اتهم هاني سعيد نادي الزمالك بخداعه بشأن بند يتيح له حق الاحتراف الخارجي بعد مرور سنة من تعاقده مع الفريق.

وقال سعيد في تصريحات لبرنامج "البيت بيتك" إنه اتفق مع إدارة الزمالك على إدراج بند في العقد يتيح له الرحيل بعد الموسم الأول على أن يسدد للزمالك مبلغ مليون ومائة ألف يورو أي حوالي تسعة ملايين جنيه مصري.

وتابع "عند توقيع التعاقد أخبرني مسؤولي الزمالك أن هذا البند لا يمكن وضعه في العقد الموثق من اتحاد الكرة المصري، وأنه يمكن تسجيله بمفرده في ورقة خارجية، وقمنا بالاتصال بالكابتن محمد السياجي رئيس لجنة شئون اللاعبين والذي أكد على صحة كلام مسؤولي الزمالك، وهو ما حدث بالفعل".

وأضاف "عندما ذهبت لتوثيق هذه الورقة في اتحاد كرة القدم فوجئت بهم يخبروني أن الختم الموجود ليس ختم نادي الزمالك، كما أن التوقيع على الورقة ليس توقيع ممدوح عباس رئيس النادي".

وأشار سعيد أنه اكتشف بعد ذلك أنه يمكنه وضع هذا البند في العقد على عكس كلام مسؤولي الزمالك وعكس كلام السياجي، وقال "لا أدرى لماذا قال السياجي هذا الكلام، هل هو بالفعل لا يدري أم أن هناك أمور أخرى؟".

وكان سعيد قد وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات في وقت سابق من يوليو الجاري ليسدل الستار على أزمة انتقاله إلى الزمالك من الإسماعيلي.

واندلعت الأزمة بعد توقيع المدافع الدولي على استمارات مبدئية قبل التراجع عن إتمام الانتقال وكتابة إقرار برغبته في اللعب للأهلي.

ولكن الاتحاد المصري لكرة القدم أكد حق الزمالك في الحصول على اللاعب بسبب خروج استغناء موجه من النادي الإسماعيلي إلى الزمالك، وهو الاستغناء الذي وقع عليه سعيد.

وأشار سعيد إلى وجود شهود على البند المفترض إرفاقه بالتعاقد وهم طارق يحيى المدرب العام للزمالك والدكتور أحمد عبد الله مدير شئون اللاعبين ووليد بدر اداري الفريق بالاضافة إلى خالد ذكري وكيل أعمالي.

ووقع سعيد على عقده مع الزمالك في حضور خالد ذكري وكيل أعماله السابق وأحمد توفيق حافظ عضو مجلس إدارة الزمالك إضافة إلى الثلاثي السابق ذكره.

واختتم سعيد حديثه قائلا: "لن أستطيع أن أؤدي بصورة جيدة في مكان لا أشعر فيه بالراحة أو الاطمئنان".

وشارك سعيد دقائق مع الزمالك أمام الأهلي في دوري أبطال إفريقيا الأسبوع الماضي قبل أن يلعب أساسيا أمام الأهلي في السوبر المحلي يوم الأحد.

استمع إلى تصريحات هاني سعيد والتي يتهم فيها مسؤولي الزمالك بخداعه