إبراهيم نور الدين: إداري الفيصلي اعتذر لي ثم ضربني.. الأموال سبب العصبية

الإثنين، 07 أغسطس 2017 - 00:38

كتب : FilGoal

إبراهيم نور الدين - الترجي - الفيصلي

في أول رد فعل من إبراهيم نور الدين الحكم المصري، عقب الاشتباكات بعد لقاء الترجي التونسي والفيصلي الأردني، أشار الحكم الدولي أن كل ما كان يُهمه "هو استمرار المباراة حتى نهايتها".

الترجي التونسي توج بطلا للبطولة العربية بعد الفوز على الفيصلي بثلاثية مقابل هدفين في الوقت الإضافي من النهائي.

هدف الترجي الثالث جاءت معه حالة من الهرج والمرج داخل الملعب مع محاولات تعدي ضد إبراهيم نور الدين.

قبل أن تصل الأمور في نهاية المباراة إلى مرحلة صعبة للغاية. مرحلة ضرب مبرح. (شاهد الفيديو)

وتحدث إبراهيم نور الدين عما حدث في المباراة قائلا: "كانت حالة من الهرج والمرج الشديدة جدا. وجدت فجأة أعداد كبيرة جدا داخل الملعب وتتجه نحوي".

وأضاف في تصريحاته عبر قناة أون سبورت "كل ما أهمني هو استئناف المباراة. الاحتكاكات ستستمر في حال إيقاف المباراة. ومن هنا الأهم بالنسبة لي كان استئنافها في أسرع وقت".

وأكمل حديثه قائلا: "هل كان من المفترض أن أوقف اللعب بسبب لاعب يدعي الإصابة؟ هل من المنطقي أن أساعده على تضيع الوقت؟ بكل تأكيد لا. القانون لا يقول ذلك".

وكشف "أخبرت اللاعب، هل تعاني من أي إصابة في الوجه، رد بـ"لا. ولكنني أريد إلتقاط أنفاسي"، هل منطقي أن أوقف اللاعب من أجل ذلك".

وقال إبراهيم نور الدين عن واقعة الإداري الذي وجه له ضربة بالوجه: "لا أعرف من هو ولكنه كان يعتذر لي".

وأوضح "قدم اعتذاره وأخبرني أن قراراتي سليمة ومن هنا كنت أبتسم له، ولكن فجأة ضربني. وجه لي ضربة بالرأس وأخبرت مراقب المباراة والحكم الرابع، بطرد الإداري خارج الملعب".

وأردف "لا أعرف بعد ذلك، هل غادر الملعب أم لا. كنت أمام أعداد كبيرة جدا".

إيقاف المباراة؟

إبراهيم نور الدين كان يقدر على إلغاء المباراة ولكنه لم يفعل ذلك بسبب "الأمن الوطني".

وفسر "بلدي هي الأهم بالنسبة لي. الأمن عاد إلى البلاد والعالم بالكامل يتابع البطولة العربية. ومن هنا تحاملت على نفسي واستكملت المباراة لأخر لحظة".

وأشار "أسهل قرار بالنسبة لي، كان إلغاء المباراة. ولكن ذلك يمس الأمن الوطني. مصر هي الأهم".

وتابع "استئناف المباراة كان النقطة الأهم بالنسبة لي. ليصب تركيز الجميع في الملعب وتنتهي المناوشات والاحتكاكات. استخدمت كل ما أملك لإنهاء المباراة".

القرارات الفنية والتعاطف

هل احتسب بعض القرارات لصالح الفيصلي كتعاطف معهم بعد هدف الترجي؟ سؤال يُجيب عنه إبراهيم نور الدين بشكل قاطع، قائلا:"لم أتعاطف مع أي فريق ضد أي فريق، طوال مسيرتي أبدا".

وشدد "كنت سأحتسب أي خطأ ولو مؤثر على الفيصلي مثل ضربة جزاء، إذا رأيت أنه يستحق ذلك. حتى "لو هطير رقابتي".

ورفض الحكم الدولي الحديث عن القرارات الفنية مشيرا إلى "لم أشاهد لقطة الهدف مجددا فلا أعرف إذا كانت تسلل أم لا".

واستدرك "لكن حتى لو إنها تسلل، فهل هذا مبرر؟ الأخطاء تحدث في أي مكان. بكل تأكيد الضغوط تأثرت على الحكم الرائع أيمن دجيش".

واستكمل "دجيش من الحكام الرائعين جدا وعميد حكام إفريقيا".

سبب العصبية

هل تلك هي أصعب مباراة مرت بك؟ سؤال أجاب عنه إبراهيم نور الدين مازحا "بل أسهل مباراة".

وفسر "المكاسب المادية للبطل هي من تسببت في تلك العصبية بين الفريقين".

وشرح "إذا كانت المكاسب المادية قليلة من المباراة، فلم تكن لتظهر العصبية على الإطلاق. ولكن الأموال هي سبب الاشتعال".

وكرر "تحاملت على نفسي لإنهاء المباراة في وقتها الطبيعي. وكل ما أملك الآن هو تقديم تقريري إلى لجنة الانضباط والاتحاد العربي بكل الموقف في المباراة".

وأتم "سعيد بتنظيم مصر للبطولة ومرورها على خير تماما".

التعليقات