الأرجنتين.. ميسي ورفاقه في محاولة لفك العقدة والتخلص من ذنب "يد" مارادونا

الثلاثاء، 15 مايو 2018 - 11:31

كتب : محمد سمير

منتخب الأرجنتين كأس عالم 2014

في 22 يونيو عام 1986 قاد دييجو أرماندو مارادونا منتخب بلاده الأرجنتين إلى نصف نهائي كأس العالم بعد الفوز على إنجلترا بهدفين مقابل هدف واحد على ملعب أزتيكا بالعاصمة المكسيكية .

ليونيل ميسي

النادي : إنتر ميامي

وأحرز مارادونا الهدفين وقاد فريقه للمربع الذهبي بكأس العالم قبل أن يسجل هدفين جديدين في بلجيكا ويقود فريقه للمباراة النهائية ومن ثم التتويج باللقب الثاني والأخير في تاريخ التانجو الأرجنتيني.

لكن لعنة هدف مارادونا باليد في شباك إنجلترا بتحكيم التونسي علي بن ناصر مازالت تطارد الأرجنتين في كأس العالم فقد أقيمت سبع نسخ من البطولة الأشهر في عالم كرة القدم وفشلت الأرجنتين في التتويج بأي منهم بل وخسرت نهائيين 1990 و 2014.

أحرز مارادونا هدفه الشهير باليد في شباك إنجلترا ووصفه بعد ذلك بإنه هدف بيد إلهية قائلا "إنها يد الرب التي أحرزت ذلك الهدف" ويبدو أن لعنة ذلك الهدف مازالت تطارد الأرجنتين حتى وبعد ظهور الساحر ليونيل ميسي الذي يتم وصفه من الكثيرين بالأفضل في تاريخ كرة القدم.

فشل ميسي في التتويج بأي لقب مع منتخب بلاده وخسر ثلاث نهائيات متتالية دفعته إلى الاعتزال الدولي عقب بطولة كوبا أمريكا الأخيرة عام 2016 قبل أن يتراجع بعد ضغط من الاتحاد الأرجنتيني والمتابعين.

وإذا كان الشعب الأرجنتيني قد تكون نتيجة للعديد من الحروب الأهلية فمن الطبيعي أن يكون الخلاف بينهم أن يصبح حادا حتى لو كان ذلك على لاعب من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم فقلل البعض منهم من شأن ميسي مع المنتخب غاضبين من عدم قدرته على تحقيق لقب وحيد للبلاد مما دفعهم لتحطيم التمثال الخاص به في قلب العاصمة الأرجنتينية.

بينما يرى البعض الآخر أن ميسي يلعب بجوار 10 ألواح أخرى – في إشارة لعدم جدية زملاءه بالفريق – لتستمر حالة الجدل في الشارع الأرجنتيني ويبقى كأس العالم بروسيا "الفرصة الأخيرة" كما وصفها ميسي.

المجموعة الثانية.. (إسبانيا.. التحرر من سطوة الجيل الذهبي)

المجموعة الثانية.. (المغرب.. أسود الأطلس في روسيا بذكريات "صلاح الدين يفتتح اسكتلندا")

المجموعة الثانية.. (البرتغال.. منتخب النجم الأوحد يعود إليكم بشكل مختلف)

المجموعة الثانية.. (إيران.. لتحقيق ما هو أكبر من هزم "الشيطان الأكبر")

المجموعة الثالثة.. (فرنسا.. هل حان الوقت للخروج من عباءة زيدان؟)

المجموعة الثالثة.. (أستراليا.. شكرا للطائرات التي منحت كرة القدم تاريخا)

المجموعة الثالثة).. بيرو.. آمال وتطلعات طموحة رفقة الرجل الذي قتلهم قبل 32 عاما

المجموعة الثالثة.. الدنمارك.. العائدون من الموت يحولون اتجاه إبحار سفينتهم لإعادة غزوتهم

تاريخ راقصي التانجو في المونديال:

تواجد الأرجنتين في المونديال شبه معتاد فظهر راقصو التانجو في 17 مرة من أصل 21 بطولة كأس عالم أقيمت وكان من بين الأربع غيابات ثلاث انسحابات لأسباب مختلفة.

1930 ومع بداية انطلاق كأس العالم بمشاركة 13 فريقا فقط وكان ظهور مشرفا للأرجنتين حصد فيه وصافة البطولة بعد التأهل من دور المجموعات بست نقاط بثلاث انتصارات على حساب فرنسا والمكسيك وتشيلي.

الانتصار كان بنقطتين، وتغلب الأرجنتين في الافتتاح بهدف نظيف على فرنسا قبل الفوز على المكسيك بنتيجة 6-3 وأخيرا حسم التأهل بالفوز على الجار تشيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وفي قبل النهائي اكتسح الأرجنتين منتخب الولايات المتحدة الأمريكية بستة أهداف مقابل هدف واحد قبل أن يخسر النهائي من أوروجواي بأربعة أهداف مقابل هدفين.

