أوضح أحمد عيد رئيس الجهاز الطبي لنادي مودرن فيوتشر استعادة أحمد رفعت لوعيه بالكامل وبدء التنفس بشكل طبيعي.

أحمد رفعت

النادي : مودرن فيوتشر

مودرن فيوتشر

الدوري المصري

وقال عيد عبر أون تايم سبورتس 2: "أحمد رفعت بدأ التنفس بشكل طبيعي دون أجهزة، واستعاد وعيه بالكامل، وسيجري اختبارات إضافية في الأيام المقبلة، وبدأ التحرك والأكل".

وأضاف "تم نقله لغرفة مجهزة بجوار العناية المركزة، وسيتم اتخاذ قرار بشأن العلاج التنشيطي، وما يصلنا من الأطباء أن الأمور تسير بشكل جيد، وننتظر نتائج فحص الكلى الجديد وهناك بعض مشاكل في الرئة أيضا، والخروج من المستشفى سيكون على حسب حالة الكلى".

أخبار متعلقة:

تطور جديد في حالة أحمد رفعت الصحية رئيس مودرن فيوتشر: فصل جهاز التنفس الصناعي الخطوة الأهم لـ رفعت.. واسترد جزء من وعيه بعد تحسن حالته.. فصل جهاز التنفس الصناعي عن أحمد رفعت رئيس مودرن فيوتشر: هذا ما يمنع إبعاد رفعت عن أجهزة التنفس الصناعي.. وحاولت نقله من المستشفى

وأردف "عودة اللاعب للملاعب من الصعب الجزم بها، الأهم أن يصبح سالما، والأمر سيأخذ وقتا طويلا".

وكشف عيد ماذا حدث في أرض الملعب عقب سقوط اللاعب وقال: "عندما تحركنا للاعب عقب سقوطه وجدته يتنفس بصعوبة ثم توقف النفس، وحاولنا إنعاشه وكان هناك تزاحم حوله ما تسبب في عدم قيامنا بعملنا حينها".

وواصل "طلبت سيارة الإسعاف وبدأنا الإنعاش من الدقيقة الأولى والعمل بداخلها لأن هذا كان القرار الأفضل حينها بالنسبة لي، وتم إيصاله بالأجهزة ولم نجد ضربات في القلب وبدأنا إنعاش القلب الرئوي وطلبت التحرك للمستشفى لأن عضلة القلب توقفت تماما".

وأردف "المستشفى كانت على بُعد دقيقة ونصف واستخدمنا جهاز الصدمات لمدة ساعة ونصف والحمد لله استجاب لها، وأشكر الأطباء على صبرهم طيلة هذه المدة، ورفعت كان متشبث بالأمل بتحريك أطرافه وهو ما جعلنا نواصل".

وتابع "من ضمن البروتوكلات الطبية في الملاعب هي إبعاد اللاعبينـ لكن لا أحد يسمع في نفس اللحظة لأن الكل يتحدث، والالتزام بالبروتكول كان سيؤخر عملية الإفاقة".

وأوضح "لو تم تطبيق البروتوكول في أرض الملعب كان من الوارد أن تغيير المعطيات، كل شيء وارد لأنه في يد الله، البعض استفاق في الملعب والبعض لا، والبعض دخل في غيبوبة عقب نقله للمستشفى والآخر لم ينج".

وردا على هل تأثرت حالة رفعت بسبب عدم تطبيق البروتكول في أرض الملعب أجاب قائلا: "الأمر ليس تقصيرا والكل يتعامل بدافع العاطفة ليروا ماذا حدث ومحاولة إنقاذه، وهو ما تكرر عند نقله من غرفة الطواري للرعاية المركزة، لدرجة إننا طلبنا رجال أمن لنقله بسهولة بسبب تزاحم الجميع للاطمئنان عليه".

وأتم مطالبا: "كل ما أطلبه من اللاعبين هو أن يبتعد الجميع تماما، في حادث كريستيان إريكسن وقف لاعبو الدنمارك محاطين به في شكل دائري من أجل السماح للأطباء بالعمل ودون تشتيت، وبالفعل شرحت للاعبي الفريق الأمر في المران بعد ذلك لأصبح قادرا على أداء عملي وضمان عدم التجمع حول المصاب".