مصطفى فهمي لـ في الجول: على اتحاد الكرة معاملة الأهلي مثل بيراميدز والمصري بعد إعلان موعد كأس العالم

الإثنين، 29 نوفمبر 2021 - 13:24

كتب : أحمد الخولي

مصطفى مراد فهمي في حواره مع FilGoal.com - تصوير محمد عزت

انتقد مصطفى فهمي نائب رئيس شركة الكرة في الأهلي، والسكرتير العام الأسبق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، تحديد بداية فبراير موعدا لانطلاق كأس العالم للأندية.

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الإثنين إقامة البطولة من 3 إلى 12 فبراير المقبل في الإمارات.

ما يعني بدايتها أثناء مباريات كأس أمم إفريقيا، وهو ما قد يسبب أزمة للأهلي المشارك في البطولة باعتباره بطل إفريقيا.

ومن المنتظر انضمام بعض لاعبي الأهلي لمنتخب مصر، وفرق أخرى، في كأس إفريقيا، وهو ما يهدد النادي المصري بفقدان العديد من عناصره في كأس العالم للأندية.

وقال فهمي لـFilGoal.com:"لأول مرة في التاريخ تجري بطولة عالمية في التوقيت ذاته مع كأس قارية، الأهلي الفريق الوحيد الذي سيواجه أزمة بسبب اللاعبين الدوليين، بعكس الأندية الأخرى".

وأضاف "القرار معناه أن فيفا لم ينسق مع كاف، رغم أن جياني إنفانتينو (رئيس فيفا) حضر الجمعية العمومية لكاف منذ أيام في مصر وحصل على تأييد لفكرة إقامة كأس العالم كل عامين".

وأردف "على كاف توضيح موقف الأهلي الآن".

وانتقد فهمي أيضا الاتحاد المصري لكرة القدم قائلا:"لماذا أثناء افتتاح مقره الجديد لم يلفت نظر مسؤولي فيفا إلى الأمر رغم علمه مسبقا؟".

وواصل "على اتحاد الكرة معاملة الأهلي مثل بيراميدز والمصري، اللذان احتفظا بلاعبيهم بعيدا عن كأس العرب من أجل مباريات ملحق الكونفدرالية. الأهلي سيلعب بطولة أهم هي كأس العالم، على اتحاد الكرة أن يسمح للأهلي بالحصول على لاعبيه أو تركهم للنادي بعد الدور الأول لكأس إفريقيا، وأن ينسق لينضم عدد قليل من لاعبي الفريق إلى المنتخب".

وأتم "هناك من لا يتخيل حجم الأزمة بالنسبة للأهلي، لأن الأمر يتعلق أيضا بلاعبيه الأجانب الذين سيشاركون في كأس إفريقيا، مثل علي معلول وأليو ديانج وربما بدر بانون. نتحدث عن فريق كامل، أزمة كبيرة".

منتخب مصر سيشارك في كأس إفريقيا بداية من 9 يناير المقبل في الكاميرون، وإذا بلغ الدور نصف النهائي فإنه سيخوض آخر مبارياته في 6 فبراير.

وهو اليوم الذي ربما يلعب فيه الأهلي مباراته الأولى في الدور الثاني لمونديال الأندية ضد الهلال السعودي أو مونتيري المكسيكي أو الجزيرة الإماراتي أو أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

التعليقات