حوار في الجول - قصة الإيطاليين صلاح الدين وريتشارد ناشئي الأهلي

الخميس، 04 مايو 2017 - 16:19

كتب : حسام نور الدين

صلاح الدين وريتشارد

تبحث في قطاع الناشئين بالأهلي فتجد ولدين صغيرين شقيقين والدهما مصري ووالدتهما إيطالية، يتمتعان بالكثير من الموهبة، تدربا في العملاقين ميلان ويوفنتوس.

أصر والد صلاح الدين وريتشارد – اسمين غريبين بالنسبة لشقيقين – أن يلعبا في مصر وأن يكونا نواة لمستقبل الكرة في أرض الكنانة رغم حصولهما على الجنسية الإيطالية.

FilGoal.com يقدم قصتهما على لسان الأب المصري رضا مصطفى باشا.

"عشقت صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد في خضم حبي للتاريخ، فتمنيت أن اسمي أولادي بهذين الاسمين إذا رزقني الله بولدين. وبالفعل، ولد ريتشارد في 2002 وبعده بعام جاء صلاح الدين".

"التقارير الطبية عن حالة الولدين أكدت أنهما يسبقان عمريهما بحوالي عامين من حيث المقومات البدنية والنفسية. لذلك قرر دخولهما مجال الرياضة. هذا بجانب التعليم الذي حرصت فيه على معرفتهما باللغة العربية وقراءة القرآن باستمرار".

"تعلق الولدان بكرة القدم وهما في سن الرابعة والثالثة، ركلة خلفية مزدوجة لرونالدينيو مع ميلان جعلتهما يطلبان مني الانضمام إلى النادي الإيطالي، وحدث بالفعل".

"حرصت في بداية مسيرتيهما أن يتدربا في بعض الأوقات بكرة سلة حتى تقوى عظامهما، وساعد ذلك على زيادة قوة التحمل لديهما".

"في إيطاليا يوفنتوس هو النادي الأفضل، لذلك طلبا مني الانتقال من ميلان إليه، وتطلب مني الأمر أن أنتقل من ميلانو إلى تورينو حتى أحقق لهما هذا الحلم، حصلا على العديد من الجوائز في أكاديمية البيانكونيري".

شرم الشيخ

"أزور مصر كثيرا وخاصة مدينة شرم الشيخ، في البداية لاحظ موهبة أولادي العديد من كشافي الأندية الكبيرة مثل الإسماعيلي ومصر للمقاصة والأهلي، لكن تفكيري كان منصبا في إيطاليا، مستقبلهما هناك".

"طلب مني أحد أصدقائي أن يشارك ولداي في اختبارات الأهلي في شرم الشيخ منذ أشهر قليلة، وعندما شاهدهما سمير كمونة لم يتردد في اختيارهما".

"تم قيدهما في قطاع الناشئين، ريتشارد سجل 25 هدفا في أول موسم، صلاح الدين تألق أيضا وتم تصعيده ليلعب في الفئة العمرية لشقيقه".

"الجميع يتوقع لهما مستقبلا كبيرا مع الأهلي، كلاهما لديه الطموح والرغبة من أجل ذلك، فريتشارد يعشق كريستيانو رونالدو، وصلاح الدين يحب زلاتان إبراهيموفيتش".

"رغم أنهما يمتلكان الجنسية إلا أنني أرفض تماما أن يلعبا لإيطاليا، لن أكرر تجربة ستيفان شعراوي لاعب روما لأن الأمر يختلف، فالأخير تربى خارج مصر، لكن ولداي يجيدان اللغة العربية وملتزمان بقراءة القرآن وتأدية الصلاة ويعرفان التقاليد المصرية جيدا".

التعليقات