"في أول مباراة قمة لي وأنا مع الزمالك كنت خائفا لدرجة غير معقولة". هكذا تحدث المعتز بالله إينو لـFilGoal.com.

إينو من الأسماء القليلة التي عاشت تجربة فريدة. لعب للأهلي وللزمالك معا.

ما الفارق بين الناديين؟ كيف عاش تلك التجربة؟ يحكي إينو لـFilGoal.com القصة كاملة وننقلها على لسانه في السطور التالية.

---

"لاعبو الزمالك تجمعوا حولي في حافلة الفريق. وحاول الكل أن يهدئني خاصة عبد الحليم علي وجمال حمزة ومدحت عبد الهادي".

"قالوا لي وقتها العب كأنك في دربي ناشئين. كنت في الـ17 من عمري، الأمر ليس سهلا".

"لكني منذ ذلك الحين كنت أستمتع بمباريات الأهلي وأنتظرها. حتى انتقلت إلى الطرف الأخر طبعا. هنا عدت لنقطة البداية".

"حين انتقلت إلى الأهلي. وفي أول مباراة قمة أمام الزمالك وجدت جماهير الزمالك تسبني بكل الألفاظ في الدنيا".

"لاعبو الزمالك أيضا لم يتركوني. جمال حمزة ظل يذكرني بأول قمة لي حين كنت خائفا وأرتعش. كان يضحك علي".

"كان يحاول إخراجي عن تركيزي. ومع سباب جمهور الزمالك ربما كان ذلك سيحدث".

"لكن ما جعلني أشعر بالراحة أن جمهور الأهلي كان يرد على سباب مدرجات الزمالك وينادي باسمي".

"هنا شعرت بهدوء".

"سجلت في مرمى صديقي السابق عبد الواحد السيد. هذا الهدف ترك علامة ممتازة مع جمهور الأهلي وجعلني أبدأ مشواري مع النادي الأحمر كبيرا".

"لعبت على جمال حمزة. قلت له ذق مما كان يذقه عماد متعب حين كنت ألعب مع الزمالك".

"ما أود قوله إن الفارق بين الطرفين غالبا لا شيء. جماهير وضغوط في كل مكان. لكن القمة تجعلك تريد أكل النجيلة لإرضاء مدرجات فريقك".

"الفارق الذي عشته فقط أن الأهلي كان أكثر استقرارا وقوي. ولهذا كان يفوز".

"ربما الآن الزمالك يتذوق من الكأس نفسه. كأس الاستقرار حلو. والفريق في الطريق الصحيح".