1934 بإيطاليا وعلى عكس النسخة الأولى ودع منتخب الأرجنتين البطولة مبكرا والتي أقيمت بنظام مستحدث بمشاركة 16 فريقا بنظام خروج المغلوب, وسقط وقتها المنتخب الأرجنتيني بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام السويد.

سلسلة من الانسحابات منذ نسخة 1934 شارك المنتخب الأرجنتيني لأول مرة عام 1958 بعد مرور 24 عاما وهي فترة الغياب الأطول وشهدت إقامة ثلاث نسخ فقط إذ ألغيت نسختي 42 و46 بسبب الاحداث العالمية، بينما انسحب الأرجنتين من نسخة 1938 بفرنسا بسبب الاتفاق على التناوب بين أوروبا وأمريكا الجنوبية على تنظيم البطولة لن أقيمت البطولة للمرة الثانية على التوالي بأوروبا بعد تنظيم إيطاليا نسخة 1934 وهو ما أغضب الأرجنتين ودفعها للانسحاب ورافقتها أوروجواي أما نسخة 1950 والتي أقيمت بعد انتهاء الأحداث العالمية انسحب المنتخب الأرجنتيني مجددا بسبب الخلاف مع البرازيل الدولة المنظمة.

ومنذ إقامة نسخة 1958 بالسويد لم يغب منتخب الأرجنتين عن كأس العالم سوى عام 1970 بالمكسيك وشهدت مشاركة الأرجنتين خروج من دور المجموعات بـ1958 بالسويد و1962 بتشيلي، وفي نسخة 1966 وصل المنتخب الأرجنتيني لربع النهائي وودع البطولة بهدف نظيف أمام إنجلترا المنظم.

بعد الغياب عن نسخة 1970 بالمكسيك تأهل المنتخب الأرجنتيني مجددا بنسخة 1974 التي أقيمت بألمانيا الغربية وودع الفريق البطولة من الدور الثاني الذي أقيم بنظام المجموعات أيضا لأفضل 8 فرق وتأهل الأول مباشرة للنهائي وصاحبي المركز الثاني بالمجموعتين لتحديد المركزين الثالث والرابع، وتذيل المنتخب الأرجنتيني وقتها الترتيب بعد الخسارة من هولندا برباعية نظيفة والبرازيل بهدفين مقابل هدف ثم تعادل بلا فائدة مع ألمانيا الشرقية.

1978 وموعد مع المجد.. نظمت الأرجنتين بطولة كأس العالم للمرة الأولى وحصدت لقب المونديال للمرة الأولى أيضا لكن الطريق لم يكن مفروشا بالورود، فتأهل المنتخب كثاني مجموعته بعد الفوز على فرنسا والمجر بنتيجة واحد 2-1 والخسارة من إيطاليا بهدف نظيف، وفي المرحلة الثانية تصدر منتخب الأرجنتين مجموعته ليتأهل للمباراة النهائية بفارق الأهداف عن البرازيل إذ فاز على بولندا بهدفين نظيفين وتعادل مع البرازيل سلبيا قبل أن يكتسح بيرو بسداسية نظيفة وتأهل للنهائي بفارق 3 أهداف عن راقصي السامبا.

وفي المباراة النهائية أفسد المنتخب الأرجنتين عودة هولندا المتأخرة إذ انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما تقدم كيمبيس للأرجنتين في الدقيقة 37 قبل أن يعادل نانينجا النتيجة قبل نهاية اللقاء بثماني دقائق، وفي الوقت الإضافي نجح كيمبيس في إضافة الثاني للأرجنتين بالدقيقة 104 وأضاف بيتروني رصاصة الرحمة في الدقيقة 115 لينتهي اللقاء بحسم الأرجنتين للقب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

ولم يكن حامل اللقب في أفضل صوره عام 1982 بإسبانيا إذ ودع البطولة من الدور الثاني بعد تذيل مجموعته بلا رصيد من النقاط بخسارتين أمام إيطاليا بهدفين مقابل هدف والبرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وفي 1986 بالمكسيك توج الأرجنتين باللقب الثاني في تاريخه والأخير له حتى الآن بقيادة أسطورة البلاد دييجو مارادونا، وتأهل الأرجنتين للدور الثاني بتصدر المجموعة بفوز على كوريا الجنوبية 3-1 وتعادل مع إيطاليا 1-1 وفوز على بلغاريا بهدفين نظيفين.

