أبو تريكة: اعتزلت السياسة .. ومصر سبب تسمية أبنتي

"لو أن هناك ديمقراطية متأصلة في الشعب المصري، لما وصلت درجة الكراهية والحقد بين أفراده" تلك هو تفسير محمد أبو تريكة نجم الأهلي عن الواقع السياسي في مصر.<br>

كتب : محمد البنا

الأحد، 23 ديسمبر 2012 - 14:33
"لو أن هناك ديمقراطية متأصلة في الشعب المصري، لما وصلت درجة الكراهية والحقد بين أفراده" تلك هو تفسير محمد أبو تريكة نجم الأهلي عن الواقع السياسي في مصر.

ففي حوار مطول لقناة الأهلي مع أبو تريكة أفصح فيه عن العديد من المفاجآت التي يستعرضها FilGoal.com.

في بداية الحوار قال أبو تريكة: "على الجميع أن يهتم بالسياسة، ونحن أفراد نتأثر بما حولنا وعلى الجميع تقبل أراء الأخرين".

وأضاف "يجب أن يكون الاختلاف يصاحبه احترام، وضروري أن يكون هدفه هو الصالح العام وليس لمصالح شخصية".

وتشهد الساحة المصرية السياسية تنازع كبير من فصائل وتيارات مختلفة حول الدستور في الوقت الراهن.

سنة أولى ديمقراطية

وبسؤال أبو تريكة حول ما إذا كانت بعض التيارات السياسية قد استغلت الرياضيين في أمور بعيدة عن الكرة، أشار إلى أن اللاعب مثله مثل أي مواطن آخر.

وكان أبو تريكة قد أعلن دعمه لمحمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية ولمشروع النهضة في المرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة.

ولكن استدرك أبو تريكة "إذا شعرت أن آرائي السياسية ستزيد من الحقد والكراهية، فلن أبديها علنا وسأحتفظ بها لنفسي".

وتابع "كل شخص ينتمي لما يناسب فكره وطبيعته الشخصية، والطبيعي أننا في سنة أولى ديمقراطية والأمر يحتاج لوقت حتى يتقبل كل منا رأي الآخر".

وأوضح صاحب القميص 22 "لم أكن متفهم المجال من قبل، والآن لن أبدي بأي رأي سياسي إذا شعرت أن ذلك سيزيد الاحتقان والكره".

"مودة" المصريين

ويرى أبو تريكة أن سبب ما ينقص المصريين في هذه الفترة العصيبة هو المودة بين أفراد الشعب.

وروى صاحب الـ34 عاما قصة تسميته لمولودته الجديدة التي رُزق بها قبل مونديال الأندية.

فقال: "كنت أنوي تسمية إبنتي (وسيلة) ولكنها جاءت وقت مشاحنات حزينة واضطرابات في الشارع المصري".

وأكمل "قلت أن المصريين ينقصهم المودة .. فكان أسمها".