10 نجوم قد يشاركوا للمرة الأخيرة في أمم إفريقيا

كل بطولة مجمعة للمنتخبات تكون بمثابة النهاية لبعض اللاعبين الذين شاركوا في أكثر من نسخة سابقة وتكون بوابة لظهور جيل جديد يحاول سطر تاريخ جديد لمنتخب بلاده.

في كأس الأمم تكون نسبة مشاركة اللاعبين كبار السن في النسخة التالية أكبر من البطولات القارية الأخرى كونها تقام كل عامين وليس أربعة أعوام مثل كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية على سبيل المثال ولكن بالطبع تظل مشاركتهم في محل شك.

النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية والتي تنطلق بعد أيام ستشهد أيضا المشاركة الأخيرة لبعض اللاعبين الذين وبحكم العمر لن تكون مشاركتهم في النسخة التالية لها أمرا مضمونا.

وجمع لكم FilGoal.com أبرز النجوم الذين قد يشاركوا للمرة الأخيرة خلال النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية.

كوت ديفوار

ماكس جراديل (36 سنة)

ربما جراديل ليس من النجوم المعروفين بشكل كبير كونه ليس ضمن الأسماء المشهورة جدا في الملاعب الأوروبية ولكنه يظل أحد قادة منتخب كوت ديفوار والذي سيلعب البطولة الأخيرة على أرض بلاده.

جراديل سبق له اللعب في أكثر من فريق بالدوري الإنجليزي ومنهم بورنموث وليستر سيتي ويلعب حاليا ضمن صفوف سيفاس سبور التركي.

شارك جراديل مع منتخب كوت ديفوار لأول مرة عام 2011 ويملك في رصيده 104 مباراة دولية سجل خلالهم 17 هدفا.

الجناح الأيسر يعد من نجوم منتخب كوت ديفوار التاريخيين إذ سبق له التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية عام 2015 وسجل هدفين في تلك النسخة.

وبشكل عام لعب جراديل 23 مباراة مع كوت ديفوار في كأس الأمم الإفريقية وخلالهم سجل 4 أهداف وصنع ثلاثة وهو رقم جيد بكل تأكيد للاعب في مركز الجناح.

في النسخة المقبلة سيكون عمر جراديل 38 عاما لذلك سيكون من الصعب أن يشارك فيها ولو أن في كرة القدم لا يوجد مستحيلات.

مصر

محمد الشناوي (34 سنة)

سن الشناوي غير متقدم بالنسبة لحراسة المرمى الذين يستمرون أكثر من غيرهم في المراكز الأخرى بتقديم المستوى المرتفع رغم تقدمهم في العمر ولنا مثال في عصام الحضري الذي حرس مرمى مصر في كأس العالم بعمر 45 عاما.

في النسخة التالية من كأس الأمم الإفريقية سيكون الشناوي قد أتم عامه الـ 36 وعلى الأغلب لن يكون قد اعتزل كرة القدم ولكن بكل تأكيد لن يكون تواجده مضمونا لإمكانية ظهور جيل من الحراس الشباب يسيطر على حراسة مرمى منتخب مصر وعلى كل حال سيتمنى أي مشجع مصري استمراره للعديد من السنوات المقبلة على أعلى مستوى.

الشناوي بدأ مسيرته مع المشاركة في منتخب مصر بشكل متأخر في عمر 29 عاما وكانت مباراته الأولى ضد البرتغال في 2018 والتي كانت بوابة حصوله على المركز الأساسي في كأس العالم بعدها.

وشارك الشناوي في 52 مباراة بقميص منتخب مصر وخلالهم حافظ على نظافة شباكه في 29 مباراة.

وفي كأس الأمم الإفريقية شارك الشناوي في نسختي 2021 و2019 ولعب 8 مباريات استقبل خلالهم هدفين فقط وحافظ على شباكه نظيفة في 6 مباريات.

غانا

أندري أيو (34 سنة)

يلعب مع غانا منذ بداية مشاهدتي لكرة القدم "هكذا يصف البعض اختيار أندري أيو لقائمة غانا النهائية بكأس أمم إفريقيا.

