مجلس الشيوخ الفرنسي: لا علاقة لجماهير ليفربول بفوضى نهائي دوري الأبطال

الأربعاء، 13 يوليه 2022 - 14:20

كتب : FilGoal

جماهير ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد

نفى مجلس الشيوخ الفرنسي علاقة جماهير ليفربول بالفوضى التي تسببت في أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 28 مايو الماضي في باريس.

وتأخرت بداية مباراة نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد وليفربول لمدة 36 دقيقة بسبب أعمال الشغب خارج ملعب سان دوني في باريس الذي احتضن المباراة.

وقال السيناتور لوران لافون رئيس لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ الفرنسي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن سلسلة من الاخفاقات التي وقعت يوم المباراة النهائية تسببت في الفوضى التي حدثت ولا علاقة لها بحضور جماهير ليفربول.

وأوضح لافون أن الجميع كان يقوم بعمله لكن دون أي تنسيق.

ويؤمن لافون أن أزمة التذاكر المزورة لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها السبب الوحيد أو السبب خلف ما حدث.

فيما قال فرانسوا-نويل بوفيه رئيس اللجنة القانونية إن هذا الإخفاق يرجع إلى القرارات التي اتخذتها قيادة شرطة باريس.

قبل أسابيع، قدم جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي اعتذارا للجماهير التي عانت من الفوضى التي حدثت قبل انطلاق مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.

وقال دارمانان في تصريحات لإذاعة RTL: "هل كان ينبغي إدارة الأمور بشكل أفضل في أزمة نهائي دوري الأبطال؟ الجواب نعم".

وأضاف "أتحمل جزء من مسؤولية ما حدث".

وواصل "أعتذر لكل من عانى من الفوضى التي حدثت في نهائي دوري أبطال أوروبا".

وأتم وزير الداخلية الفرنسي "التذاكر المزورة هي التي خلقت الأزمة بشكل كبير".

قبلها بأسابيع، اعترف ديدييه لالمنت قائد شرطة باريس بفشل العمليات الأمنية المتعلقة بنهائي دوري أبطال أوروبا، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتقدم لالمنت باعتذار للجماهير بسبب إطلاق الغاز المسيل للدموع أثناء محاولتهم دخول الملعب.

وأصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بيانا بشأن أحداث الشغب الذي شهده نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، بعد أيام من المباراة.

وجاء بيان يويفا كالآتي:

"يود الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يعتذر بصدق لجميع المتفرجين الذين اضطروا إلى تجربة أو مشاهدة أحداث مخيفة ومحزنة في التحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا على استاد دو فرانس في 28 مايو 2022 في باريس في ليلة كان ينبغي أن تكون احتفالا بكرة القدم الأوروبية. لا ينبغي وضع أي مشجع لكرة القدم في هذا الموقف، ويجب ألا يحدث ذلك مرة أخرى".

"وتحقيقا لهذه الغاية، وبعد الأحداث مباشرة، كلف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإجراء مراجعة مستقلة لتحديد أوجه القصور والمسؤوليات لجميع الكيانات المشاركة في تنظيم النهائي، ونشر اليوم اختصاصات هذه المراجعة".

"وتهدف المراجعة المستقلة، التي سيقودها تياجو برانداو رودريجز من البرتغال، إلى فهم ما حدث في الفترة التي سبقت المباراة النهائية، وتحديد الدروس التي ينبغي تعلمها لضمان عدم تكرار الإجراءات والأحداث التي وقعت في ذلك اليوم".

"وستسعى المراجعة إلى وضع صورة كاملة وجدول زمني لما حدث خلال اليوم، سواء داخل الاستاد أو المناطق المحيطة به، بما في ذلك فحص تدفقات المتفرجين إلى الاستاد عبر نقاط الوصول المختلفة".

"سيتم عرض نتائج المراجعة والاستنتاجات والتوصيات بالتفصيل في التقرير. وسيبدأ الاستعراض فورا وينبغي أن يختتم في أقصر إطار زمني ممكن مطلوب لإجراء استعراض شامل للأحداث. وبمجرد اكتماله سينشره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بكل شفافية".

وجاء بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقب إصدار ريال مدريد بيانا طالب من خلاله الحصول على توضيح من المسؤولين عن تلك الأزمة والقضاء على تلك المواقف لعدم تكرارها مستقبلا.

وتوج ريال مدريد بلقبه الـ14 في تاريخه بعد الفوز على ليفربول بهدف دون رد سجله فينيسيوس جونيور على ملعب أقيمت على استاد دو فرانس وشهدت فوضى عارمة.

وكان جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي قد زعم أن السبب الرئيسي للفوضي يرجع إلى وجود ما يقرب من 30 إلى 40 الف مشجع إنجليزي بعضهم يحمل تذاكر مزيفة والبعض الآخر بدون تذاكر حاولوا دخول الملعب.

الأرقام الرسمية التي استعرضتها صحيفة "نييورك تايمز" الأمريكية أشارت إلى أن العدد المذكور من قبل وزير الداخلية الفرنسي مبالغ فيه للغاية وأن عدد التذاكر المزيفة بلغ 2589 تذكرة تحديدا.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الرقم الذي استخدمه وزير الداخلية الفرنسي لم يقدم حتى الآن تفاصيل عن مصدره.

وأشارت إلى أن دارمانان وأميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية، مطالبان بتقديم مزيد من التفاصيل حول أزمة التذاكر وأسبابها يوم الأربعاء في ظهور أمام لجنة من مجلس الشيوخ الفرنسي.

مسؤولو الحكومة البريطانية طلبوا الحصول على إجابات من نظرائهم الفرنسيين والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حول ما تعرض له العديد من مشجعي ليفربول.

ويملك ليفربول عدد من الأدلة تم تصويرها عن طريق الهواتف المحمولة من قبل أنصاره تُظهر استخدام الشرطة الفرنسية للغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي.

أماندو سانشيز صاحب الـ51 عاما سافر إلى باريس في مجموعة من 14 شخصا معظمهم من أفراد أسرته، شدد على أن والده البالغ من العمر 87 عاما وشقيقه الأكبر غابا عن المباراة نتيجة للفوضى عند بوابات الدخول وقال: "في الحقيقة لم يكن أحد مسؤولا".

اقرأ أيضا:

ماذا قال سواريش بعد الفوز على فيوتشر

تصريحات علي ماهر بعد الخسارة من الأهلي

رسالة قوية من فيتوريا لجمهور مصر

البدري يعود للتدريب في الجزائر

التعليقات