كتب : وكالات
حيث يتوجه الفريقان إلى الأندلس فيحل الكتالوني ضيفا على قرطبة متذيل الترتيب في ملعب (أركانخيل) ويزور الملكي سيفيليا المتألق بملعب (سانشيز بيثخوان).
فريق المدرب لويس إنريكي، الذي يدافع عن تقدمه في الصدارة بفارق نقطتين، سيحل ضيفا على المضيف الأسوأ من حيث النتائج في البطولة، بينما يزور أبناء الإيطالي كارلو أنشيلوتي الفريق الوحيد الذي لم يخسر في معقله هذا الموسم.
ومنذ سقوطه في ملعب (كامب نو)، وضع ريال مدريد نصب عينيه هدفا عدم السقوط مجددا إذا ما أراد الحفاظ على منافسته لبرشلونة، الذي لم يفرط بدوره سوى في نقطتين منذ ذلك الحين، ضاعا تحديدا في ملعب سانشيز بيزخوان، الملعب الذي تحول إلى حصن منيع في المسابقة.
كما أنه تاريخيا ملعب صعب على ريال مدريد، الذي لم يفز هناك منذ 17 ديسمبر 2011 (بانتصار ساحق 2-6)، حيث انهار في زياراته اللاحقة.
ويبدو سيفيليا بقيادة مدربه أوناي إيمري منطلقا كالسهم، في صراعه الناري على انتزاع المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، فضلا عن بلوغه نصف نهائي بطولة دوري أوروبا التي يحمل لقبها.
وتعامل ريال مدريد مع مباراة الأربعاء أمام ألميريا (3-0) على أنها انتقالية، كما اعترف أنشيلوتي، حيث خفض الفريق من اندفاعه الهجومي ودفع بالعديد من البدلاء، في ظل الحاجة إلى ادخار الجهود للمباريات الصعبة التي تنتظره في عاصمة الأندلس، ثم في ملعب يوفنتوس بقبل نهائي دوري أبطال أوروبا.
لذلك هي مباراة شديدة الأهمية لريال مدريد الذي سيعرف نتيجة برشلونة، المسئول عن افتتاح مباريات السبت أمام اليائس قرطبة، الذي يقترب شيئا فشيئا من الدرجة الثانية. وأي نتيجة بخلاف فوز البرسا ستكون مفاجأة كبيرة.
وعزز أتليتكو مدريد حامل اللقب مكانته في المركز الثالث بفوز صعب على فياريال بفضل هدف لفرناندو توريس. ويستقبل السبت أيضا أثليتك الذي دخل في صراع التأهل لدوري أوروبا، وهو ما يعزى في جانب منه إلى تعثر مالاجا، مضيف إلتشي الذي يقترب من ضمان البقاء.
كما لا يمكن لفالنسيا التفريط في نقاط في ظل رغبته في الظفر بالمركز الرابع، عندما يستقبل إيبار الذي يقترب من مراكز الهبوط دون وجود أي بادرة على قرب التحسن.
وينهي فياريال السادس، مباريات السبت في ريازور. وينتظره ديبورتيفو الذي أيضا تراجع إلى منطقة الهبوط.