صديقة لاعب برازيلي تُقتل وتمزق جثتها للكلاب

اعترف برونو فرنانديس حارس مرمى نادي فلامنجو البرازيلي السابق لكرة القدم بأن صديقته السابقة إليزا ساموديو قد تعرضت للقتل.

كتب : وكالات

الخميس، 07 مارس 2013 - 10:33
البرازيل المكسيك
(إفي) - اعترف برونو فرنانديس حارس مرمى نادي فلامنجو البرازيلي السابق لكرة القدم بأن صديقته السابقة إليزا ساموديو قد تعرضت للقتل، واتهم شخصين بالمسئولية عن ذلك، إلا أنه نفى ضلوعه في الجريمة التي وقعت عام 2010.

وقال برونو الأربعاء "أنكر مشاركتي كمحرض على الأحداث، لم أكن أعلم بالأمر لكنني أشعر بأنني مذنب بصورة ما، حيث لم آمر بذلك إلا أنني أذعنت"، وذلك في أول تحقيق معه خلال النظر الجديد للقضية، والذي بدأ قبل ثلاثة أيام أمام إحدى المحاكم في مدينة كونتاجيم، القريبة من بيلو أوريزونتي.

ويواجه برونو، المعتقل منذ عامين وأربعة أشهر، اتهامات بالقتل والاختطاف والحرمان من الحرية وإخفاء جثمان ساموديو، التي اختفت عام 2010 وهي في الخامسة والعشرين من عمرها ولم يعثر إلى الآن على رفاتها.

وللمرة الأولى يعترف برونو بأن ساموديو قد تعرضت للقتل، فمع عدم ظهور الجثة ألمحت فرق الدفاع عن العديد من المتهمين بتنفيذ الجريمة إلى أن عارضة الأزياء لا تزال على قيد الحياة، وأنها انتقلت للعيش في بوليفيا أو باراجواي أو إحدى دول شرق أوروبا.

وكانت ساموديو، التي كانت تقوم أيضا بالتمثيل في أفلام إباحية، تطالب برونو بالاعتراف بأبوته لطفل أنجبته أثناء علاقتها به، مطالبة بنفقة طعام، وهو السبب الذي يعتقد أنه وراء الجريمة.

وبكى اللاعب عدة مرات أثناء الجلسة، وروى أن صديقته السابقة حملت إلى منزل ريفي يملكه دون موافقته، فضلا عن تأكيده بعض الروايات التي أدلى بها شهود ومتهمون حول مقتل العارضة.

وبحسب برونو، فإن ساموديو طالبته بدفع 25 ألف دولار لكن اللاعب وافق على إعطائها 15 ألف دولار لحل "مشكلات شخصية" في ساو باولو.

وقال برونو إن المرأة وصلت إلى مزرعته وعلى جسدها آثار ضرب، مشيرا إلى أنها رحلت لاحقا بالرضيع رفقة صديقه الحميم لويز إنريكي روماو، وأحد أبناء عمومة اللاعب كان لا يزال قاصرا في ذلك الحين.

وعاد روماو والفتى إلى المزرعة ومعهما الطفل دون ساموديو، وقال الصديق للاعب فلامنجو السابق "لقد قمت بحل المشكلة التي طالما أرقتك".

واعترف ابن العم، وفقا لأقوال برونو، للأخير بأن ساموديو قتلت على يد شرطي سابق، قام لاحقا بتمزيق جسدها وقدمه طعاما للكلاب.

وبدأت محاكمة برونو وزوجته السابقة دايان سوزا المتهمة بالاشتراك في الجريمة، في نوفمبر الماضي، لكنها توقفت بعد أن طلب المتهم تغيير دفاعه، حيث طالب محاميه الجديد بمهلة لدراسة القضية.

وفي 24 نوفمبر، حكمت قاضية بالسجن 15 عاما بتهمة خطف وقتل ساموديو على روماو، الذي برأ الحارس السابق وحصل على أخف عقوبة نظرا لاعترافه بالمشاركة في الجريمة.

كما حكمت نفس القاضية على فرناندا دي كاسترو، وهي صديقة سابقة للاعب، بالسجن خمسة أعوام لأنها علمت باختطاف العارضة، وقبلت رعاية الرضيع لعدة أيام بعد اختفاء ساموديو.

ومن المقرر أن يحاكم الشرطي السابق الذي يعتقد بأنه منفذ الجريمة في 20 أبريل المقبل.

يذكر أنه حتى منتصف 2010 ، كان برونو هو حارس وقائد وأحد معشوقي فلامنجو، أكثر الأندية جماهيرية في البرازيل، وسبق أن أدين في جرائم احتجاز غير قانوني والتسبب بإصابات بدنية لساموديو.