تحدث مصدر من رابطة الأندية المحترفة لـFilGoal.com عن سبب عدم وجود لجنة طبية تابعة للرابطة من أجل الأشراف على الملف الصحي الخاصة بمسابقة الدوري المصري الممتاز.

ومن المفترض أن تقوم اللجنة بمتابعة التعامل مع حالات الطوارئ مثلما حدث لأحمد رفعت لاعب فيوتشر.

وقال مصدر من رابطة الأندية لـFilGoal.com: "السبب هو لائحة النظام الأساسي لاتحاد الكرة التي تنص على أن تكون اللجنة الطبية تابعة لاتحاد الكرة".

أخبار متعلقة:

مران الزمالك - زيزو والونش يواصلان التأهيل.. وتصعيد ثنائي الشباب خبر في الجول - حكم إيفواري لمباراة مصر ونيوزيلندا.. ومعروف يقود تونس وكرواتيا مدرب الجزائر: محرز طلب إعفاءه من معسكر مارس.. والتفكير في مستقبله مع المنتخب خدمة في الجول - أسعار تبدأ من 30 جنيها.. طرح تذاكر مصر ضد نيوزيلندا باستاد العاصمة الإدارية

وأضاف "لذلك فإن تدشينها أو عملها ليس من اختصاص الرابطة وعليه فإن مسؤولية هذا الملف تقع على عاتق اتحاد الكرة الذي من المفترض أن يكون به لجنة طبية تقوم بهذا الدور".

وسقط أحمد رفعت مغشيا عليه قبل نهاية مباراة الاتحاد السكندري، وفيوتشر بدقيقة ونصف، في الجولة 16 من الدوري المصري يوم 11 مارس.

وذكر مستشفى زمزم الذي يتواجد فيه أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر تطور حالة اللاعب بشكل إيجابي، يوم الثلاثاء.

وأفاد المستشفى في بيان: "تم بحمد الله فصل جهاز التنفس الصناعي عن اللاعب أحمد رفعت".

وأضاف يوم الثلاثاء "كما تم استرداد الوعي بشكل جزئي".

وأتم البيان "حتى الآن لا يزال اللاعب تحت الملاحظة الطبية الدقيقة حتى تستقر كافة الأمور الطبية".

كما نشر نادي مودرن فيوتشر البيان نفسه.

ويواصل أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر في التحسن خطوة تلو الأخرى بعد واقعة سقوطه في مباراة الاتحاد السكندري.

وقال صلاح عقدة مراسل قناة أون تايم سبورتس مساء الاثنين: "هناك تحسن في حالة أحمد رفعت وتحديدا وظائف الكبد".

وأضاف "الأطباء يفضلون بقاءه في حالة التخدير كي لا يبذل جهدا كبيرا مما يؤثر عليه بالسلب".

وأوضح "لقياس درجة الإفاقة قال له الطبيب (اضغط على يدي).. فاستجاب رفعت في إشارة لتحسنه".

وكشف الطاقم الطبي المعالج لأحمد رفعت في مستشفى زمزم، تفاصيل الحالة الصحية للاعب بعد سقوطه مغشيا عليه قبل نهاية مباراة الاتحاد السكندري، وفيوتشر بدقيقة ونصف.

وأوضح أحمد المنشاوي استشاري العناية المركزة بالمستشفى، أن رفعت وصل للمستشفى مصابا بتوقف لعضلة القلب لمدة ساعة ونصف، نتيجة اضطراب وتسارع حاد في ضربات القلب وغير مستجيب للصدمات الكهربائية.

وأشار استشاري العناية، إلى أنه تم عمل إنعاش للقلب لمدة ساعة ونصف في الطواريء، وبمجرد استرداد الدورة الدموية لعملها واستقر حالة القلب عاد للعناية المركزة.