أولهما وأهمها تعويض خسارة الذهاب، فقد سقط الأحمر بهدف في تنزانيا، ليدخل اللقاء وهو لا يحمل أي خيارات سوى الفوز وبفارق هدفين على الأقل للتأهل مباشرة إلى دور الـ16 والاستمرار في حملة الدفاع عن لقبه.
علما بأن الفوز بهدف وحيد سيقود الفريقان لخوض ركلات الترجيح، فيما تبعده الخسارة أو التعادل بأي نتيجة عن البطولة.
سيفقد الأهلي جماهيره التي ستكون ممنوعة من الدخول بأوامر الداخلية بسبب أحداث الشغب التي شهدها لقاء السوبر الأفريقي أمام الصفاقسي التونسي قبل أسابيع قليلة.
فقد رفضت وزارة الداخلية تأمين المباراة في القاهرة ليضطر معها مسؤولي الأهلي للبحث عن بديل وملعب أخر وهو استاد المكس بالإسكندرية.
كما أن الفريق التنزاني كان دائم الشكوى طوال الأيام الماضية ووضع الأهلي تحت ضغط معنوي بخلاف الضغط الفني.
ورغم كل ذلك فأن الأهلي عود عشاقه على الانتفاض في وسط الأزمات.