصمه على الإطلاق ولم يتقن كراته العرضية.

توني كروس

توتر الأجواء في ملعب البلايدوس وحماسة الجماهير أثرت على بداية ريال مدريد اللقاء في اللقاء وكان الألماني أكثر من تأثر بهذه الأجواء، ومرر بشكل خاطئ على غير العادة.

لكن بعد تسجيل الهدف الأول، ظهرت النسخة الأصلية من كروس، فكان أكثر من مرر في خط وسط ريال مدريد بعدما أكمل 58 تمريرة أصل 64، وبأعلي دقة بلغت 91% وصنع 4 فرص للتسجيل.

توتر البدايات لم يكن حاضرا في النهاية، وكلل كروس مجهوده وسجل هدف رائع بعد مراوغة هوجو مايو والتسديد في مرمى ألفاريز.

بيون سيستو

الجناح الدنماركي كان أبرز عناصر سلتا فيجو في اللقاء وهدد دفاع ريال مدريد بانطلاقته السريعة خلف دانيلو ومراوغاته وتمريرته.

خلق فرصتين للتسجيل وصنع هدف فريقه الوحيد، وأكمل 3 محاولات المراوغة بنجاح، ولم يمرر سوى تمريرة خاطئة فقط من 46 تمريرة، لتصل نسبة نجاحه في التمرير إلى 98.

لكن صاحب الـ 22 عاما لم يقدم أي دور دفاعي ولم يساند كاسترو في الجبهة اليسرى.