حراس المرمى الذين لم يقدر عليهم الملك رونالدو

الأربعاء، 03 مايو 2017 - 13:16

كتب : نادر عيد

رونالدو

بعد وصوله إلى الهدف رقم 399 في مسيرته – أو 400 كما يقول الحساب الرسمي لريال مدريد – هل هناك حراس مرمى على مستوى العالم بأسره سلموا من لدغات العقرب البرتغالي؟

كريستيانو رونالدو

النادي : النصر

الإجابة نعم.

زار كريستيانو رونالدو شباك معظم الفرق التي واجهها سواء في الدوري أو مسابقة دوري أبطال أوروبا التي بات رصيده فيها 103 هدفا عقب الثلاثية في مرمى أتليتكو مدريد.

كما أنه سجل 71 هدفا مع منتخب بلاده البرتغال، فهو الهداف التاريخي للفريق.

وبالتالي فإن غالبية حراس المرمى الذين لعبوا ضد رونالدو عانوا الأمرين، ومنهم مانويل نوير وفيكتور فالديس وجيانلويجي بوفون وتيبو كورتوا وديفيد دي خيا وبيتر تشيك وجو هارت وبيبي رينا وخوليو سيزار وأخرين لا حصر لهم.

لكن هناك 3 حراس مرمى لعبوا في فرق كبيرة لم يقدر رونالدو على هز شباكهم ولو لمرة واحدة طوال مسيرته الممتدة منذ عام 2002 وحتى اللحظة.

يتقدمهم المخضرم، إيكر كاسياس.

340

رغم أنهما تزاملا في قلعة ريال مدريد على مدار 6 مواسم إلا أن العديد من مواجهات إسبانيا والبرتغال وضعتهما وجها لوجه فوق أرضية الميدان.

لم يلعب رونالدو ضد ريال مدريد عندما كان فتى ذهبيا في مانشستر يونايتد، ولم يقع الفريق الملكي أمام بورتو منذ انتقال كاسياس للأخير عام 2015.

لذلك لم يتواجها مطلقا على صعيد الأندية، لكن على المستوى الدولي، لعبا ضد بعضهما البعض 4 مباريات.

رغم أن رونالدو واجه كاسياس 340 دقيقة إلا أنه لم يقدر على التسجيل في شباكه، المرة الأولى كانت في بلاده البرتغال حين التقيا في دور المجموعات لمسابقة اليورو عام 2004.

غادر رونالدو الميدان قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، بعدما أمن نونو جوميش صعود الفريق إلى ربع النهائي بتسديدة قوية سكنت شباك كاسياس.

اللقاء الثاني كان عقب انتهاء الموسم الأول لرونالدو في مدريد، إسبانيا ضد البرتغال في ثمن نهائي كأس العالم 2010.

لم يقدر رفقاء رونالدو على الوقوف في طريق بطل أوروبا، فخسروا بهدف وحيد سجله دافيد فيا.

بعد أشهر قليلة تقابلا وديا في ملعب النور في مدينة لشبونة بالبرتغال، ورغم تلقي بطل العالم هزيمة ثقيلة برباعية دون رد، إلا أن رونالدو لم يكن ضمن المسجلين لأنه لعب الشوط الأول فقط.

وكانت أخر مواجهة بينهما في يورو 2012، تقابلا في مباراة ماراثونية في نصف نهائي المسابقة. امتد اللقاء إلى ركلات الترجيح التي تفوق فيها الماتادور الإسباني ليواصل حملته بنجاح نحو الحفاظ على اللقب.

ليفربول

حارس أخر لعب مع رونالدو في ريال مدريد لم يقدر الدون على هز شباكه عندما تواجها في الدوري الإنجليزي الممتاز.

هو الحارس المعتزل جيرزي دوديك، الذي يتذكره الجميع في نهائي دوري أبطال أوروبا 2004-2005 بين ليفربول وميلان.

في 3 مباريات لعب فيها رونالدو ضد دوديك جمعت بين مانشستر يونايتد وليفربول، لم يستطع الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا أن يسجل في مرمى البولندي.

في الموسم الأول لرونالدو مع الشياطين الحمر 2003-2004، لعب ضد دوديك في لقاء الدور الثاني من الدوري الذي حسمه الريدز في أولد ترافورد بهدف داني ميرفي.

ثم لعب رونالدو أمام دوديك مواجهتي الدوري الموسم التالي، انتهى اللقاء الأول بفوز يونايتد على ملعبه 2-1، سجل هدفيه ميكائيل سيلفستر وأحرز جون أوشيه هدف ليفربول بالخطأ في مرماه.

وفاز أيضا يونايتد بلقاء الدور الثاني في أنفيلد رود حين سدد واين روني كرة لم يقدر عليها دوديك.

وكان الهدف الوحيد الذي سجله رونالدو في مرمى بولندا حين تعادلت البرتغال 2-2 في تصفيات يورو 2008 في مرمى أرتور بوروتش حارس مرمى بورنموث الحالي. وبالتالي لم يسجل رونالدو ايضا ضد دوديك على المستوى الدولي.

الكلاسيكو

لم يزر رونالدو شباك برشلونة في الكلاسيكو منذ لقاء الدور الثاني الموسم الماضي، حين كان كلاوديو برافو حارس مانشستر سيتي الحالي هو حامي عرين البلوجرانا.

ففي مباراتي هذا الموسم ضد رفاق منافسه التقليدي ليونيل ميسي، لم يسجل رونالدو ضد برشلونة، لم يزر شباك مارك أندريه تير شتيجن.

ولم يتواجه رونالدو وتير شتيجن على المستوى الدولي، فنجم البرتغال لم يسجل أي هدف في 4 مواجهات ضد ألمانيا اصطدم فيها بأوليفر كان ويانس ليمان ومانويل نوير.

الحارس الألماني لم يستقبل بعد أهدافا من صاروخ ماديرا، ربما يتغير الأمر الموسم المقبل.

التعليقات