الفرصة مواتية لصلاح وثلاثي آخر.. 29 إفريقيا خاضوا نهائي الأبطال

الإثنين، 16 أبريل 2018 - 00:18

كتب : نادر عيد

محمد صلاح مع ليفربول أمام بورنموث

خطوة على نهائي الحلم، المباراة الختامية للبطولة الأقوى على وجه الأرض، محمد صلاح ورفاقه عليهم ترويض الذئاب في روما، خماسية قاسية في أنفيلد رود وضعت قدم ليفربول في النهائي.

محمد صلاح

النادي : ليفربول

ليفربول اقترب من الإطاحة بروما، وفي الناحية الأخرى ربما مواجهة الموسم، بايرن ميونيخ ضد ريال مدريد.

من سيتأهل للنهائي؟

4 لاعبين أفارقة بإمكانهم العبور للنهائي، على رأسهم صلاح هداف الريدز، ومعه زميليه ساديو ماني السنغالي وجويل ماتيب الكاميروني.

أما الرابع فهو أشرف حكيمي، الشاب المغربي مدافع ريال مدريد.

نهائي بين ليفربول وريال مدريد قد يشهد انضمام الرباعي إلى 29 لاعبا إفريقيا سبق لهم خوض نهائي الأبطال، سواء بالمشاركة الأساسية في المباراة أو الدخول كبديل أو الوجود في قائمة اللقاء.

أولهم حارس "الاسباجتي"، بروس جروبيلار ابن زيمبابوي.

وللصدفة كان ذلك في مواجهة ليفربول وروما المتنازعين على نهائي العام الحالي. كان لجروبيلار دورا كبيرا في تتويج الريدز بركلات الترجيح في عقر دار الذئاب موسم 1983-1984.

حركة "الاسباجتي" أربك بها لاعبي روما في ركلات الترجيح وتوج باللقب. (طالع القصة كاملة)

في الموسم التالي، شرب جروبيلار من الكأس ذاتها، خسر اللقب أمام يوفنتوس بعدما نال ميشيل بلاتيني من شباكه بركلة جزاء في لقاء يعرف بـ"كارثة هيزيل" التي راح ضحيتها 39 مشجعا للفريق الإيطالي.

كاحل عربي

موسم 1986-1987 شهد ثاني لاعب إفريقي يتوج باللقب، ثعلب الصحراء رابح ماجر توج مع بورتو على حساب العملاق بايرن ميونيخ.

أصبح النجم الجزائري أول إفريقي يسجل في نهائي الأبطال، وبأي طريقة، بكاحل قدمه!

رضوان حجري

في الموسم التالي بلغ المغربي رضوان حجري نهائي الأبطال مع فريقه بنفيكا، شارك في الوقت الإضافي أملا في تغيير نتيجة المباراة شديدة الحذر أمام أيندهوفن.

وعندما آلت المباراة إلى ركلات الترجيح سدد بنجاح في الشباك لكنه خسر اللقب أمام رفاق هانز فان بروكلين حارس هولندا.

يد فاتا

رابع إفريقي شارك في نهائي الأبطال هو النجم الأنجولي السابق لفريق بنفيكا، فاتا ماتانو جارسيا، صاحب لمسة اليد الشهيرة التي أهلت بنفيكا لنهائي البطولة موسم 1989-1990 على حساب مارسيليا.

شارك في آخر ربع ساعة من النهائي أملا في إدراك الموقف أمام ميلان الرهيب، لكنه خسر أمام كتيبة رود خوليت وماركو فان باستن.

بيليه

النجم الغاني السابق عبيدي بيليه أحد العناصر الأساسية في العصر الذهبي لمارسيليا، شارك في نهائي الأبطال موسم 1990-1991.

بعد مشوار رائع تخلله الإطاحة بميلان حامل اللقب في دور الـ8 خسر الفريق المباراة النهائية أمام ريد ستار بلجراد اليوغوسلافي بركلات الترجيح.

لعب عبيدي "أيو" المباراة كاملة، لكنه عوض بعد سنتين!

عاد مارسيليا للنهائي موسم 1992-1993 واستطاع التتويج باللقب على حساب ميلان، شارك بيليه في اللقاء كاملا.

ذهب نيجيريا

ثم جاء الدور على النيجيرين، فينيدي جورج ونوانكو كانو توجا باللقب موسم 1994-1995 مع أياكس، لعب الأول أحد نجوم الجيل الذهبي للنسور الخضراء المباراة كاملة وشارك الثاني ذو الـ18 عاما بدلا من كلارنس سيدورف في الشوط الثاني.

في الموسم التالي تأهل أياكس للنهائي للحفاظ على لقبه وشارك فينيدي جورج أساسيا في الخسارة أمام يوفنتوس بركلات الترجيح.

ولم يكن كانو في قائمة اللقاء.

صرخة كوفور

مشهد سينمائي لا يُنسى للنجم الغاني السابق صامويل كوفور بعد "ريمونتادا" مانشستر يونايتد التاريخية على حساب بايرن ميونيخ في نهائي 1998-1999.

ظل كوفور يضرب الأرض بيده غير مصدق ما حدث، كيف سُلبت منا الكأس في ثوان معدودة!