وفي دور الستة عشر تغلب الأرجنتين على أوروجواي بهدف نظيف ثم في ربع النهائي بالمباراة المثيرة للجدل حتى اللحظة تغلبت الأرجنتين على إنجلترا بهدفين مقابل هدف واحد وأحرز الهدفين مارادونا أحدهما بيده والآخر قام فيه بمراوغة الفريق الإنجليزي ليتم وصفه بهدف القرن بعد ذلك، وفي النهائي لم يسجل مارادونا لكن فازت الأرجنتين في مباراة درامية 3-2 إذ تقدم راقصو التانجو بهدفين نظيفين قبل أن يتعادل المنتخب الألماني قبل عشر دقائق من النهاية لكن جورج بورتشاجا ينقذ الأرجنتين في الدقيقة 83 بهدف التتويج.

وفي نسخة 1990 بإيطاليا كاد المنتخب الأرجنتيني من الحصول على اللقب للمرة الثانية على التوالي لكن اكتفى بالوصافة بعد الخسارة بهدف نظيف أمام منتخب ألمانيا الغربية قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

لم يغب المنتخب الأرجنتيني عن المشاركة بالنسخ الخمس التالية لكنه غاب عن المربع الذهبي فلم ينجح في تخطي ربع النهائي خمس مرات متتالية بأمريكا 1994 وفرنسا 1998 وكوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010.

وفي 2014 بالبرازيل لم يكن منتخب الأرجنتين أبرز المرشحين لكن نجح في الوصول للمباراة النهائية بأداء أثار الشكوك لمتابيع الفريق، فرغم تصدر دور المجموعات بالعلامة الكاملة إلا أن الأرجنتين فازت بصعوبة 2-1 على البوسنة والهرسك وهدف نظيف على إيران وثلاثة أهداف لهدفين أمام نيجيريا.

ولم يختلف الحال كثيرا في الأدوار الإقصائية ففاز التانجو على سويسرا بهدف نظيف بعد اللجوء للأشواط الإضافية وبنفس النتيجة على بلجيكا في ربع النهائي لكن بالوقت الأصلي ثم الفوز على هولندا بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي ولكن خطف منتخب ألمانيا اللقب بهدف ماريو جوتزة في الشوط الإضافي ليخسر رفاق ميسي اللقب.

فهل ينجح ميسي ورفاقه في تعويض الخسارة والفوز باللقب هذا العام؟

التأهل بشق الأنفس:

تأهل منتخب الأرجنتين بعد أن احتل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم التي تأهل منها أول أربعة فرق مباشرة ولعب الخامس مباراة ملحق.

7 انتصارات و7 تعادلات و4 هزائم تأهل بهم منتخب الأرجنتين بشق الأنفس بعد أن حسم مقعده في الجولة الأخيرة من التصفيات التي سجل فيها 19 هدفا واستقبل 16، فريق يمتلك ميسي أحرز 19 هدفا في 18 مباراة!

لم يكن الأمر سهلا فكان منتخب الأرجنتين قاب قوسين أو أدنى من خروج تاريخي والغياب عن المونديال للمرة الأولى منذ 48 عاما لكن أقدام ميسي أنقذت البلاد في المباراة الأخيرة خارج ملعبهم أمام الإكوادور.

افتتح منتخب الأرجنتين التصفيات المؤهلة لكأس العالم ببداية كارثية على ملعبه إذ سقط بثنائية نظيفة في غياب قائد الفريق ليونيل ميسي.

وبعد مرور ثلاث جولات جمع الأرجنتين نقطتين فقط بتعادل سلبي أمام بارجواي ثم تعادل إيجابي 1-1 على ملعبه أمام البرازيل ليدق ناقوس الخطر لكن الجميع كان على ثقة في أن المشوار مازال طويلا وبإمكان الأرجنتين تخطي كل ذلك.

وعقب استفاقة من راقصي التانجو بتحقيق الفوز في أربع جولات متتالية عاد الفريق ليتعثر في أربع جولات أخرى بتعادلين وهزيمتين على التوالي وضعوا الفريق في موقف حرج قبل سبع جولات من النهاية.

وفي الجولة قبل الأخيرة احتاج منتخب الأرجنتين للفوز من أجل وضع قدما في كأس العالم بروسيا والابتعاد عن الحسابات المعقدة وتم نقل المباراة بالفعل إلى ملعب لا بومبونيرا وسط حشد جماهيري وإعلامي كبير ولكن النتيجة كانت مخيبة للآمال بتعادل سلبي بدون أهداف.

يتبقى جولة على النهاية ودخلت الأرجنتين بالفعل دوامة الحسابات المعقدة تواجه الإكوادور خارج ملعبها ولا بديل عن الفوز من أجل ضمان على الأقل التأهل للملحق ازدادت الأمور صعوبة بافتتاح إكوادور المباراة بهدف في الدقيقة الأولى لكن جاء المنقذ ليونيل ميسي ليسجل ثلاثة أهداف ويصعد بالأرجنتين بعد رعب عاش فيه مواطني التانجو لشبح الغياب.

