تعرف على تشيلسي الذي سحق سيتي "الهاوي" في أخر لقاء قبل قدوم الملياردير

السبت، 30 سبتمبر 2017 - 09:50

كتب : عمر ناصف

تشيلسي

أصبحت لقاءات تشيلسي ضد مانشستر سيتي مباريات قمة في السنوات الأخيرة في الدوري الإنجليزي وذلك بسبب الأموال.

تشيلسي حتى أغسطس 2003 كان مملوكا لرجل الأعمال الإنجليزي كين بايتس والذي تملك الفريق في 1982 بجنيه إسترليني واحد فقط وديون لا تنتهي على الفريف اللندني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط للدرجة الثالثة في ذلك الوقت.

نجح بايتس في إنقاذ الفريق من الإفلاس وساهم في عودته إلى الدرجة الأولى قبل أن يقرر الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الاستثمار في كرة القدم واستقر على شراء تشيلسي في أغسطس 2003 وذلك بـ140 مليون جنيه إسترليني ليبدأ عصر جديد في تاريخ الفريق الأزرق.

22 مارس 2003 كان اللقاء الأخير لتشيلسي بايتس أمام مانشستر سيتي وذلك في الأسبوع الـ31 من عمر تلك النسخة من الدوري الإنجليزي على ملعب ستامفورد بريدج، الفريق الأزرق كان ينافس على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا بينما السماوي كان يريد فقط البقاء في منتصف الجدول العلوي.

تشكيلة كلاوديو رانييري مدرب تشيلسي في تلك المباراة كان فيها الحارس الإيطالي كارلو سودوتشيني أمامه الفرنسيين ماريو ميلكيوت وويليام جالاس وبجانبه الثنائي الإنجليزي جون تيري وجرايم لي سو.

خط الوسط كان مكونا من الثلاثي فرانك لامبارد وماريو ستانش وجادي موريس بينما الهجوم كان بقيادة الإيطالي جيانفرانكو زولا والآيسلندي إيدور جوديونسون والهولندي جيمي هاسيلبانك.

في الشوط الثاني دفع رانييري بالثلاثي بولو زيندين وكارلتون كول وإنريكي دي لوكاس بدلا من كل من لي سو وهاسيلبانك وزولا.

"كان فيرينس بوشكاش وهيديكوتي يجمعان فريقا من العمال ويهزمونه بكل سهولة وذلك لإعطاء الثقة للاعبيهم وإيجاد الإيقاع المناسب للفريق عندما يحتاجه أمام الفرق القوية" كان هذا وصف صحيفة جارديان لأداء تشيلسي الخيالي بقيادة زولا في تلك المباراة التي جعلت لاعبي سيتي يظهرون كعمال هواة أمامهم.

انتهت المباراة بخماسية نظيفة لتشيلسي بدأها هاسيلبانك في الدقيقة 37 بعد أن استقبل عرضية زولا على القائم البعيد نجح في إسكانها شباك بيتر شمايكل الذي كان له الفضل في تأخر هدف البلوز حتى تلك الدقيقة.

الهدف الثاني جاء سريعا في الدقيقة 43 بعد رأسية أخرى ولكن هذه المرة من ركلة لي سو الركنية لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين.

انطلق الشوط الثاني بهدف ستانيش وذلك بعد أن حول مسار كرة هاسيلبانك إلى داخل الشباك ثم أضاف فرانك لامبارد الهدف الرابع وأنهى ويليام جالاس خماسية فريقه في الدقيقة 79 ليحصل تشيلسي على الثلاث نقاط والدعم المعنوي المطلوب قبل مواجهة أرسنال في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعد تلك المباراة.

"أنا غاضب، هذه هي الإهانة الأكبر لي ولجهازي الفني هنا" كانت هذه تصريحات كيفين كيجان المدير الفني لمانشستر سيتي على أداء فريقه الكارثي في تلك المباراة، بينما رانبيري اكتفى بوصف أداء فريقه بـ"الخمسة نجوم".

أنهى تشيلسي ذلك الموسم في المركز الرابع بـ67 نقطة ليضمن مركزا في دوري أبطال أوروبا مما شجع أبراموفيتش أكثر لتملك النادي بينما سيتي أنهى الموسم في المركز التاسع بـ51 نقطة.

التعليقات