قدم النصر أروع عروضه هذا الموسم، وهزم الاتحاد بالثلاثة، في مباراة تسيدها فريق كانافارو خلال الشوط الثاني، وقلبوا التعادل إلى انتصار مستحق، ليعود حامل اللقب من الباب الكبير، ويضع أول دليل ملموس على بداية صفحة جديدة تحت قيادة المدير الفني الإيطالي.

التبديلات

تفوق كانافارو على نفسه ورد على الجميع، من خلال شوط ثاني عالمي، نتيجة تغييراته الموفقة في أوقات الحسم، خصوصاً بعد إشراك حسن الراهب مكان الدوسري، وعودة الموهوب أحمد الفريدي ليشارك محل المحترف مايجا.

وبعد افتتاح الجبرين للتسجيل، رد البدلاء على الجميع، وأضاف الثنائي الفريدي والراهب هدفين آخرين، ليفوز النصر بالثلاثة.

استغلال الأطراف

استغل النصر منطقة الأطراف بشكل رائع، ولعب العالمي بثنائي على كل جانب، الغامدي والجبرين على اليمين، والقائد عبد الغني رفقة يحيى الشهري على اليسار، مما أجبر الاتحاد على التراجع غير المبرر.

غابت المساندة الدفاعية من قبل وسط الاتحاد، بالأخص بعد خروج مونتاري ودخول فلاتة، وبالتالي لعب العميد بمحور ارتكاز واحد، فاخترقه النصر من كل جانب.

عودة الفريدي

تعتبر عودة أحمد الفريدي محورية بالنسبة للنصر، خصوصاً بعد الاعتماد على مهاجم واحد فقط، محمد السهلاوي يكفي في الأمام، دون الاستعانة بخدمات مايجا، المحترف الذي لم يقدم شيء مهم بعد.

تكمن مشاكل كانافارو في قلة عدد صناع اللعب، لكن مع تواجد الفريدي، تزيد الخيارات في منطقة الوسط، يحيى الشهري من جانب والفريدي من جانب آخر، لأن الأهم في النهاية عدد الفرص المصنوعة، والفارق واضح بين شوطي المباراة.