"زيدان 98" يقود "الديوك" لإقصاء البرازيليين بهدف هنري

أجهضت فرنسا كل التوقعات وشقت طريقها بنجاح إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم بعد تغلبها على البرازيل حاملة اللقب بهدف نظيف يوم السبت في دور الثمانية على استاد مدينة فرانكفورت.

كتب : أحمد نبيل

السبت، 01 يوليه 2006 - 23:51
زيدان لعب مباراة أسطورية أمام البرازيل بطلة العالم في دور الثمانية
أجهضت فرنسا كل التوقعات وشقت طريقها بنجاح إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم بعد تغلبها على البرازيل حاملة اللقب بهدف نظيف يوم السبت في دور الثمانية على استاد مدينة فرانكفورت.

أحرز هدف المباراة الوحيد النجم تييري هنري في الدقيقة 57 من زمن اللقاء.

بذلك ، تلتقي فرنسا مع البرتغال في الدور قبل النهائي لكأس العالم يوم الأربعاء القادم.

وهي المرة الأولى منذ مونديال 1982 التي يكون فيها كل أطراف المربع الذهبي أوروبيين ، كما أنها المباراة الأولى التي ستغيب فيها البرازيل عن المباراة النهائية لكأس العالم منذ مونديال 1994.

بدأت فرنسا المباراة بقوة واعتمدت على إنطلاقات هنري وتمريرات زين الدين زيدان أحسن لاعب في المباراة ، وتألقت "الديوك" خلال الشوط الأول الذي شهد سيطرة فرنسية تامة أمام حامل اللقب الذي ظهر بشكل متواضع للغاية.

وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول قمة الإثارة عندما مرر زيدان كرة بينية من الكرات الكثيرة التي مررها لزملائه إنفرد على إثرها باتريك فييرا من وسط الملعب ليعرقله خوان ويحصل على البطاقة الصفراء.

وتستمر الإثارة عندما سدد هنري الكرة لترتد من يد رونالدو لتكون ركلة حرة مباشرة جديدة ولكن من مكان أقرب ، أسفرت عن خطورة كبيرة على مرمى ديدا لكن دون أن تهز شباكه.

وفي الشوط الثاني ، تواصل التألق الفرنسي والذي قابله دفاع برازيلي بحت دون خطورة حقيقة على مرمى بارتيز الذي لم يختبر طوال الشوط الأول بسبب تواضع مستوى النجوم رونالدينيو وكاكا ورونالدو وجونينيو.

وحانت لحظة الحسم عندما تلقى هنري الكرة التي رفعها زيدان من ركلة حرة غير مباشرة تابعها هداف أرسنال الانجليزي من داخل منطقة الجزاء وحولها بباطن قدمه اليمنى في شباك ديدا.

بعد الهدف دفع كارلوس ألبرتو باريرا بكل أوراقه الهجومية ، فأشرك أدريانو وروبينيو وسيسينيو على حساب جونينيو وكاكا وكافو على الترتيب ، ولكن لم تتغير النتيجة نظرا لتراجع مستوى كافة لاعبي البرازيل حتى البدلاء.

وجاء الدور على المتألق فرانك ربييري الذي مر من روبرتو كارلوس من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية مرت على خط المرمى البرازيلي دون أن تجد من يتابعها ويحولها داخل الشباك.

بعد تغييرات البرازيل نشط رونالدو بعض الشيء وشكل بعض الخطورة على مرمى فرنسا كانت أبرزها تسديدته التي ارتدت من بارتيز في الدقيقة الأخيرة من المباراة.