الجملة الماضية بها بعض من الصحة بالفعل لأن أندري أيو يلعب مع منتخب غانا منذ عام 2017 عندما كان عمره 17 سنة.

أيو سيحقق رقما قياسيا بالمشاركة مع منتخب غانا في كأس أمم إفريقيا إذ أنها ستكون المشاركة الثامنة له ليعادل رقم أحمد حسن وريجوبير سونج كأكثر المشاركين في عدد نسخ بتاريخ البطولة.

صاحب الـ 34 عاما انضم لفريق لو هافر الفرنسي من أجل أن يلعب ويدخل قائمة غانا بكأس أمم إفريقيا ولذلك قد تكون الأخيرة له خلال مسيرته خاصة وإن عمره سيكون 36 عاما بالنسخة المقبلة.

حتى الآن لعب أيو 107 مباراة بقميص منتخب غانا وخلالها سجل 24 هدفا وصنع 7 أهداف.

لعب 34 مباراة سابقة بكأس أمم إفريقيا سجل خلالها 10 أهداف وصنع هدفين وحصل على جائزة هداف نسخة 2013 برصيد ثلاثة أهداف.

السنغال

إدريسا جانا جاي (34 سنة)

لاعب إيفرتون أيضا سيبلغ عامه الـ 36 عاما في النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا ولذلك قد تكون تلك هي النسخة الأخيرة في مسيرته خصوصا مع تتويجه بالفعل بالنسخة الماضية أي انه قد كتب اسمه بالذهب بالفعل في تاريخ بلاده الكروي.

إدريسا لعب لأول مرة بقميص السنغال عام 2011 في مباراة ودية ضد غينيا.

وشارك جانا جاي في 103 مباراة سابقة بقميص السنغال سجل خلالها سبعة أهداف وصنع أربعة.

لاعب الوسط شارك لأول مرة في كأس الأمم الإفريقية بنسخة 2015 وبشكل عام فقد لعب 19 مباراة بالبطولة حتى الآن وتمكن من تسجيل هدفين وصناعة هدف.

تونس

يوسف مساكني (33سنة)

أحد أقدم اللاعبين في المنتخب التونسي وقائده ينطبق عليه أيضا ما ينطبق على الذين سبقوه.

مساكني يلعب مع منتخب تونس منذ مشاركته لأول مرة في ودية ضد جامبيا عام 2010 وحصل على مركز أساسي منذ ذلك التوقيت.

مشاركة مساكني في البطولة ستكون هي الثامنة له ليقترب ليلحق بأندري أيو في إدراك الرقم القياسي كأكثر المشاركين مع أحمد حسن وسونج، إذ يشارك منذ نسخة 2010 وحتى الآن على التوالي.

في النسخة المقبلة سيصل مساكني لعامه الـ 35 لذلك فإن مشاركته ليست مضمونه خاصة مع لاعب عانى من الكثير من الإصابات خلال مسيرته والتي قد تكون قد أضعفت جسده.

لعب مساكني 26 مباراة سابقة بقميص تونس في كأس أمم إفريقيا وخلالها سجل سبعة أهداف وصنع أربعة.

وبشكل عام فقد شارك في 98 مباراة دولية وتمكن من تسجيل 22 هدفا وصناعة 20.

الجزائر

سفيان فيغولي (34 سنة)

صاحب الـ 34 عاما لعب لسنوات طويلة في أعلى المستوات بأوروبا وقدم الكثير مع منتخب الجزائر.

ولكن في الفترة الأخيرة وبحكم السن لم يعد فيغولي يقدم ما قدمه لسنوات طويلة على مدار مسيرته ويظهر ذلك أيضا من أداؤه مع كارا جمرك التركي.

لعب فيغولي لأول مرة مع الجزائر في عام 2012 بمباراة ضد جامبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا وتمكن من التسجيل فيها.

بتاريخه مع الجزائر لعب فيغولي80 مباراة وتمكن من تسجيل 20 هدفا وصناعة 15.

الأرقام الفردية ليست هي فقط ما يميز فيغولي مع الجزائر إذ تمكن من المساهمة في تتويج فريقه بكأس أمم إفريقيا 2019 كما قدم أداء رائع بكأس العالم 2014 الذي وصل ثعالب الصحراء بها بكأس العالم 2014.

