كتب : محمود سليم | الخميس، 24 نوفمبر 2016 - 15:33

أبرز جملة تكتيكية للبدري تفشل أمام الجيش

الأهلي والجيش

فوز الأهلي بثلاثية في مباراة مفتوحة من كلا الفريقين جاء عكس مواجهات القلعة الحمراء مع أغلب فرق الدوري التي تقوم بالتكتل الدفاعي في وسط ملعبها بل وأحيانا في منطقة الجزاء وعلى حدودها.

حسام البدري يؤكد مجددا أن اختياره للتشكيل وطريقة اللعب دائما ما يكون حسب الخصم الذي يواجهه، فبعد مواجهة الإنتاج بطريقة 4-4-2 يعود لاستخدام 4-2-3-1 أمام الجيش، حيث تواجد جونيور أجايي في الهجوم وخلفه الثلاثي عبد الله السعيد ووليد سليمان ومؤمن زكريا وجلس عمرو جمال على مقاعد البدلاء.

استمر الفريق في تطبيق أبرز جملة تكتيكية له تحت قيادة حسام البدري من (one-three) بين ثلاثة لاعبين على أحد أطراف منطقة الجزاء، حيث يقوم لاعب بتمرير الكرة لآخر في ظل تحرك لاعب ثالث في المنطقة العمياء خلف دفاع الخصم ليتسلم تمريرة اللاعب الثاني، ومن ثم يصوب أو يمررها عرضية.

تلك الجملة نتج عنها هدفين في مباراة الداخلية عن طريق زكريا وأنطوي.

وهدف في مباراة الإنتاج الأخيرة بنفس الطريقة من السعيد وأجايي وعلي معلول، ليمرر السعيد عرضية لوليد سليمان ويحولها أجايي في المرمى.

وكذلك تكررت في مواجهة الإسماعيلي ولكن لم يسفر عنها أهداف.

أما في مواجهة طلائع الجيش، حاول الأهلي تنفيذ تلك الجملة أكثر من 5 مرات ولكن دائما كان الفشل في اللمسة الاخيرة يفسد الأمر.

هنا كانت بين أجايي ووسليمان وزكريا.

وهنا بين السعيد وزكريا ومعلول.

وهنا بين جمعة وأجايي وزكريا.

وبعد بداية الشوط الثاني بدقائق يجري البدري تغييره الثاني بنزول صالح جمعة على حساب وليد سليمان وينتقل مؤمن زكريا لليمين والسعيد لليسار وصالح جمعة في العمق خلف أجايي.

وتشير الأرقام إلى تكرار الأهلي لمحاولة تنفيذ هذه الجملة التكتيكية حيث استلم لاعبو الفريق الكرة في المستطيلات الثلاثة أمام منطقة الجزاء 114 مرة وهو أكثر خط عرضي تسلم فيه لاعبو الأهلي الكرة ويعتبر أخطر مناطق الملعب وهي المنطقة التي يصنع فيها الأهلي جملته التكتيكية المفضلة.

نقاط مضيئة

- علي معلول والذي يُعد نجم المباراة الأول هو أكثر اللاعبين تمريرا للكرة، كما تسلم الكرة في منتصف ملعب الخصم أكثر من ضعف عدد مرات استلامه لها في منتصف ملعب الأهلي، وهذه هي أماكن استلام معلول للكرات.

- الهدف الاول جاء بفضل تحركات مؤمن زكريا المفاجئة دائمًا باختراق منطقة الجزاء كمهاجم ثاني في الكرات العرضية، وهكذا كانت الخريطة الحرارية لتحركات مؤمن.

وهذه المناطق التي تسلم بها الكرة في الثلث الهجومي، وتظهر استلامه لها ثلاث مرات داخل المنطقة.

- ظهر تفاهم رائع بين صالح جمعة والسعيد في الهدف الثاني وكذلك الهدف الثالث الذي جاء بعد 25 تمريرة شارك فيها شريف إكرامي حارس الفريق.

التعليقات