رفض روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي الاستقالة عقب توديع بلاده كأس الأمم الأوروبية من دور الثمانية على يد إسبانيا بركلات الترجيح.

وقال دونادوني إنه لم يعتد الهروب من واجبه، مؤكدا أنه يرى مشوار الأتزوري في يورو 2008 ناجحا برغم توديع البطولة من دورها الثاني.

وأوضح "لو كنا تخطينا إسبانيا في ركلات الترجيح لما كنت تحت النقد، من الغباء أن أحدد مستقبلي كله بسبب مباراة".

ويحمل عقد دونادوني بندا يسمح له أو الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فسخ التعاقد الممتد حتى 2010 بين الطرفين قبل مرور عشرة أيام على نهاية كأس الأمم الأوروبية.

وخرج الأتزوري بانتصار وحيد خلال أربع مباريات خاضها في مرحلة المجموعات ودور الثمانية، ولم يسجل خط الهجوم أي هدف من أصل ثلاثة أهداف أحرزها الفريق.

وأبدى دونادوني علمه برغبة البعض في رؤية مارتشيلو ليبي المدير الفني السابق للمنتخب في موقعه، مفيدا بأن كل الأمور سيتم مناقشتها مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.

وكانت صحيفة "كويرو ديللو سبورت" قد أكدت أن الاتحاد الإيطالي اتفق مع ليبي على تولي المهمة خلال العامين المقبلين، وهو ما ساندته وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".

وتوج ليبي بطلا لكأس العالم مع المنتخب الإيطالي في بطولة 2006 التي استقبلتها ألمانيا.