مصر والسنغال.. ما بين الطريق إلى المجد والحسرة

السبت، 22 يناير 2022 - 18:59

كتب : عبد الرحمن فوزي

مصر ضد السنغال

كثيرا ما كانت المواجهات التاريخية بين السنغال ومصر هي الطريق إلى المجد لفريق والحسرة للآخر.

مرة أخرى ستكون المواجهة بين مصر والسنغال هي الطريق إلى مجد جديد وبوابة إلى الوصول إلى كأس العالم 2022.

قرعة تصفيات كأس العالم أوقعت مصر أمام السنغال في المرحلة الفاصلة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.

في كأس الأمم الإفريقية نسخة عام 1986 والمقامة في مصر، تواجه منتخب السنغال مع منتخب مصر في الجولة الافتتاحية وفاز الضيوف بهدف دون مقابل.

بنهاية دور المجموعات لم يتأهل منتخب السنغال بعد حصوله على المركز الثالث خلف مصر وكوت ديفوار.

ومع نهاية البطولة توج منتخب مصر باللقب، لتكون السنغال هي بوابة المجد لمصر للمرة الأولى على الرغم من الهزيمة الأولى.

في المرة الثانية وفي تصفيات كأس العالم 2002 أوقعت القرعة مصر والسنغال في مجموعة واحدة.

مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بدون أهداف، بينما حقق منتخب مصر الفوز بهدف أحمد حسام "ميدو" في مباراة الإياب بالقاهرة.

على الرغم من تفوق مصر في التصفيات إلا أن منتخب السنغال هو من حقق المجد في النهاية بعد حصوله على المركز الأول في المجموعة ليتأهل إلى كأس العالم 2002.

المواجهة الثالثة كانت في كأس الأمم الإفريقية 2006 التي أقيمت في مصر مرة أخرى.

مصر والسنغال تقابلا في الدور قبل النهائي في المباراة الشهيرة التي حقق فيها منتخب مصر الفوز بهدف عمرو زكي في الدقائق الأخيرة.

منتخب مصر توج بالبطولة في النهاية وكانت طريق بداية الجيل التاريخي الذي حقق كأس أمم إفريقيا لثلاث مرات متتالية.

في 2014 أوقعت القرعة منتخب مصر مع السنغال مرة أخرى في مجموعة تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015.

فاز منتخب السنغال في مباراتي الذهاب والإياب وتأهل إلى البطولة في صدارة المجموعة.

الهزيمة كانت سبب عدم وصول مصر إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي، ليغيب منتخب مصر عن النسخة الثالثة على التوالي بعد مجد التتويج بثلاث نسخ متتالية.

بشكل عام تواجه منتخب مصر مع السنغال في 12 مرة ما بين مباريات ودية دولية أو في مباريات رسمية.

حقق منتخب مصر الفوز على السنغال في 6 مرات، وفاز منتخب السنغال في 4 مباريات، بينما تحقق التعادل في مرتين.

في 2022 ستكون مواجهة مصر والسنغال هي البوابة إلى المجد، ولكن في تلك المرة لن يتمكن الخاسر تحت أي ظرف من التأهل أو صناعة مجد شخصي بل ستذهب الأضواء بالكامل إلى الفائز.

التعليقات