في الجول كلاسيك - الزمالك سيد أبطال إفريقيا

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 - 14:35

كتب : FilGoal

الزمالك

علم الأهلي على بوابة الزمالك وحسن حمدي في ميت عقبة

الإصابة كادت تحرم تامر عبد الحميد من النهائي، وحقنة في رقبة حسام حسن

حازم إمام يطلب الرحيل ويكشف أصدقاءه المقربين من الأهلي

تفسير حلم مرتضى منصور ونبوءة طارق يحيى تتحقق

حسام حسن يشكر جمهور الأهلي وخالد الغندور لا يمانع ارتداء القميص الأحمر

ومدحت عبد الهادي كاد يتسبب في كارثة!

مجلة الأهرام الرياضي، صحيفة أخبار الرياضة، وملحق الجمهورية (بطولات ونجوم)

قبل 18 عاما..

عادت الكأس الإفريقية إلى ميت عقبة بعد غياب 6 سنوات، وضع الزمالك النجمة الخامسة على قميصه بفضل هدف تامر عبد الحميد الذي بخر أحلام الرجاء.

تكاتف الجميع وساند الفارس الأبيض الذي أبقى اللقب القاري في مصر، بعد عام من تتويج الأهلي به، ليعزز رفاق حسام حسن رقم الزمالك القياسي في التتويج بدوري أبطال إفريقيا.

قبل المواجهة المرتقبة، زار حسن حمدي رئيس الأهلي وعدد من مسؤولي ولاعبي القلعة الحمراء، نادي الزمالك للشد من أزر مسؤوليه ولاعبيه.

ومرتضى منصور، نائب كمال درويش رئيس الزمالك آنذاك، استبشر بحلم رأى فيه أن الفريق سيحسم اللقب بصعوبة بهدف مقابل لا شيء، وقد كان. أبلغ أعضاء الإدارة بحلمه قبل 10 أيام كاملة من المباراة.

كاد تامر عبد الحميد، عريس اللقاء، يغيب عن المباراة بعدما أصيب بالتواء شديد في مفصل القدم، أما العميد حسام حسن، فاضطر لأخذ حقنة في رقبته ليستطيع مواجهة الرجاء.

وطارق يحيى، مساعد كابرال المدير الفني، أبلغ تامر أنه سيسجل في المرمى المغربي.

احتشدت الجماهير في أم الملاعب المصرية، استاد القاهرة، وامتلأت المدرجات بالكامل قبل ساعتين على موعد المباراة التي انطلقت في السابعة مساء يوم 13 ديسمبر 2002.

وسيطرت القافلة البيضاء، وهددت الأخضر مرارا، حتى أخفق حارس المرمى في التصدي لقذيفة "دونجا" في الوقت البديل من الشوط الأول، لتهتز الشباك ويرتجف الملعب وتنكسر سنة تامر عبد الحميد التركيب من شدة احتفال لاعبي وإداريي الزمالك بالهدف.

وتمر الدقائق، وتصمد كتيبة كابرال، ويلف طارق يحيى الملعب طالبا من الجمهور عدم التوقف عن التشجيع، وفور إطلاق الليبي عبد الحكيم الشلماني صافرة النهاية، انطلقت الأفراح بكل الألوان في قاهرة المعز.

وتبعا لشد وجذب بين لاعبي الناديين خلال المباراة، رفض مدحت عبد الهادي الاحتفاظ بقميص حميد ناطر بعد انتهاء المواجهة، فمزقه لينال الغضب من عناصر الرجاء ولولا تدخل لاعبين من الزمالك لنشب شجار كبير.

شكر حسام حسن جمهور ناديه السابق على المؤازرة، ونُصب العلم الأحمر على بوابة نادي الزمالك في خضم احتفال الزملكاوية والأهلاوية ومشجعي أندية أخرى بالتتويج.

ودخل حسام التشكيل الأمثل للبطولة، مع زميليه الحاليين مدحت عبد الهادي ووليد عبد اللطيف، ورفيقه السابق عصام الحضري.

أما بشير التابعي الذي كان مكلفا برقابة هشام بو شروان، أخطر لاعبي الفريق الضيف، فقال إنه وضع الأخير "في جيبه" ليحرم الرجاء من تهديد مرمى عبد الواحد السيد.

وبعد المباراة التي توجت تألق حازم إمام مع الكتيبة البيضاء، طلب الثعلب موافقة الزمالك على احترافه في الهلال السعودي، بينما طلب الصفاقسي التونسي استعارة محمد عبد المنصف، الحارس الثاني للفريق الأبيض، لمدة موسم.

وقال حازم في حوار لموقعه الخاص إنه يرى حسن شحاتة أفضل لاعب في تاريخ مصر، وكشف أن وليد صلاح الدين وهادي خشبة هم أقرب أصدقائه من بين لاعبي الأهلي.

أما القائد الأول للكتيبة البيضاء، خالد الغندور، فكان حزينا من تجاهل الجهاز الفني الذي لم يبلغه بموعد آخر مران قبل المواجهة، وقال "بندق" إنه لا يمانع اللعب للأهلي لو استمر اضطهاده في الزمالك.

---

بين نهائي 2002 ونصف نهائي 2020، 18 عاما غابت فيها مواجهة الزمالك والرجاء عن الساحة الإفريقية، يوم الأحد المقبل تتجدد، لكن هذه المرة، يتنافس العملاقان على مقعد في نهائي الأبطال.

فهل يكرر الزمالك تفوقه على زعيم المغرب؟

التعليقات