أدان نادي لاتسيو الإيطالي تصرفات جماهيره خلال الانتصار على كالياري بثلاثية بيضاء يوم الأحد والتي تسببت في اتهامهم بمعاداة السامية.
المدرج الشمالي الخاص بأولتراس لاتسيو تم إغلاقه بسبب هتافات عنصرية من جانب مجموعة "إيريدوتشيبلي" الداعمة للنادي في الأول من الشهر الجاري أمام ساسولو، مما أجبر النادي على فتح المدرجات الجنوبية لجماهيره وهي المدرجات التي عادة ما يتواجد بها جمهور الغريم روما.
وبعد المباراة وجد المسؤولون ملصقات عديدة معاداة للسامية بالإضافة إلى جرافيتي لآن فرانك - كاتبة ألمانية وإحدى ضحايا الهولوكوست - وهي ترتدي قميص روما.
وقال لاتسيو من خلال متحدثه الرسمي أرتورو دياكونالي: "لاتسيو دائما ما يدين العنصرية في كل أشكالها، نحن عاجزون عن الحديث بعد هذه الأخبار، قلقون من حقيقة أن مجموعة قليلة متهورة يمكنها أن تسبب دمارا كبيرا للنادي".
في المقابل رفضت مجموعة "إيريدوتشيبلي" هذه الاتهامات ولكنها لم تنف ارتكابها لتلك الأفعال في الوقت ذاته.
وقالت المجموعة المعروفة باتجاهتها اليمينية: "نحن متفاجئون من حديث الإعلام، كل شيء يجب أن يتم وضعه في سياقه، نحن نتحدث عن رياضة أي أنه هناك سخرية ومزاح وبهجة".
وأضافت "نرى أن هناك قضايا أخرى تستحق المزيد من الاهتمام، نحن لا نتخذ مسافة مما حدث ولكن ببساطة نتعجب من عدم التضامن معنا حينما نتعرض لمثل تلك الوقائع".
وأتم البيان "لماذا لم يتحدث أحد عن مبادرتنا لتذكر ضحايا الإرهاب، نظن أن هذه الحركة من أجل إيقاف لاتسيو عن التطور كونه أحد أفضل أندية الدوري الإيطالي في الوقت الحالي".
ويحتل نسور العاصمة المركز الرابع في ترتيب الدوري برصيد 22 نقطة بالتساوي مع يوفنتوس الثالث.