كرة سلة - في الجول يكشف.. القصة الكاملة في نقل مقر الاتحاد الإفريقي من مصر

الإثنين، 13 فبراير 2017 - 23:36

كتب : هاني العوضي

كأس إفريقيا للسلة

قصة بدأت فصولها منذ 6 سنوات وتقترب من النهاية الآن. قصة نقل مقر الاتحاد الإفريقي لكرة السلة من مصر إلى أبيدجان.

الاتحاد الإفريقي لكرة السلة تم إنشائه في 1961 بمشاركة 6 دول فقط في مصر.

وبعد 18 شهرا من الآن سيتم افتتاح مقر الاتحاد بشكل رسمي في أبيدجان بمشاركة 55 دولة.

فما الذي حدث؟ ولماذا سيتم نقل مقر الاتحاد إلى أبديجان؟ وهل سيتم غلق المقر في مصر؟ أسئلة عديدة يُجيب عنها عادل طعمة السكرتير المساعد في الاتحاد الإفريقي لكرة السلة في حواره مع FilGoal.com.

وحكى عادل طعمة لـFilGoal.com قائلا: "اجتماع تم عام 2009 بين رئيس الاتحاد الدولي للعبة والسكرتير العام للاتحاد من جهة، وبين حسن صقر رئيس المجلس القومي للشباب والرياضة ومعه طلعت جنيدي رئيس جهاز الرياضة بحضور محمود أحمد رئيس الاتحاد المصري".

"وقتها طلب الاتحاد الدولي تخصيص قطعة أرض من قبل الدولة على أن يقوم الاتحاد ببنائها على نفقته الخاصة. وعرض صقر تخصيص ألف متر، إلا أن الاتحاد طلب زيادتها إلى 3000 متر".

"تخصيص ألف متر فقط جاء بسبب أن هيئة المجتمعات العمرانية طلبت مبالغ طائلة نظير التخصيص. رغم تأكيدات صقر على منح الأرض مجانا والأمر أخذ الكثير من الوقت".

"الاتحاد الدولي خاطب المسؤولين في 2014 لضرورة توفير أرض لبناء مقر جديد يليق بالاتحاد الإفريقي الذي يضم في عضويته 55 دولة. لكن لم يأت أي رد قاطع من الدولة".

تحرك أبيدجان

مع كل ما سبق ذكره، تحركت أبيدجان من أجل أنشاء مقر للاتحاد عن طريق السكرتير العام للاتحاد الإفريقي.

وواصل طعمة حديثه قائلا: " السكرتير العام للاتحاد الإفريقي وهو إيفواري الجنسية، عرض أن توفر الحكومة الإيفوارية قطعة أرض بمساحة 4000 متر في العاصمة أبيدجان مع العديد من الإمتيازات. وهو ما لقى الترحيب من مسؤولي الاتحاد الدولي".

وأضاف "وبالفعل تم اعتماد مبلغ مليون دولار لإنشاء المقر الجديد وتم وضع حجز الأساس الأسبوع الماضي في حضور ممثلي الاتحاد الدولي والحكومة الإيفوارية".

وأردف "مقر القاهرة من الممكن الحفاظ عليه بجانب أبيدجان، ولكن بشرط توفير الحكومة المصرية الدعم للمفر. الحكومة المصرية تدعم المقر بـ1700 دولار سنويا وهو مبلغ لم يزد منذ 30 عاما".

واستكمل "توصلت مع الاتحاد الدولي لدعم مصر بـ50% من مصروفات المقر. وفي تلك الحال من الممكن أن يتم الإبقاء على المقر".

أتم"لائحة الاتحاد الدولي تؤكد ضرورة موافقة ثلثي الجمعية العمومية على نقر المقر وهو ما يمكن أن نستغله. دول الاتحاد تتحدث 3 لغات منها العربية ولذلك من الممكن الإبقاء على فرع المقر في القاهرة".

التعليقات