المحلل الإيطالي الشهير يتحدث لـ في الجول عن دربي مدريد وأزمة أتليتكو ورونالدو

الجمعة، 18 نوفمبر 2016 - 20:07

كتب : إسلام مجدي

صور من فوز ريال مدريد على ديبورتيفو ليجانيس بنتيجة 3-0 في مباراة بطلها كان جاريث بيل

أفكر دوما حول سبب فوز ريال مدريد دائما على أتليتكو وسيميوني في دوري الأبطال وفشلهم في تكرار ذلك بالدوري" هكذا بدأ فيديريكو فاركوميني المحلل الإيطالي الشهير لـ"بي تي سبورت" الإنجليزية وصحفي بجريدة "توتو سبورت" الإيطالية حديثه لـFilGoal.com.

ويواجه ريال مدريد نظيره أتليتكو مدريد ضمن منافسات الجولة الـ12 من الدوري الإسباني يوم السبت.

وصرح فاركوميني لـFilGoal.com قائلا:"لطالما فكرت دوما حول فوز ريال مدريد على أتليتكو سيميوني في دوري الأبطال، وفشلهم في تكرار ذلك بالدوري، أرى ذلك أمرا نفسيا جدا، وظهر ذلك جليا في نهائي ميلان".

وأضاف"أعتقد أن أتليتكو تعامل مع الأمر بعاطفة أكثر من اللازم، ريال مدريد كان مسترخي ويتعامل مع الأمر بذكاء، كان على أتليتكو الهدوء أكثر للفوز بها".

وواصل"أعتقد أن سيميوني وفريقه يرغبان في فعل ذلك بنفس العاطفة التي خدمتهم جيدا في الدوري، لعب بخدعة سيئة في أهم المناسبات ضد ريال مدريد في ربع النهائي والنهائي، كل شيء يعود للشخصية وأزماتها في أتليتكو بسبب الجماهير والنادي واللاعبين، لطالما اعتادوا أن يكونوا مستضعفين الأمر في العقلية".

واسترسل"إنه يعتمد حول رغبتهم في تغيير هذا السلوك، وهو جزء من شخصيتهم وهويتهم، لكن هل سيغير ذلك من القاعدة الجماهيرية للفريق؟ وعملية ضم اللاعبين في سوق الانتقالات؟ في رأيي إن أراد أتليتكو تغيير التاريخ مرة وللأبد، وأشك أنهم ومن دون وعي لا يرغبون في حدوث ذلك، أو أنهم لا يرغبون في حدوث ذلك بعد، لأنهم ليسوا مستعدين لعملية التحول الكبيرة تلك، وسوف يخسرون جزء من هويتهم كونهم الطرف المستضعف دائما".

واستدرك"من الصعب تخيل تلك المباراة تكتيكيا، خاصة بعد أسبوع التوقف الدولي، لم يعمل الأمر دائما حينما تتوقع المباراة من الناحية التكتيكي".

وأوضح"جابي يعرف ذلك وكذلك سيميوني أن مودريتش سيبدأ المباراة وسيكون أهم عناصر ريال مدريد، وبدا ذلك واضحا يوم الثلاثاء تحدثوا 20 دقيقة سويا بعد التدريبات، وسيكون الرائع ملاحظة أن أتليتكو قدم أفضل ما لديه في أخر 30 دقيقة من المباريات سجلوا ما يقرب من 16 هدفا".

وتابع"وهو التوقيت ذاته الذي يسقط ريال مدريد إذ أنه يستقبل 4 أهداف، ستكون مباراة عصيبة ودقائق صعبة".

واستكمل "المباراة تقع بنسبة 50 لـ50 للطرفين، أتليتكو لم يخسر على ملعبه طوال 22 مباراة، ريال مدريد لم يخسر أيضا في 16 مباراة منذ تولي زيدان المهمة، ريال سجل على الأقل مرة خارج الأرض ويمتلك متوسط تسجيل أهداف 2.6 في المباراة الواحدة، بينما أتليتكو بدأ الموسم بمتوسط 3.6 هدف في اللقاء الواحد وهو الأكثر منذ موسم 2013-2014 والذي توج فيه بطلا للقب".

وأردف"أتليتكو استقبل أهدافا في أخر 4 مباريات، لكنه لم يستقبل أبدا في 5 مباريات متتالية في ولاية سيميوني، ريال مدريد لم يفز في أخر 6 زيارات إلى فيسنتي كالديرون".

وتطرق للحديث عن رونالدو نجم ريال مدريد قائلا:"هل ترغب بالحديث عن كريستيانو رونالدو؟ يتضمن الأمر ركلات الترجيح لم يسجل ضد أتليتكو في أخر 6 مباريات في الوقت الطبيعي للمباراة، إنه أضعف أداء له ضد أي فريق في إسبانيا منذ وصوله لريال مدريد، كل ذلك يجعل الأمر صعب التوقع، قد تكون 0-0، وآمل ألا تكون كذلك".

وأتم"حسنا أتليتكو لا يمكنه أن يبتعد بفارق 9 نقاط، ومجددا من الصعب جدا توقع أي شيء في الدوري، لكن إن خسر أحد الفريقين في إسبانيا تحديدا، لازال عليهما أن ينتظرا للنهاية، لا يوجد لدي شك حيال ذلك الأمر".