ليونيل ميسي:

المنقذ والساحر والأفضل كلها ألقاب يستحقها بالتأكيد ولما لا وهو من أنقذ الأرجنتين وتأهل بهم إلى كأس العالم بروسيا بعد شبح غياب لم يحدث منذ 48 عاما، والذي نجح في قيادة بلاده إلى نهائي البطولة بعد غياب 24 عاما.

لكن طموحات جماهير الأرجنتين لا ترتضي أبدا بالتمثيل المشرف ولكن اللقب فقط ولم لا وهم يمتلكون أحد أبرز اللاعبين على مستوى تاريخ كرة القدم.

"نحن فريق ميسي" ذلك تصريح خورخي سامباولي المدير الفني الذي يعتمد بصورة كلية على قائد الفريق ولم يخجل من وصف فريقه بميسي البعض يرى ذلك مدح مبالغ فيه ووالبعض الآخر يراه خطأ كبير يفقد باقي اللاعبين الثقة في أنفسهم.

ميسي صاحب الـ123 مباراة دولية أحرز 61 هدفا في تاريخ مشاركاته مع الأرجنتين ليتصدر بذلك قائمة الهدافين التاريخيين لراقصي التانجو.

لعب ميسي خمس مباريات تحت قيادة سامباولي ولم يذق طعم الخسارة تعادل في أول ثلاث مواجهات وفاز في آخر مباراتين خاضهم.

أحرز ميسي تحت قيادة سامباولي ثلاثة أهداف وكان جميعهم في مواجهة إكوادور المصيرية بختام تصفيات المؤهلة لكأس العالم.

سامباولي:

تولى سامباولي قيادة المنتخب الأرجنتيني في يونيو 2017 بعد سلسلة من النتائج السيئة للفريق في تصفيات كأس العالم كانت البداية مثالية في أول مباراتين وديتين ولكن لا جديد في التصفيات إذ تعادل ثلاث مباريات متتالية وكاد أن يودع المونديال.

وعقب مباراة إكوادور الشهيرة خاض سامباولي مع الأرجنتين أربع مباريات ودية وشهدت اختلاف في الأداء والنتيجة إذ تغلب على روسيا بهدف نظيف وإيطاليا بهدفين للاشيء وخسر أمام نيجريا 4-2 وإسبانيا 6-1 وتلك المباراتين فقط خسرهما سامباولي.

يعتمد سامباولي على طريقة 3 - 4 - 2 - 1 وأحيانا خطة 4 - 2 - 3 - 1 ويواجه سامباولي مشكلة بسبب طريقة لعبه إذ يفقد عنصرا هاما مثل باولو ديبالا نجم يوفنتوس بسبب وجود ميسي.

فخروج ديبالا من مركزه من أجل ميسي يفقد الأول الكثير من مستواه وهو ما هدد تواجده بالمونديال بالفعل قبل أن يتم حسم تواجده بعد جلسة بين سامباولي ونجم يوفنتوس.

ورغم الأداء الذي يقدمه ماورو إيكاردي هذا الموسم إلا أنه يبقى بعيدا عن خيارات سامباولي بسبب اعتماده على جونزالو إيجوايين وسيرجيو أجويرو وتشير التكهنات إلى احتمالية فقدان إيكاردي تواجده في روسيا من الأساس.

أبكى سامباولي مواطني بلاده الأرجنتين في 2015 عندما حقق لقب كوبا أمريكا أثناء قيادة لتشيلي على حساب الأرجنتين ويسعى أبناء التانجو للحصول على مصالحة باللقب الأغلى والتتويج بكأس العالم.

توقع FilGoal.com لمشوار الأرجنتين:

تقع الأرجنتين في المجموعة الرابعة بجوار منتخبات أيسلندا وكرواتيا ونيجيريا على ترتيب مواجهتهم بالمجموعة وإذا سارت الأمور دون مفاجآت وفقا لقوة الفرق فتتأهل الأرجنتين كمتصدر المجموعة.

وإذا تصدر المنتخب الأرجنتيني بالفعل سيواجه ثاني المجموعة الثالثة التي تضم فرنسا والدنمارك وأستراليا وبيرو وهو ما سينحصر بين الدنمارك وبيرو وهو ما يرجح كفة راقصي التانجو للتأهل لربع النهائي.

وفي حال تأهل الأرجنتين لربع النهائي بتلك الطريقة فستكون المواجهة الأصعب أمام منتخب اسبانيا أحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب وربما يتوقف الحلم الأرجنتيني عند تلك المرحلة وإذا تخطاها تنتظره مرحلة أصعب أمام البرازيل المرشح الأول لخطف الكأس.

طالع كل تغطية FilGoal.com وتقارير كأس العالم من هنا

التعليقات