وقال المسئول الجزائري إن المشكلة ليست مالية لأن (ART) رفضت مبدأ التفاوض بشأن إعادة بيع حقوق البث ، واقترحت نظام البطاقات على البلدان العربية التي يمثلها منتخبا تونس والسعودية في نهائيات البطولة التي ستنطلق بألمانيا في التاسع من الشهر الجاري.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده يوم السبت : "كان اتحاد الإذاعات والتليفزيونات العربية على استعداد لدفع 85 مليون دولار حتى يتمكن من شراء المباريات المونديال ، وكانت الجزائر ستدفع بمفردها 6.5 مليون دولار ، لكن (ART) لا تريد التفاوض لبيع هذه الحقوق حتى للمحطات الأرضية".
وتابع : "لسنا أمام مفاوض يريد بيع هذه المباريات للتليفزيونات الوطنية في العالم العربي ، هؤلاء لا يريدون التفاوض ، بل بيع بطاقاتهم ، لن يتمكن أي بلد عربي من مشاهدة المباريات مباشرة على قنواته".
وشدد شوقي على أنه كان بالإمكان دفع المبالغ المالية الضرورية لو قدمت (ART) طلبات في هذا الشأن ، مشيرا إلى أن القضية ليست مالية ، فالدول مستعدة لدفع ما يلزم ، لكن الجهة المالكة لحقوق البث ترفض أن تتفاوض ، لذلك ، فالجمهور الجزائري لن يشاهد المباريات مباشرة.
وأعلن المسئول الجزائري أن تليفزيون بلاده سيضطر إلى بث ملخصات للمونديال بمعدل ساعة ونصف الساعة يوميا ، لكن الجهود ستتواصل لإقناع (ART) بالتراجع عن موقفها.