حكايات القدامي - سامي قمصان يحكي لـ في الجول عن ودية نقلته للأهلي وقميص عبد العال

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 - 12:40

كتب : حسام نور الدين

سامي قمصان

5 مواسم كانت كفيلة لسامي قمصان لكتابة اسمه ضمن أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص الأهلي. رحلة بدأت بمباراة ودية يحكي عنها بنفسه لـFilGoal.com.

قمصان انضم للأهلي في موسم 1995-1996 عندما كان يبلغ 19 عاما، ورحل عن الفريق عام 2001.

بعدها رحل قمصان إلى بلدية المحلة، ومثل أيضا الإسماعيلي وأسمنت السويس قبل اعتزاله عام 2008.

ويحكي قمصان لـFilGoal.com عن قصة مباراة ودية كانت سببا في تحقيق حلم اللعب للأهلي ومشواره مع القلعة الحمراء ..

"البداية كانت بممارسة كرة القدم في الشارع إلى أن بدأت مسيرتي بشكل فعلي بالانضمام إلى قطاع الناشئين في نادي غزل شبين، وتدرجت بعد ذلك في الفرق وكنت وقتها أحلم باللعب للأهلي رغم إنه كان يبدو حلما بعيدا للغاية".

"في يوم ابتسم لي القدر عندما علمت أن الفريق سوف يخوض مباراة ودية أمام الأهلي. كانت لحظات صعبة من الانتظار والترقب لخوض المواجهة الهامة، مواجهة الأهلي كانت تحمل مذاقا خاصا ولكنني لم أتوقع أن تكون سببا في انتقالي إلى الفريق وتحقيق حلمي".

"لعبنا المباراة وكنت موفقا للغاية وقدمت أداء طيبا، وكانت المفاجأة الأكبر بأن آلان هاريس المدير الفني للأهلي طلبني بالاسم ولم أصدق نفسي وقتها".

"الانتقال إلى الأهلي لم يكن سهلا بالمرة ودخل نادي الزمالك في المفاوضات وطلب التعاقد معي وكان من الطبيعي أن يتم بيعي للنادي صاحب العرض الأكبر، لكنني تمسكت باللعب للقلعة الحمراء. وأخيرا تمت الصفقة مقابل 85 ألف جنية وكان رقما كبيرا في ذلك الوقت. الحلم تحقق".

"أول يوم لي بقميص الأهلي كان في مطار القاهرة. وقعت للأهلي وسافرت للعب مع المنتخب الأوليمبي وفور عودتي توجهت إلى مطار القاهرة للحاق ببعثة الفريق التي كانت في طريقها لخوض البطولة العربية في تونس".

"لن أنسى استقبال نجوم الأهلي الكبار لي وقتها خاصة أحمد شوبير وحسام وإبراهيم حسن وعلاء عبد الصادق وهو ما جعلني أنسجم بشكل سريع مع الفريق".

"البداية مع الفريق كانت صعبة، فبعد أن طلب آلان هيرس ضمي رحل، وتولى المسئولية بعده راينر هولمان وكان رجلا مثل الماكينة منضبط بشكل كبير كعادة كل الألمان وهو ما تطلب مني المزيد من الجهد للتواجد في حساباته".

"المنافسة في مركزي لم تكن سهلة على الإطلاق وكنت مجبرا على التدرب بقوة من أجل مجاراة لاعبين بحجم أسامة عرابي ووليد صلاح الدين، لكنني نجحت في فرض نفسي وحجز مكان وتركت بصمة مع الفريق".

"لعبت للأهلي 5 مواسم حققت خلالهم 8 بطولات متنوعة ما بين بطولة الدوري والكأس والبطولة العربية وبطولة أفريقيا، خضنا العديد من المباريات الصعبة وكانت أصعب مباراة عندما خسرنا أمام البن الأثيوبي في بطولة أفريقيا عندما كان الفريق منقسما لنصفين الأول يشارك في البطولة العربية بالمغرب والثاني يشارك في بطولة أفريقيا".

"أكثر لاعب أثر بمسيرتي كان رضا عبد العال الذي أحسن استقبالي وكان دائم النصح لي وأهداني قميصه مع نهاية رحلته مع النادي الأهلي ولهذا أنا مدين له بالكثير في مشواري مع الكرة".

التعليقات