كتب : عادل كُريّم
يول أتم اتفاقه مع مسئولي النادي الأحمر ولم تتبق سوى بعض الرتوش النهائية قبل التوقيع على التعاقد وبدء مهمته في قيادة الفريق (طالع التفاصيل)
واقرأ أيضا - خبر في الجول - طاهر يطير إلى لندن للاجتماع مع يول
في حالة إتمام التعاقد سيصبح يول هو ثاني هولندي الذي يتولى مهمة تدريب الأهلي بعد مواطنه يوهانس "جو" بونفرير، الذي سبق له قيادة الفريق موسم 2002-2003 دون أي نجاح يذكر.
وفي هذه الحالة أيضا سيصبح يول سادس مدرب هولندي يتولى مهمة التدريب في مصر عامة.
طالع أيضا - تعرف على مدرب الأحمال القادم مع يول.. طور أياكس وطالب بتطبيق "DNA" برشلونة
أول الهولنديين الذين عملوا في مصر كان نول دي راوتر، الذي تولى في عام 1994 منصب المدير الفني للمنتخب الأول خلفا للشيخ طه إسماعيل الذي ترك منصبه عقب الخروج من ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية 1994 بتونس.
دي راوتر استمر في قيادة منتخب الفراعنة قرابة العام دون أن يترك بصمة ملموسة، ليترك مهمته لمحسن صالح في صيف 1995.
وفي نفس الوقت كان هولندي آخر يتولى منصب مدرب المنتخب الأوليمبي وهو رود كرول.
أسطورة دفاع أياكس أمستردام والمنتخب الهولندي كلاعب أتى لمصر ليتولى تدريب المنتخب الأوليمبي.
وبالرغم من تحقيق انجاز الحصول على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية 1995 بزيمبابوي، إلا أن المنتخب أخفق في التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية في أطلانطا 1996 بالخسارة في التصفيات أمام نيجيريا، والتي توجت فيما بعد بالميدالية الذهبية في الأولمبياد كأول فريق إفريقي يحقق هذا الإنجاز.
طالع أيضا - تحليل في الجول – ماذا ينتظر الأهلي مع مارتن يول؟ ملامح من تكتيك "الهولندي الضخم"
ما قدمه كرول مع المنتخب الأوليمبي دفع اتحاد الكرة لتعيينه مديرا فنيا للمنتخب الأول، ليقود كرول الفراعنة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1996 بجنوب أفريقيا، وهي التي ودعتها مصر من ربع النهائي بالخسارة أمام زامبيا، ليترك كرول قيادة المنتخب الفنية لفاروق جعفر بعدها بأشهر قليلة.
كرول انتقل لتدريب الزمالك في الفترة من 1997 إلى 1999 ويحقق معه الكأس الأفرو آسيوية 1997.
ثم عاد رود كرول ليدرب الزمالك لفترة ولاية ثانية في أغسطس 2007 ولموسم وحيد، حقق خلاله لقب كأس مصر 2008 مع الزمالك قبل أن يرحل من جديد.
وتولى هولنديين مهمة تدريب الإسماعيلي. كان أولهما هو كليمنس وسترهوف الذي قاد منتخب نيجيريا قبل ذلك للفوز بكأس الأمم الإفريقية 1994 وبلوغ ثمن نهائي كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية في العام نفسه.
ويسترهوف أتى للإسماعيلية عام 1996 ليقود الدراويش، قبل أن يرحل في فبراير 1997 عقب الخسارة أمام الأهلي بسداسية في الإسماعيلية.
الهولندي الثاني الذي قاد الإسماعيلي فنيا هو مارك فوتا، الذي تولى هذه المهمة مرتين. الأولى كانت في يونيو 2006 قبل أن يرحل بعدها بأقل من ستة أشهر لأسباب تتعلق بأسرته، ثم عاد فوتا ليدرب الإسماعيلي مجددا في يونيو 2010، ويخوض مع الفريق مباريات دوري المجموعات بمسابقة دوري أبطال أفريقيا وقتها. فوتا استمر في مهمته حتى رحل عن قيادة الدراويش في ابريل 2011.