4 ملامح من فوز يوفنتوس الصعب على ليون.. 10 أفضل من 11

حقق يوفنتوس فوزا صعبا وهاما خارج أرضه على ليون بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهم في الجولة الثالثة من دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ورغم ذلك مازال يوفنتوس غير قادر على تقديم الأداء الذي يعجب جماهير الفريق.

كتب : عمر ناصف

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 - 10:27
ليون - يوفنتوس

حقق يوفنتوس فوزا صعبا وهاما خارج أرضه على ليون بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهم في الجولة الثالثة من دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ورغم ذلك مازال يوفنتوس غير قادر على تقديم الأداء الذي يعجب جماهير الفريق مكتفيا بتحقيق النتائج الإيجابية إنتظارا لتحسن الاداء مع الوقت ولكن دون جدوى حتى الآن.

ويرصد FilGoal.com ملامح الفوز الذي رفع رصيد يوفنتوس إلى 7 نقاط متساويا مع إشبيلية في صدارة المجموعة.

أليجري خائف كعادته

عابت جماهير يوفنتوس كثيرا على أليجري خوفه وتراجعه الدائم لإغلاق المساحات في المباريات المهمة أو عندما يعاني الفريق من غيابات.

ورغم غياب جيورجيو كيليني ودانييلي روجاني للإصابة وعدم جاهزية المهدي بن عطية للمشاركة في مباراة كاملة إلا أن أليجري أصر على استخدام طريقة 3-5-2 وإعادة الظهير الأيسر باتريس إيفرا للعب كمدافع ثالث.

ورغم إستخدام بيب جوارديولا لذلك الحل دائما في طريقة لعبه إلا أن "لمسة أليجري" كانت في عدم وجود أي مساندة هجومية من إيفرا فاكتفى بدور المدافع الثالث فقط طوال المباراة ولم ينتقل إلى الجبهة اليسرى إلا بعد طرد ماريو ليمينا ودخول ساندرو لتعويضه في خط الوسط.

الدفاع سهل الإختراق

رغم إيطالية الدفاع وصلابته إلا أن يوفنتوس أصبح سهل الإختراق، الحقيقة أن تلك المشكلة منذ وصول أليجري فكان دائما جيانلويجي يوفون كعادته في الموعد للتصدي والذود عن مرماه.

وعانى يوفنتوس من بطئ بارزالي الذي أصبح كبيرا في السن ولا تسعفه لياقته كما في السابق ولولا تدخل ليمينا في الخطأ الذي تعرض فيه للطرد لكانت وضعت لاعبي ليون مباشرة مع بوفون كما هو حال باتريس إيفرا فكان شباب هجوم ليون دائما الأسرع والأقرب للكرة لولا تدخلات بونوتشي وبوفون.

أليجري سيكون عليه التفكير في حل جديد لخط دفاعه بعد أن يحل المشكلة التالية.

مرة أخرى الخطوط مفصولة

حتى الآن ومنذ بداية الموسم فشل يوفنتوس ومدربه أليجري في إيجاد لاعب يربط بيهم خط الدفاع وبقية خطوط الملعب حتى في وجود ميراليم بيانيتش الذي يفضل اللعب بجانب لاعب قادر على ذلك.

الجميع في إنتظار عودة ماركيزيو لحل تلك المشكلة التي تجبر يوفنتوس على الإعتماد الكلي على اللعب على الأطراف والإعتماد على العرضيات شبه البائسة.

إضافة إلى ذلك غياب الإمداد من خط الوسط يجبر باولو ديبالا على العودة إلى خط الوسط لإيجاد الحلول وهو ما يجهد اللاعب كثيرا ويضيع طاقته على ما لا ينفع الفريق فهداف الفريق الموسم الماضي أصبح بعيدا عن مناطق الخطورة كلها مكتفيا بدور صانع الألعاب.

10 أفضل من 11

"لم نكن نداور الكرة بالشكل الجيد حتى قرر الحكم إعطاءنا دفعه وتقليص عدد لاعبينا إلى 10 فكنا أفضل".

رغم أن أليجري كان يمزح في المؤتمر الصحفي بعد المباراة على واقعة طرد لمينا إلا أن ما قاله كان صحيحا.

المدرب الإيطالي قام بتغير الخطة إلى 4-3-1-1 فنقل إيفرا إلى الظهير الأيسر ودخل أليكس ساندرو المتألق إلى منتصف الملعب وتم ترحيل بيانيتش للعب أمام المدافعين، تلك الخطة ساعدت يوفنتوس على التماسك دفاعيا بشكل أفضل.

وعلى المستوى الهجومي قام أليجري بسحب ديبالا المرهق والدفع بصاحب المجهود والسرعة خوان كوادرادو للإعتماد الهجومي عليه كجناح مميز والدفاعي كلاعب خط وسط رابع في حال فقدان الكرة.

وكان اللاعب الكولومبي على الموعد فنجح في تسجيل هدف المباراة من إنطلاقة على الرواق الأيمن فتحت له الطريق نحو مرمى الفريق الفرنسي في لقطة لم تكن لتكون حاضرة في حال وجود ديبالا الذي يفضل الدخول لقلب الملعب أكثر مما كان يسهل الأمور على دفاعات ليون