فالفيردي يحقق ما لم ينجح به من قبل أمام ريال مدريد

السبت، 23 ديسمبر 2017 - 17:00

كتب : محمد سمير

فالفيردي

"ليس انتقاما من نتيجة السوبر ولكنه اختبار وكل مباراة اختبار منفصل" هكذا علّق أرنستو فالفيردي المدير الفني لفريق برشلونة بعد فوز فريقه بثلاثية نظيفة في مباراة الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي ريال مدريد بملعبهم سنتياجو برنابيو.

اتسع فارق النقاط بين الفريقين إلى 14 نقطة بعد مرور 17 جولة وقبل جولتين من نهاية الدور الأول من مسابقة الدوري الإسباني ويتبقى لريال مدريد مباراة مؤجلة أمام إيبار وبفارق 9 نقاط عن أتليتكو مدريد أقرب المنافسين.

بالرغم من تصريحات فالفيردي عقب اللقاء إلا إنه حقق عدد من المكاسب الشخصية بعد ذلك الفوز إذ نجح في فك نحسه أمام ريال مدريد في المباريات الست الأخيرة بالإضافة لتحقيق الفوز الأول في تاريخه على حساب زين الدين زيدان المدير الفني للنادي الملكي.

الانتصار بأول كلاسيكو:

نجح فالفيردي في تحقيق الفوز الأول له في مباريات برشلونة وريال مدريد في ثالث مباراة كلاسيكو يقود فيها الفريق الكتالوني، إذ تعرض فالفيردي للخسارة في المباراتين الماضيتين بذهاب وإياب السوبر الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهدفين نظيفين على الترتيب.

الانتصار الأول أمام زيدان:

تواجه الثنائي فالفيردي وزيدان في خمس مباريات سابقة قبل مباريات اليوم ونجح المدير الفني الفرنسي للفريق الملكي في تحقيق الفوز في المواجهات الخمسة، إذ حقق الفوز على فالفيردي ثلاث مرات عندما قاد الأخير فريق أتليتك بلباو وجاءت النتائج 4-2 و2-1 و2-1 على الترتيب قبل أن يخسر فالفيردي مباراتي الكلاسيكو بالسوبر الإسباني في أول مبارياته منذ تولي قيادة الفريق الكتالوني، لكن فالفيردي نجح في تحقيق الفوز اليوم بثلاثة أهداف نظيفة ليحقق انتصاره الأول على زيدان في المباراة السادسة التي تجمع بينهما.

كسر نحس ريال مدريد:

سبق لفالفيردي مواجهة برشلونة 22 مباراة من قبل عندما تولى قيادة أندية أتليتك بلباو وإسبانيول وفالنسيا وبرشلونة مع بداية الموسم وحقق المدير الفني الإسباني الفوز في خمس مباريات فقط وتعادل في مباراتين بينما تعرض للخسارة في 15 مباراة، ولم يحقق فالفيردي الفوز على لافريق الملكي في أخر ست مباريات قبل مواجهة اليوم إذ كان أخر فوز له على النادي الملكي في 7 مارس 2015 عندما قاد أتليتك بلباو للفوز بهدف نظيف.

يقدم فالفيردي موسما رائعا مع الفريق الكتالوني منذ أن تولى قيادة برشلونة خلفا للويس إنريكي إذ خسر في أول مباراتين فقط بالسوبر الإسباني ومن وقتها لم يذق الفريق طعم الخسارة بتحقيق الفوز في 20 مباراة وتعادل في خمسة.

بخلاف تربع برشلونة على قمة الدوري الإسباني نجح فالفيردي في قيادة الفريق لدور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا ليواجه تشيلسي الإنجليزي في فبراير المقبل بعد تصدر مجموعته على حساب يوفنتوس الإيطالي وسبورتنج لشبونة البرتغالي وأولمبياكوس اليوناني.

التعليقات