بالأرقام - فردية محرز وأفكار لا يجب تطبيقها أمام السنغال.. أبرز ما قدمت الجزائر أمام كينيا

الإثنين، 24 يونيو 2019 - 16:12

كتب : إسلام أحمد

الجزائر - كينيا

اكتفى المنتخب الجزائري بتقديم أداء إيجابي في شوط واحد فقط ليستهل مشواره في كأس أمم إفريقيا 2019 أمام كينيا بالفوز 2-0.

هدفان من توقيع بغداد بونجاح ورياض محرز في الشوط الأول بعد دقائق من السيطرة استمرت كثيرا، ومن ثم تراجع في الأداء الجزائري ساهم فيه قلة حيلة المنافس الكيني.

11 تسديدة لثعالب الصحراء في الشوط الأول مقابل تسديدة وحيدة في الشوط الثاني تؤكد اكتفاء كتيبة جمال بلماضي بما قدموه في أول 45 دقيقة مع هدوء تام في الشوط الثاني.

FilGoal.com يعرض لكم أبرز الأرقام والأفكار الفنية في مباراة ثعالب الصحراء ونجوم هارامبي.

الظهير الطائر

ظهر اعتماد المنتخب الجزائري على زيادة الظهيرين الأيمن والأيسر لتقديم الزيادة الهجومية لكل من رياض محرز ويوسف البلايلي عن طريق يوسف عطال – الذي فاز بركلة جزاء – ورامي بن سبعيني الأكثر تمريرا في اللقاء.

ظهور بن سبعيني الهجومي لم يتأثر بتواجد يوسف البلايلي، رغم أن عرضياته الثلاثة لم تكن صحيحة.

في المقابل لم يرسل عطال أي عرضية مستغلا تواجد محرز في الخط الأمامي دون تقديم دعم دفاعي، ليظل مكبلا بالمهام الدفاعية عكس بن سبعيني، لكنه فتح الباب من مجهود فردي بمراوغة المدافعين والحصول على ركلة جزاء جاء منها الهدف الأول.

فردية محرز

43 تمريرة منها 33 صحيحة للاعب مانشستر سيتي، عرضية واحدة صحيحة من أصل 5، 3 محاولات على المرمى منها 1 فقط جاء منها الهدف الثاني.

5 مراوغات صحيحة وفقدان الكرة 4 مرات كثالث أكثر لاعب فقد للكرة، وكان الأكثر استعادة للكرة في 11 مرة.

كل تلك الأرقام الجيدة لقائد ثعالب الصحراء انهارت في الشوط الثاني بسبب الأداء الفردي والذي ظهر في استياء بغداد بونجاح أثناء خروجه من أرضية الملعب.

محرز لم يمرر له في موقفين متتاليين في الشوط الثاني مفضلا المرور من الخصم، 13 تمريرة للأمام فقط و8 جانبية من أصل 33 لمحرز هو رقم قليل للغاية قد يكون سببه الرئيسي التكتل الدفاعي لكينيا وصعوبة الاختراق من العمق.

المساندة الدفاعية

في الشوط الثاني اعتمد المنتخب الكيني على عدم وجود مساندة دفاعية من جناحي الجزائر للظهيرين، لتكون البداية متأخرة في ظهورهم الهجومي.

7 عرضيات لكينيا في الشوط الأول بـ 0% دقة، في المقابل 10 عرضيات بنسبة نجاح 20% أي عرضيتين كانت منهم واحدة قريبة من تقليص الفارق، مقابل 0 عرضيات للجزائر في الدقائق الـ 45 الأخيرة.

عبود عمر أكثر من استغل غياب محرز الدفاعي وتواجد بن سبعيني وحيدا دون مساندة فأرسل عرضيتين صحيحتين من أصل 7 للمنتخب الكيني، مقابل 4 عرضيات من إيريك أوموندي دون أي كرة صحيحة على الجهة الأخرى.

بونجاح

صاحب الهدف الافتتاحي للجزائر والأكثر نشاطا وتحركا في النصف الهجومي سدد 3 مرات منها محاولة واحدة صحيحة انتهت بهدف، 13 تمريرة صحيحة بدقة تصل إلى 68%.

لم يقم مهاجم السد القطري بأي مراوغة في اللقاء، لكنه فقد الكرة 8 مرات كأكثر لاعب فقدا للكرة في صفوف الجزائر.

بونجاح لم يكتف بتهديد مرمى كينيا بل كان يمهد من خلفه لزيادة هجومية إذ جاءت 5 تمريرات لسفيان فيغولي في عمق وسط ملعب كينيا.

كما حصل على خطأين لصالحه أمام منطقة الجزاء كانت بمثابة تهديد حقيقي في الشوط الأول، لكن مجهوده تأثر في الشوط الثاني بسبب فقر الأداء الهجومي الجزائري ليخرج قبل 10 دقائق من نهاية اللقاء.

الشكل الخططي

مواجهة السنغال والجزائر ستكون مختلفة بكل تأكيد عنما قدمه لاعبو ثعالب الصحراء، الزيادة الهجومية لبن ناصر – رجل المباراة – ومن خلفه عدلان قديورة الذي يؤمن الشق الدفاعي في خط الوسط.

جعلت المنتخب الجزائري يستفيد من زيادة عنصر رابع لتتحول أفكار بلماضي إلى 4-1-4-1 بدلا من 4-2-3-1 في أغلب أحداث المباراة.

أمر قد لا نجده في المباراة المقبلة نظرا لقوة الخصم وقدراته الهجومية والأسماء المتواجدة في خط وسطه القادرة على صناعة الفارق، أم يغامر بلماضي من أجل خطف الانتصار ثم العودة لتأمين مرماه.

اقرأ أيضا:

ثعالب الجزائر تنطلق.. فليحذر الجميع

الأرجنتين تهزم قطر وتتأهل لربع نهائي كوبا أمريكا.. وبارجواي تخسر من كولومبيا

فيديو في الجول – بين تتويجات وانتصارت تاريخية.. أسعد لحظات المنتخب في أمم إفريقيا

أسود السنغال تظهر أنيابها لتنزانيا

منتخب مصر يوضح لـ في الجول حقيقة "سحب هواتف اللاعبين"

التعليقات