إسلام سليماني (35 سنة)

ما ينطبق على فيغولي ينطبق على سليمان في الكثير من النقاط أبرزها التتويج بكأس الأمم والمشاركة في كأس العالم حتى.

ما يختلف في سليماني هو أن عمره أكبر بعام من زميله.

فيغولي شارك مع الجزائر لأول مرة عام 2012 في مباراة ودية ضد النيجر.

لعب صاحب الـ 35 عاما 98 مباراة سابقة بقميص الجزائر وخلالها سجل45 هدفا وصنع 23.

في كأس أمم إفريقيا شارك سليمان بـ 15 مباراة وتمكن من تسجيل 4 أهداف وصناعة 3.

بالنسخة المقبلة سيكون سليماني قد أتم عامه الـ 37 ولذلك سيكون من الصعب تواجده مع ظهور أجيال جديدة من اللاعبين في الجزائر.

سليماني أيضا مثل فيغولي لم يعد يقدم المستوى المعهود له وذلك يظهر من انتقاله للدوري البرازيلي بعد سنواته الطويلة في أوروبا.

المغرب

رومان سايس (33 سنة)

قائد منتخب المغرب ترك الملاعب الأوروبية أيضا بعد سنوات طويلة واتجه للسعودية من بوابة الشباب.

في النسخة المقبلة سيكون سايس قد أتم عامه الـ 35 وهو سن ليس كبيرا للغاية أي بإمكانه اللعب لوقت أطول ولكن في حال تتويج المغرب باللقب قد لا يجد الكثير من الحافز ليلعب له بعد الوصول أيضا لنصف نهائي كأس العالم 2022.

بدأ اللعب بقميص المغرب لأول مرة عام 2012 في مباراة ودية ضد توجو شارك بها كظهير أيسر.

النسخة الأولى التي يخوضها سايس من كأس أمم إفريقيا كانت عام 2017 وتواجد بعدها باستمرار ولعب 13 مباراة حتى الآن في البطولة.

وبشكل عام فقد خاض سايس 79 مباراة بقميص المغرب ولعب نسختين من كأس العالم.

غينيا

جوزيه كانتي (33 سنة)

ربما هو ليس نجما أو وليس معروفا مثل باقي اللاعبين الذين تم ذكرهم ولكنه اللاعب الوحيد الذي تأكد عدم مشاركته في المزيد من نسخ كأس الأمم الإفريقية.

اللاعب الغيني ربما يتذكره البعض من مواجهة الأهلي وأوراوا رد واريورز الياباني في كأس العالم للأندية.

في تلك المباراة سجل كانتي لأوروا على الرغم من فوز الأحمر وحصوله على المركز الثالث بالبطولة.

كانتي أعلن اعتزاله كرة القدم نهائيا بنهاية تعاقده مع أوراوا والذي ينتهي في شهر فبراير المقبل أن عقب البطولة مباشرة ولذلك لن يشارك في أي نسخة مقبلة من كأس الأمم الإفريقية.

صاحب الـ 33 عاما شارك في نسختين سابقتين من كأس أمم إفريقيا وخلالهما صنع هدف واحد ولم يسجل.

موزمبيق

دومينيجيز (40 سنة)

حاله كحال جوزيه كانتي فهو ليس من نجوم البطولة ولكنه سيكون اسما بارزا لمتابعته رغم ذلك كونه الأكبر في البطولة.

دومينيجيز سيشارك مع موزمبيق بعمر 40 عاما وللمرة الثانية خلال مسيرته بعد المشاركة في نسخة 2010.

لاعب الوسط سبق له المشاركة في 78 مباراة دولية بقميص موزمبيق منذ عام 2004 وتمكن من تسجيل 12 هدفا وصناعة 8.

من المرجح بكل تأكيد أن تكون تلك هي المشاركة الأخيرة لدومينيجيز في كأس أمم إفريقيا نظرا لسنه الكبير وأيضا نظرا لإمكانية عدم تأهل موزمبيق في النسخة المقبلة ولكن كما قلنا من قبل فإن لا وجود للمستحيل في كرة القدم