الأهلي: رفضنا إلغاء "الاستبدال" منذ البداية .. والشامي: عودته تهدد الدوري بالبطلان

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 - 01:04

كتب : محمود باهي

مذبحة المدربين في الدوري المصري‎

قال محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي، إن ناديه اعترض منذ البداية على لائحة قيد قوائم الأندية للموسم الجاري، ومن ضمنها إلغاء نظام "الاستبدال".

وأضاف عبد الوهاب: "يناير المقبل يشهد فترة انتقالات في العالم كله، وليس الاستبدال، فهو اختراع من اتحاد الكرة، مثل إلزام الأندية بعدم ضم حارس أجنبي، وتحديد عدد المحترفين الأجانب عكس الدوريات الأوروبية الناجحة".

وتابع عبر قناة "دي إم سي سبورتس": "اعترضنا منذ أول يوم على لوائح القيد، ونسعى لصالح الكرة المصرية، وليس الأهلي فقط، واتحاد الكرة منوط به الاستماع للأندية، واتخاذ القرارات الصحيحة لصالح الكرة المصرية".

وواصل: "لابد أن تتطابق لوائح اتحاد الكرة مع اللوائح العالمية، هناك أندية صغيرة مع احترامي لها، ولكنها تسير وراء الجماعة، بل علينا دراسة التجارب الناجحة في دول أخرى، واتخاذ خطوة إيجابية لتطوير الكرة المصرية".

أما محمود الشامي عضو اتحاد الكرة السابق: "كنت مشرفًا على لجنة شئون اللاعبين الموسم الماضي، ولأول مرة تم التصويت على لائحة القيد عبر ممثلي كل الأندية من إداريين ومدربين، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي كان متوجدًا، واقتنع بجميع البنود، ولكن يبدو أن احتياجات الفريق تغيرت".

وهدد الشامي: "التعليمات الخاصة بقيد قوائم الأندية ضمن شروط المسابقة مثل الهبوط والصعود، إذا تم التلاعب بها تبطل المسابقة".

وأوضح: "الاستبدال تسبب في إضعاف أندية عديدة بانتقال لاعبيها المميزين إلى فرق أخرى في يناير ثم يتم وضعهم على مقاعد البدلاء، لقد حدث ذلك مع 5 لاعبين بارزين الموسم الماضي، وإلغاء الاستبدال أدى إلى تقارب المستوى ووجود أكثر من فريق قوي بالدوري".

من جانبه، قال مجدي عبد الغني عضو اتحاد الكرة: "لا يوجد في الكرة ما يسمى "استبدال" .. هل نريد التطوير أم التأخر؟، فالعلاقة بين النادي واللاعب أساسها العقد وليس القيد، إلا أننا تأخرنا كثيرًا بسبب أفكار متخلفة".

واستطرد: "ما يهم صالح الأندية، سأفعله، بما لا يتعارض مع اللوائح الدولية التي تمنح كل ناد الحق في التعاقد مع 50 لاعبًا، ولا يتم فسخ العقد إلا بموافقة الطرفين، وكذلك اللاعب المعار يتم رفعه من القائمة، لأنه لا يجوز قيده بقائمة فريقين في نفس الموسم".

وأتم: "لا يجوز مقارنة الأندية ببعضها، ففي كل العالم هناك فرق كبيرة وأخرى صغيرة، والمجلس الحالي قادم لخدمة الأندية بما لا يتعارض مع القوانين، بشرط اتفاق بين الجميع على إجراء التعديلات".

التعليقات