ويحتل ريال مدريد صدارة الترتيب برصيد 27 نقطة، بينما يحتل أتليتكو مدريد المركز الرابع برصيد 21 نقطة.

أفكر دوما حول سبب فوز ريال مدريد دائما على أتليتكو وسيميوني في دوري الأبطال وفشلهم في تكرار ذلك بالدوري" هكذا بدأ فيديريكو فاركوميني المحلل الإيطالي الشهير لـ"بي تي سبورت" الإنجليزية وصحفي بجريدة "توتو سبورت" الإيطالية حديثه لـFilGoal.com.

ويواجه ريال مدريد نظيره أتليتكو مدريد ضمن منافسات الجولة الـ12 من الدوري الإسباني يوم السبت.

وصرح فاركوميني لـFilGoal.com قائلا:"لطالما فكرت دوما حول فوز ريال مدريد على أتليتكو سيميوني في دوري الأبطال، وفشلهم في تكرار ذلك بالدوري، أرى ذلك أمرا نفسيا جدا، وظهر ذلك جليا في نهائي ميلان".

وأضاف"أعتقد أن أتليتكو تعامل مع الأمر بعاطفة أكثر من اللازم، ريال مدريد كان مسترخي ويتعامل مع الأمر بذكاء، كان على أتليتكو الهدوء أكثر للفوز بها".

وواصل"أعتقد أن سيميوني وفريقه يرغبان في فعل ذلك بنفس العاطفة التي خدمتهم جيدا في الدوري، لعب بخدعة سيئة في أهم المناسبات ضد ريال مدريد في ربع النهائي والنهائي، كل شيء يعود للشخصية وأزماتها في أتليتكو بسبب الجماهير والنادي واللاعبين، لطالما اعتادوا أن يكونوا مستضعفين الأمر في العقلية".

واسترسل"إنه يعتمد حول رغبتهم في تغيير هذا السلوك، وهو جزء من شخصيتهم وهويتهم، لكن هل سيغير ذلك من القاعدة الجماهيرية للفريق؟ وعملية ضم اللاعبين في سوق الانتقالات؟ في رأيي إن أراد أتليتكو تغيير التاريخ مرة وللأبد، وأشك أنهم ومن دون وعي لا يرغبون في حدوث ذلك، أو أنهم لا يرغبون في حدوث ذلك بعد، لأنهم ليسوا مستعدين لعملية التحول الكبيرة تلك، وسوف يخسرون جزء من هويتهم كونهم الطرف المستضعف دائما".

واستدرك"من الصعب تخيل تلك المباراة تكتيكيا، خاصة بعد أسبوع التوقف الدولي، لم يعمل الأمر دائما حينما تتوقع المباراة من الناحية التكتيكي".

وأوضح"جابي يعرف ذلك وكذلك سيميوني أن مودريتش سيبدأ المباراة وسيكون أهم عناصر ريال مدريد، وبدا ذلك واضحا يوم الثلاثاء تحدثوا 20 دقيقة سويا بعد التدريبات، وسيكون الرائع ملاحظة أن أتليتكو قدم أفضل ما لديه في أخر 30 دقيقة من المباريات سجلوا ما يقرب من 16 هدفا".

وتابع"وهو التوقيت ذاته الذي يسقط ريال مدريد إذ أنه يستقبل 4 أهداف، ستكون مباراة عصيبة ودقائق صعبة".

واستكمل "المباراة تقع بنسبة 50 لـ50 للطرفين، أتليتكو لم يخسر على ملعبه طوال 22 مباراة، ريال مدريد لم يخسر أيضا في 16 مباراة منذ تولي زيدان المهمة، ريال سجل على الأقل مرة خارج الأرض ويمتلك متوسط تسجيل أهداف 2.6 في المباراة الواحدة، بينما أتليتكو بدأ الموسم بمتوسط 3.6 هدف في اللقاء الواحد وهو الأكثر منذ موسم 2013-2014 والذي توج فيه بطلا للقب".

وأردف"أتليتكو استقبل أهدافا في أخر 4 مباريات، لكنه لم يستقبل أبدا في 5 مباريات متتالية في ولاية سيميوني، ريال مدريد لم يفز في أخر 6 زيارات إلى فيسنتي كالديرون".

وتطرق للحديث عن رونالدو نجم ريال مدريد قائلا:"هل ترغب بالحديث عن كريستيانو رونالدو؟ يتضمن الأمر ركلات الترجيح لم يسجل ضد أتليتكو في أخر 6 مباريات في الوقت الطبيعي للمباراة، إنه أضعف أداء له ضد أي فريق في إسبانيا منذ وصوله لريال مدريد، كل ذلك يجعل الأمر صعب التوقع، قد تكون 0-0، وآمل ألا تكون كذلك".

وأتم"حسنا أتليتكو لا يمكنه أن يبتعد بفارق 9 نقاط، ومجددا من الصعب جدا توقع أي شيء في الدوري، لكن إن خسر أحد الفريقين في إسبانيا تحديدا، لازال عليهما أن ينتظرا للنهاية، لا يوجد لدي شك حيال ذلك الأمر".

ويحتل ريال مدريد صدارة الترتيب برصيد 27 نقطة، بينما يحتل أتليتكو مدريد المركز الرابع برصيد 21 نقطة.

التعليقات