الإسماعيلي يشكو اعتداء أمن الإسكندرية على جماهيره للداخلية

الخميس، 03 يونيو 2010 - 22:28

كتب : ياسر الشريف وخالد طلعت

صورة أرشيفية

أكد عاطف زايد عضو مجلس إدارة الإسماعيلي المتواجد مساء الخميس في استاد المكس عقب خسارة فريقه في نصف نهائي الكأس أمام حرس الحدود 2-1 تقدم إدارة ناديه بشكوى لوزارة الداخلية ضد أمن الإسكندرية بسبب طريقة معاملته لمشجعي الدراويش.

وقال زايد لـFilGoal.com "أنا متواجد حاليا في استاد المكس لمتابعة حالة الجماهير التي تلقت معاملة سيئة جدا من أمن الإسكندرية بمجرد انطلاق صافرة نهاية المباراة".

ونقلت عدسات التليفزيون توجه رجال أمن الاستاد تجاه مشجعي الإسماعيلي ولم تظهر وقوع اشتباكات بين الجانبين.

إلا أن زايد أكد وجود اعتداءات جسدية على جماهير ناديه وقبض عشوائي دون أن يصدر من جانب مشجعي الدراويش ما يستحق تلك المعاملة حسب قوله.

وأردف "هناك نحو خمسين مشجعا في قبضة أمن الإسماعيلية ونطالب قادة الداخلية بالإفراج الفوري عنهم، لقد توجه اللاعبون للمدرجات للدفاع عن جماهيرهم من فرط عنف الأمن".

وحيد يناشد العادلي

وناشد مسؤولو النادي الإسماعيلي حبيب العادلي وزير الداخلية بالتدخل الفوري لإنقاذ جماهير الفريق.

وقال علاء وحيد المتحدث الرسمي باسم النادي في تصريحات خاصة لـFilGoal.com "ما حدث في ملعب المكس بالإسكندرية تجاه جمهور الإسماعيلي من رجال الأمن أمر لا يصدقه عقل ويحتاج لتدخل فوري من وزير الداخلية بصفة شخصية".

وتابع "الأمن كان متربص بجماهيرنا من قبل المباراة وكان هناك نية مبيتة لذلك، وتم تفتيشهم بصورة دقيقة قبل المباراة كما تعرضوا لإهانة بالغة من رجال الأمن".

وأوضح وحيد أن الأمن قام بالتعدي بالضرب على جماهير الاسماعيلي عقب نهاية المباراة مباشرة مضيفا "قاموا بطردهم من الملعب بصورة مهينة دون أن يكون هناك سبب لذلك، وخرجوا فارين بأعداد غفيرة جدا من باب ضيق للغاية وهو ما تسبب في إصابة العديد منهم بخلاف الإصابات التي نتجت عن اعتداء رجال الأمن عليهم".

وأضاف المتحدث الرسمي "رجال الأمن بالإسكندرية احتجزوا عدد كبير من جماهير الإسماعيلي عقب نهاية المباراة، ونحن نناشد وزير الداخلية بالتدخل للتحقيق فيما فعله صغار الضباط بملعب المكس".

انضموا لأصدقاء FilGoal.com على Facebook من خلال صفحة الموقع، والتي تقدم أحدث الأخبار والتقارير والنتائج المحلية والعالمية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الأعضاء. اضغط هنا للانتقال إلى الصفحة.

التعليقات