وليد الحسيني

صالح مات!

هل فقد النادي الاهلي هيبته؟ هل فقدت جماهير الاهلي ثقتها في ادارة ناديها؟ هل دخل النادي الاهلي مرحلة جديدة لم يتعود عليها طوال السنوات الماضية؟ كلها اسئلة ترددت في الشهور الاخيرة بعد الازمات التي دخلها النادي مؤخرا وخرج منها خاسرا, أو علي الاقل لم يحقق ما تأمله جماهيره العريضة, وهو ما لم تتعود عليه هذه الجماهير.
الأربعاء، 16 يوليه 2008 - 19:10
هل فقد النادي الاهلي هيبته؟ هل فقدت جماهير الاهلي ثقتها في ادارة ناديها؟ هل دخل النادي الاهلي مرحلة جديدة لم يتعود عليها طوال السنوات الماضية؟ كلها اسئلة ترددت في الشهور الاخيرة بعد الازمات التي دخلها النادي مؤخرا وخرج منها خاسرا, أو علي الاقل لم يحقق ما تأمله جماهيره العريضة, وهو ما لم تتعود عليه هذه الجماهير.

الاهلي خسر قضية عصام الحضري التي دخلها مع حارسه الدولي السابق ونادي سيون, ثم خسر صفقة ضم هاني سعيد بعد صراع خفي رسميا ومعلن سرا مع نادي الزمالك, والفشل في قضية حسني عبد ربه بعد حالة من خلط الاوراق.

القضايا الثلاث حدثت في اخر ستة أشهر وهو الامر الذي اغضب الجماهير الحمراء بشدة وصدرت شعورا بالاضطهاد لناديهم وهو شعور جديد, واتهمت ادارة ناديها بالضعف والهوان والتخاذل في مواجهة صناع القرار وطالبت بالانتفاضة ضد الجميع سواء اتحاد الكرة المتهم باتخاذ مواقف معادية للنادي الاهلي أو نادي الزمالك المتهم بالسطو علي هاني سعيد أو النادي الاسماعيلي الرافض بيع أي لاعب من لاعبيه للاهلي.

جماهير الاهلي اصبح لديها احساسا قويا بأن ادارة النادي لم تعد بالقوة التي كانت تتمتع بها ايام الراحل صالح سليم رئيس النادي الاسبق والرجل الاقوي في تاريخه – وهذا حقيقي الي حد بعيد – ويمكن الان التأريخ للنادي الاهلي بما يسمي بمرحلة صالح وما بعدها.

الاهلي عاش فترة السنوات الخمس الماضية بقوته بفضل قوة الدفع الذاتي لمرحلة صالح سليم لان اهم ما كان يميز "المايسترو" هو ما يمكن تسميته بـ "قوة المستغني" حيث لم يكن يرتبط بأي مصالح داخل مصر وهو ما منحه قوة وجسارة ولم يخش احدا امام مصالح ناديه وهي ميزة تفتقدها الادارة الحالية, فلم تتعود جماهير النادي الاهلي علي دخول ناديها معارك خاسرة كما حدث في الشهور الاخيرة, واصبحت كل ازمة يواجهها النادي الاهلي هي أفضل احياء لذكري صالح.

امام الغضب الجماهيري بحثت ادارة النادي الاهلي الحالية عن كبش فداء تقدمه لتلك الجماهير المصدومة لتبعد عن نفسها تهمة الضعف أو التخاذل, ولم تجد افضل من اتحاد الكرة والزمالك والاسماعيلي ولا مانع من طرح اسم حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر كأحد المتهمين بمعاداة النادي الاهلي, وتقديم هؤلاء ككبش فداء افضل الف مرة من الاعتراف بالاخطاء التي ارتكبتها ادارة النادي.

الامر الاكثر خطورة ان هناك شعورا داخل النادي الاهلي بوجود صراع داخلي والصاق أي ضعف بحسن حمدي رئيس النادي الذي يدفع دفعا لأتخاذ مواقف هو غير راض عنها وكأنه المسئول الاوحد داخل النادي مثلما حدث في قضية حسني عبد ربه, حيث كان يري ضرورة اغلاق الملف بعد الاتفاق الودي الذي تم بين ناديي الاسماعيلي وستراسبورج.

إلا انه اضطر للتصعيد بضغوط خارجية, واتهم البعض عدلي القيعي مدير ادارة التسويق بالنادي الاهلي بأنه وراء كل الازمات التي تحدث وتناسي هؤلاء ان القيعي ما هو الا منفذ لوجهة نظر الادارة, واذا كان هناك متهم بأثارة المشاكل في الوسط الكروي فستكون ادارة النادي وليس القيعي, واذا استمرت الامور تدار هكذا داخل الاهلي فسيتحول تدريجيا الي ان يصبح مثل بقية اخواته من الاندية.

- ممدوح عباس بأمواله اصبح الخطر القادم علي النادي الاهلي!

- بدون ترتيب ابراهيم يوسف وعزمي مجاهد وخالد لطيف وكريم حسن شحاتة وياسر ادريس واحمد جلال وهاني العتال ورؤوف جاسر هم اقوي المرشحين للنجاح في عضوية مجلس ادارة الزمالك.

- يبدو ان القبلات هي بوابة النجاح في انتخابات الزمالك .. زمن عجيب ومعيب!

- مرتضي منصور سيظل كما هو بدون تغيير وبإصرار علي عدم استيعاب دروس الماضي!

- اذا نجح ممدوح عباس في رئاسة نادي الزمالك فسيعود ذلك الي ضعف منافسيه

- الاتهامات التي تلاحق حسن شحاتة ستضر بمنتخب مصر!

- انتشار ظاهرة الـ "بودي جارد" في نادي الزمالك نقطة سوداء في تاريخ الادارة الحالية.

- نتيجة مباراة الاهلي والزمالك في بطولة افريقيا لا يجب ان تكون قياسا للحكم علي قيمة الصفقات الجديدة للفريقين.