صدام "الأصدقاء" بين يونايتد ورينجرز .. وفالنسيا يلاقي وجها تركيا جديدا

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010 - 00:08

كتب : وكالات

تسيطر أجواء الود والصداقة على لقاء مانشستر يونايتد الإنجليزي وجلاسكو رينجرز الاسكتلندي والمقرر له يوم الثلاثاء في المجموعة الثالثة من دوري أبطال أوروبا بسبب مدربي الفريقين.

فأليكس فيرجسون المدير الفني ليونايتد ووالتر سميث مدرب رينجرز سبق لهما العمل سويا سواء داخل أولد ترافورد أو خلال تولي الأول مهمة تدريب منتخب اسكتلندا.

وقال فيرجسون: "راضي عن القرعة التي اوقعتني مع صديقي سميث ونتطلع انا وهو لتلك المواجهة المنتظرة".

ويدخل الشياطين الحمر اللقاء وهم يعانون من العديد من الأمور السلبية مثل ضياع فوز في وقت قاتل أمام إيفرتون والتعادل 3-3 في الدوري الإنجليزي ما تسبب في تقهقر الفريق للمركز الثالث.

كما يعانى الفريق من غياب ارتكازه الأساسي مايكل كاريك للإصابة بجانب ابتعاد هداف الفريق واين روني عن مستواه منذ فترة.

ولكن جماعية أداء يونايتد والتي ترفع قيمة لاعبين مثل دارين فليتشر وجون أوشيه، مع وجود لاعبين مخضرمين أمثال بول سكولز وريان جيجز والحارس العملاق فان دير سار دائما ما تكون مصدر قوة للشياطين.

على الجانب الأخر، عبر والتر سميث عن سعادته بالعودة مجددا لأولد ترافورد مطالبا لاعبيه باقتناص فرصة اللعب على ملعب الأحلام.

وقال سميث: "لا يوجد لاعب كرة قدم لا يرغب في خوض ولو مباراة على ملعب أولد ترافورد يخلدها التاريخ".

ويدخل ثاني جدول ترتيب الدوري الاسكتلندي بفارق الأهداف عن سلتيك المتصدر مواجهة يونايتد بقائمة خالية من الغيابات.

ويعتمد رينجرز في المواجهات الكبيرة على قوة خط الدفاع الذي يقوده الجزائري الدولي مجيد بوقرة، بينما يتولى كيني ميلر هداف الفريق بستة أهداف مسؤولية قيادة الهجوم.

وجه جديد

يتعين على فالنسيا الإسباني الخروج بنتيجة إيجابية من أمام الوجه الجديد على دوري الأبطال بورصا سبور التركي، وفقا لما شدد عليه حارس مرمى الخفافيش سيزار شانسيز.

وقال حارس مرمى ثاني جدول ترتيب الليجا بفارق الأهداف عن أتليتكو المتصدر: "علينا عدم الخسارة خارج أرضنا وإظهار قوتنا على ملعبنا من أجل التأهل".

ويدخل خفافيش المستايا المباراة وهم في حالة معنوية مرتفعة إثر الفوز الأخير على راسينج سانتاندير في الدوري الإسباني بهدف نظيف.

ويعمل إيمري أوناي المدير الفني لفالنسيا على تثبيت أعمدة جديدة في فريق الخفافيش بعد رحيل النجوم ديفيد بيا وديفيد سيلفا وكارلوس مارشينا.

قوة فالنسيا ظهرت مع بداية الموسم في ظل تألق خواكين سانشيز وخوان ماتا وديفيد نافارو والذين استطاعوا تعويض رحيل النجوم الكبار.

ويأتي غياب الثنائي إيفر بانيجا وفيسنتي رودريجز للإصابة كنقطة قد تعين بورصا سبور على استهلال مسيرته الأوروبية بشكل طيب.

وعلى الجانب الأخر يرى أورتجال ساجلام أن فريقه يمتلك من الطموح والقدرات واللاعبين ما يؤهله لتقديم مستوى جيد أمام عمالقة أوروبا.

وقال ساجلام: "لا ينقصنا شيء سوى أن يحالفنا الحظ لنثبت للعالم أننا نمثل دولة تركيا التي تمتلك كرة قدم على مستوى عالي".

وتعلق الجماهير التركية أمالها على صانع الألعاب الأرجنتيني فريدريكو أنسوا، الذي أمد ثنائي الهجوم سركان يلدمير وليونيل نونيز بالعديد من الكرات جاء منها أربعة أهداف من أصل سبعة أحرزهم الفريق خلال الموسم الجاري.

التعليقات