حوار في الجول - مدرب بوركينا فاسو يتحدث عن مواجهة تونس.. ومصر بعد أبو تريكة

الثلاثاء، 24 يناير 2017 - 22:28

كتب : ماهر جنينة

باولو دوارتي

لم يدخل منتخب بوركينا فاسو كأس الأمم مرشحا للعبور إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا ولكنه فعلها على حساب المضيف الجابون. ويحاور FilGoal.com مدربهم الخبير باولو دوارتي.

باولو دوارتي ليس غريبا على الكرة الإفريقية، فالمدرب البرتغالي بنى جيلا رائعا لبوركينا فاسو منحه اسما جعله مرشحا لتدريب الأهلي والزمالك ومؤخرا عاد ليقودهم من جديد.

وينتظر منتخب بوركينا الآن مواجهة صعبة ضد تونس في ربع النهائي لاستكمال الحلم.

- كيف تقيم أداء بوركينا فاسو في كأس الأمم حتى الآن؟

لعبنا بشكل جيد في المباراة الأولى وكنا أفضل في الثانية وخطفنا بطاقة التأهل في المباراة الأخيرة ضد غينيا بيساو.

نتطور من مباراة للأخرى ونقدم أداء أفضل بدنيا وخططيا.

- وما رأيك في مستوى البطولة بشكل عام؟

كرة القدم في إفريقيا الآن سريعة جدا، والفرق متقاربة في المستوى.

منتخب غينيا بيساو الذي شارك للمرة الأولى كان مفاجئا بالنسبة لي، ظهر بشكل جيد على المستويين الفني والبدني.

- في رأيك من أقوى فريق ظهر في البطولة؟

أفضل 8 في البطولة سيتأهلوا إلى ربع النهائي، من الصعب اختيار الأفضل أو الأقوى منهم لأن كل فريق يصبح أفضل مع الوقت.

السنغال لديها فريق قوي، تونس أصبحت أفضل، ومنتخب مصر جيد وغانا أيضا قوية.

المهم الآن في الأدوار المتقدمة هو ألا تقع في أخطاء تكلفك الكثير.

- وكيف ترى عودة منتخب مصر لكأس الأمم؟

منتخب مصر يظل دائما اسما كبيرا في كرة القدم، لكن الفريق تغير بالكامل الآن بعد أن سيطر على كأس الأمم لسنوات.

جيل أبو تريكة وبركات وجمعة اعتزل، والفريق لم يعد قويا كما كان في السابق ومن الممكن ألا يكون المرشح رقم 1 هذا العام لكنني واثق من أن هذا الفريق سيصبح أفضل عاما بعد عام.

صلاح والنني لاعبان جيدان جدا، واكتسبا خبرات كبيرة من اللعب في أوروبا ولهما دور خططي كبير. صلاح يستطيع أن يحسم المباريات لصالح منتخب مصر.

- أخيرا، هل تؤمن بحظوظ فريقك في تجاوز تونس؟

تونس فريق جيد جدا، عوض خسارته في المباراة الأولى من السنغال وعاد بالفوز في مباراة صعبة جدا ضد الجزائر واستمر الأداء الجيد ضد زيمبابوي.

جاهزون لتونس، أعرفهم جيدا لأنني عملت هناك ودرست فريقهم بعناية.

لدي أيضا لاعبون في الدوري التونسي، وفريقنا قادر على الفوز عليهم بشرط عدم الوقوع في أخطاء.

التعليقات