كتب : عمر شعيب
تقدم النجم بهدفين أحرزهما النيجيري إيميكا أوبارا ومروان البكري في الدقيقتين 51و57 ، بينما سجل هدف الزمالك الوحيد طارق السيد في الدقيقة 64.
بهذه النتيجة ، يتصدر النجم مجموعته ويأتي الزمالك ثانيا ، ليقع الزمالك في مواجهة مصرية غير مرغوب فيها مع غريمه التقليدي الأهلي في الدور قبل النهائي للبطولة بوصفه أول المجموعة الأولى ، بينما سيلعب النجم أمام إنيمبا النيجيري أو الرجاء المغربي ، اللذين سيحصل أحدهما على المركز الثاني في مجموعة الأهلي.
أما أسيك الإيفواري فقد فاز بملعبه على الترجي التونسي بهدف جاء في الدقيقة 90 من مباراتهما غير المؤثرة في أبيدجان ضمن المجموعة الثانية أيضا ، ليأتي أسيك في المركز الثالث.
وبالعودة إلى مباراة النجم والزمالك ، نجد أن الزمالك فرط في نقاط المباراة بسهولة غريبة ، حيث لعب مدافعا بأكبر عدد من اللاعبين منذ بداية المباراة رغم أن منافسه لم يكن بالقوة المطلوبة خاصة وأنه لعب بدون ستة من لاعبيه الأساسيين ، وهو ما شجع الفريق المنافس على الضغط بشدة على مرمى الزمالك طوال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي ، إلى أن أحرز هدفين متتاليين في الشوط الثاني ، الأول جاء بسبب خطأ فادح من أخطاء مدحت عبد الهادي "إياها" لتصل الكرة عرضية إلى النيجيري إيميكا أوبارا الذي يسددها قوية على يسار عبد الواحد السيد حارس الزمالك.
في حين جاء الهدف الثاني من تسديدة رائعة لمروان البكري لاعب النجم لا يسأل عنها عبد الواحد السيد الذي أنقذ فريقه من أهداف أخرى محققة ، وإنما يسأل عنها الحائط البشري للزمالك الذي وقف بشكل خاطيء.
وأفاق الزمالك متأخرا بعد الهدفين ، وبدأ في الهجوم ، وأهدر لاعبوه عدة فرص سهلة ، ولكن إصرار لاعبيه على السقوط داخل منطقة الجزاء للحصول على ركلات جزاء أفقدهم تركيزهم كعادة اللاعبين المصريين في مثل هذه الظروف ، كما أن لاعبي الزمالك تورطوا في العديد من الاحتكاكات العصبية غير المبررة.
وشهدت المباراة واقعة غريبة عندما خرج إبراهيم سعيد من الملعب بعد استبداله وهو يعترض على تبديله ، وأخذ يشوح بيده باتجاه المدير الفني فاروق جعفر الذي ظهر الوجوم على وجهه وهو يرى لاعبيه وقد أوقعوا أنفسهم في مواجهة لم يكن يرغبها هو ولا حتى أي من مشجعي الأهلي أو الزمالك في الدور قبل النهائي مع الأهلي ، بمن فيهم جعفر نفسه ، والدليل على ذلك خروج لاعبي النجم من أرض الملعب في حالة فرح وسعادة بالغين!