زادت حدة الخلافات بين أليكسيس سانشيز لاعب أرسنال وبين المدير الفني للفريق أرسين فينجر من ناحية وكذلك زملاءه من المدفعجية في الآونة الأخيرة.

البعض اتهم سانشيز بالاستهتار ومنهم الجماهير والبعض الآخر وقف في صف اللاعب التشيلي هداف الفريق الأول هذا الموسم.

ويوضح تقرير رقمي نشره موقع "سكواوكا" عن سانشيز ما له وما عليه فنيا هذا الموسم خصوصا وأن اللاعب يبدو وأنه يقوم بكل شيء في الملعب بالركض الكثير ذهابا وإيابا.

الجزء الأول الذي قدمناه حدد ثماني نقاط في غير صالح النجم التشيلي (اقرأ التقرير من هنا)

والجزء الثاني يبرز الأرقام التي تصب في مصلحة هداف الفريق هذا الموسم وجعلته نجم اأرسنال في النصف الأول من الموسم قبل أن تنفجر الخلافات بينه وبين مدربه مع أقتراب رحيله هذا الصيف عن فريق العاصمة الإنجليزية.

هداف الفريق

سجل سانشيز هذا الموسم 17 هدفا للمدفعجية في الدوري المحلي وثلاثة في دوري أبطال أوروبا ليكمل 20 هدفا في 36 مباراة ليتصدر قائمة هدافي الفريق.

أكثر من صنع أهدافا لزملائه

سانشيز في مبارياته الـ36 صنع 17 هدفا لزملاءه قاموا بتحويلها إلى أهداف كأكثر لاعب في الفريق مساهمة في أهدافه زملائه.

ويكمل سانشيز 37 هدف شارك فيهم بالتسجيل أو الصناعة لصالح فريقه كأفضل مساهم تهديفي للفريق.

الدولي التشيلي أهدى فريقه 13 نقطة هذا الموسم بفضل هذه الأهداف المسجلة والمصنوعة لولاها لكان أرسنال بعيدا تماما عن كل المراكز التنافسية.

التسديد على المرمى

قام صاجب الـ28 عاما بإطلاق 92 تسديدة هدد بها المنافسين هذا الموسم بفارق كبير عن ثيو والكوت ثاني أكثر من سدد في أرسنال بـ53 تسديدة.

تسديدات سانشيز جاء منها 34 من خارج المنطقة و58 تسديدة من داخل منطقة الجزاء.

فرص التهديف

ما ذكرناه في الجزء السابق بأن سانشيز صنع 64 فرصة تهديفية فقط مقارنة بـ59 فرصة صنعها أوزيل مع دقائق لعب أكبر للتشيلي إلا أنها كذلك نقطة لصالحه أيضا فهو كمهاجم للفريق لا يحتاج إلى إمداد زملاءه بالكرات.

سانشيز أكثر من صنع فرصا تهديفية مما ساعده ليكون أكثر من صنع أهدافا مابشرة لزملائه في النهاية.

مرونة تكتيكية

يعطي سانشيز لمدربه أرسين فينجر مرونة تكتيكية على أرضية الملعب فهو ليس فقط قادر على لعب دور مهاجم الفريق ولكن أيضا اللعب على الرواق الأيسر كجناح وخلف المهاجمين في بعض الأحيان.

ذلك يعطي لمدربه أريحية وفرصا أكثر لتغير طريقة اللعب أثناء المباراة بدون إجراء تبديلات.