إنفانتينو: إقامة المونديال كل عامين سيمنع الأفارقة من الهروب كلاجئين إلى أوروبا

الأربعاء، 26 يناير 2022 - 16:27

كتب : FilGoal

كأس العالم

أوضح جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن إقامة كأس العالم كل عامين سيمنح الأفارقة فرصة أفضل للتمتع بالحياة.

ويناقش فيفا إقامة المونديال كل عامين وهي الفكرة التي عارضها الاتحادان الأوروبي والأمريكي الجنوبي لكرة القدم.

وقال إنفانتينو في حديثه خلال المؤتمر الأوروبي: "علينا أن نمنح الأفارقة الأمل في ألا يضطروا لعبور البحر الأبيض المتوسط كلاجئين للبحث عن حياة أفضل، أو الموت في المياة".

وأضاف يوم الأربعاء "علينا أن نمنحهم الفرص والكرامة ليكونوا قادرين على التمتع بحياة أفضل".

وأكمل "كرة القدم تتطور في اتجاه يجعل البعض يمتلك كل شيء، في حين أن الأغلبية لا تملك شيئا".

وتابع "أوروبا تعيش كأس العالم مرتين كل أسبوع لأن أفضل لاعبي العالم يلعبون في القارة العجوز".

مطلع هذا الشهر شدد إنفانتينو على أن إقامة كأس العالم كل سنتين بدلا من 4 ليست فكرته الشخصية، مشيرا إلى أن أوروبا عليها تنظيم بطولة اليورو كل عامين.

وقال السويسري عبر راديو أنكيو سبورت الإيطالي:"الفكرة ليست مبنية على طلبي الشخصي، لكن الهيئة التشريعية لفيفا طلبت دراستها. أعددنا دراسة شاملة والتأثير الاقتصادي لإقامة المونديال كل عامين إيجابي جدا للجميع".

وأضاف "أهم شيء أن الفكرة تحمي الدوريات المحلية واللاعبين أيضا، سيقل عدد المباريات وسيكون هناك توقف دولي في شهر يوليو. على الأوروبيين إقامة اليورو كل عامين أيضا".

واستمر "إحدى أكبر المشكلات الحالية في كرة القدم هي بقاء اللاعب في الميدان بعد حدوث أي خطأ. ليس معقولا أن يكون وقت اللعب الفعلي 47 دقيقة في مباراة مدتها 90 دقيقة. لا أعرف هل ساعة التوقيف هي الحل لذلك أم لا. كنت ضد تقنية الفيديو في البداية لكني رأيت مدى مساعدتها للحكام".

وعلى عكس أوروبا وأمريكا الجنوبية، يؤيد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" إقامة كأس العالم كل سنتين.

لكن الفكرة التي يدرسها فيفا لم تعجب أندية ترى أنها ستتأثر سلبا بسبب كثرة انضمام لاعبيها لمنتخباتهم الوطنية.

وتجري كأس العالم كل 4 سنوات منذ تدشينها في 1930 ولم تلعب في 1942 و1946 بسبب الحرب العالمية الثانية.

وستكون نسخة 2022 في قطر الأخيرة التي تجري بمشاركة 32 فريقا، سيزيد عدد المتنافسين إلى 48 بدءا من نسخة 2026 التي تستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك.

التعليقات