حث سامي خضيرة لاعب يوفنتوس زملائه على تناسي الخروج من دوري أبطال أوروبا والتركيز على ما هو قادم، في تصريحات للموقع الرسمي لفريقه.

يوفنتوس

ريال مدريد

وكان يوفنتوس قد ودع دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي بفوزه على ريال مدريد في سانتياجو برنابيو 3-1، ليخسر 3-4 في مجموع المباراتين (طالع التفاصيل).

خضيرة الذي عاد لملعب سانتياجو برنابيو لأول مرة منذ أن غادر ريال مدريد عام 2015، أشاد بقدرة زملائه على تحقيق المستحيل: "اللعب في سانتياجو برنابيو وتحقيق العودة في النتيجة يعتبر مستحيلا، ولكننا فعلنا ذلك لتسعين دقيقة".

أخبار متعلقة:

تقرير: اشتباكات كادت تحدث بين لاعبي يوفنتوس وريال مدريد.. تدخل راموس أنقذ الموقف عناوين صحف كتالونيا عن ركلة جزاء مدريد أمام يوفنتوس "سرقة القرن وماجستير في التحكيم" كروس: ضربة الجزاء أمام يوفنتوس مستحقة فاسكيز: مدافع يوفنتوس دفعني لا شك في ذلك.. واعتراضهم طبيعي زيدان: انتظرنا المعاناة.. لكننا لم نتوقع هذا السيناريو أمام يوفنتوس

وأضاف: "كانت مباراة رائعة، لم يتوقع أحد ما حدث، لقد أثبتنا أننا واحد من أفضل أندية أوروبا. تلك هي كرة القدم، ولكن علينا أن نتقبلها وأن نهنئ ريال مدريد والذي يعد فريقا عظيما، نحن فخورون بما حققناه حتى وإن لم نتأهل".

ويعتقد اللاعب الدولي الألماني أن مواصلة الحديث عن تلك المباراة لن يجدي نفعا: "النواح واختلاق الأعذار لن يفيد، الآن علينا أن ننظر للأمام وأن نركز على لقب الدوري وكأس إيطاليا".

وشرح خضيرة رؤيته لواقعة ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم مايكل أوليفر في الوقت المحتسب بدلا من الضائع: "إنه تدخل يمكن أن تحتسب بسببه ركلة جزاء. ولكن في رأيي، حتى تحتسب ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة يجب أن تكون أكيدا بنسبة 100%، طالعت اللقطات لعشرين مرة، نظرت للحكم، لم يكن متأكدا، لقد انتظر ثانيتين أو ثلاث حتى يطلق صافرته".

واختتم: "حتى تصفر ركلة جزاء في هذا التوقيت لا يجب أن تمتلك أي شكوك، لم تكن ركلة جزاء واضحة ولهذا انتابنا الغضب في نهاية المباراة".

ولعب خضيرة بقميص ريال مدريد ما بين عامي 2010 و2015، وفاز بدوري أبطال أوروبا 2014، قبل أن يخسر النهائي أمام فريقه السابق في الموسم الماضي.

ويتصدر يوفنتوس الدوري الإيطالي برصيد 81 نقطة، بفارق 4 نقاط عن مطارده نابولي.