كان كوفور لاعبا أساسيا في ذلك النهائي الدراماتيكي على ملعب كامب نو، وبعد سنتين رفع الكأس في ستاد سان سيرو حين شارك في انتصار بايرن على فالنسيا "هيكتور كوبر" بركلات الترجيح.

الكاميروني الأول

موسم 1999-2000 كان جيريمي نجيتاب أول كاميروني يتوج باللقب، جلس بديلا ولم يشارك في سحق ريال مدريد لفالنسيا 3-صفر في أول نهائي بتاريخ البطولة بين ناديين من نفس البلد.

أول موسم له مع الملكي شهد تتويجه بدوري الأبطال تحت قيادة المدرب المخضرم فيسينتي ديل بوسكي.

ثلاثي موناكو

موسم 2003-2004، ضرب موناكو بالتوقعات عرض الحائط، أطاح بريال مدريد، هزم تشيلسي، لكن رحلته الرائعة توقفت في النهائي على يد جوزيه مورينيو، خسر أمام بورتو 3-صفر.

ضم الفريق الحارس السنغالي توني سيلفا واللاعب المنتمي للكونغو الديموقراطية شعباني نوندا والمهاجم التوجولي الشاب إيمانويل أديبايور.

سيلفا وأديبايور كانا على مقاعد البدلاء ولم يشاركا، بينما نوندا دخل الملعب في الشوط الثاني، دفع به ديدييه ديشامب أملا في إدراك التعادل لكن هيهات أمام بورتو المتفوق.

بينما في بورتو، كان هناك بيني ماكارثي الجنوب إفريقي، أشركه مورينيو بعد الهدف الثالث.

بات ثاني إفريقي بعد ماجر يتوج باللقب مع بورتو.

معجزة إسطنبول

في الموسم التالي وفي سيناريو عجيب لنهائي ليفربول وميلان، توج المالي دجيمي تراوري باللقب. كان أساسيا في كتيبة رافاييل بينيتيث التي قلبت الطاولة على الروسونيري بطريقة درامية.

بعد 21 عاما من تتويج جروبيلار، هاهو ليفربول يفوز وبين صفوفه لاعب إفريقي، تراوري.

المنقذ إيتو

ثاني إفريقي يسجل في نهائي الأبطال بعد ماجر، إنه النجم الكاميروني صامويل إيتو.

في مباراة معقدة لإيتو واجه فيها الإيفواريين إيمانويل إيبوي وكولو توريه، أنقذ برشلونة من السقوط أمام أرسنال في نهائي موسم 2005-2006 حين أدرك التعادل.

إيبوي وتوريه وإيتو لعبوا اللقاء كاملا، توج الأخير باللقب مع فريق البلاوجرانا الذي عانى أمام 10 مدفعجية بعد طرد الحارس ينس ليمان.

قلب برشلونة تأخره إلى فوز 2-1 في باريس.

رباعي أزرق

تشيلسي، وقصة عجيبة مع دوري أبطال أوروبا، ركلة ترجيح جون تيري كادت تحسم لقب 2008، وفي 2012 لولا رأسية ديدييه دروجبا وإهدار أرين روبن لركلة الجزاء لما توج بالكأس!

4 لاعبين خاضوا رحلة البلوز في النهائيين، هم دروجبا وجون أوبي ميكيل وسالومون كالو ومايكل إيسيين.

في 2008 لعب دروجبا وإيسيين بشكل أساسي وجلس ميكيل على الدكة وشارك كالو في الوقت الإضافي، خسر الفريق بركلات الترجيح وأكمل المباراة منقوصا بعد طرد المهاجم الإيفواري.

في 2012 كان دروجبا البطل، سجل في اللحظات الأخيرة ليدرك التعادل أمام بايرن ميونيخ ثم ترجم الركلة الترجيحية الأخيرة بنجاح معلنا تتويج تشيلسي.

شارك أساسيا ومعه كالو وميكيل بينما جلس إيسيين على مقاعد البدلاء.

ثلاثي برشلونة

إيتو من جديد، هذه المرة الضحية هو مانشستر يونايتد، سجل ورفع الكأس وأضاف اللقب الثاني إلى خزائنه.

حتى الآن هو الإفريقي الوحيد الذي توج باللقب أكثر من مرة، وسجل في أكثر من نهائي.

مع ليونيل ميسي وتييري هنري ووسط كتيبة مرعبة لبيب جوارديولا، فاز إيتو ويايا توريه وسيدو كايتا باللقب موسم 2008-2009.

لعب إيتو وتوريه بشكل أساسي وشارك كايتا كبديل.

في 2010-2011 شارك المالي كايتا كبديل مرة أخرى في تتويج برشلونة على حساب يونايتد.

إيتووووووو

أسد إفريقيا، حقق المراد مع برشلونة وحان الدور على إنتر ميلان. توج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه!

وهو الإفريقي الوحيد الذي يتوج باللقب مع فريقين مختلفين، فاز مع إنتر على بايرن في نهائي موسم 2009-2010.

وكان معه الغاني سولي مونتاري والكيني ماكدونالد ماريجا، الأول شارك كبديل والثاني لازم الدكة.

Image result for eto muntari champions league final 2010

بارتي

في 2015-2016 خسر لاعب إفريقي اللقب، هو الغاني توماس بارتي، شارك كبديل مع أتليتكو مدريد أمام الميرنجي في نهائي حسمه رفاق كريستيانو رونالدو بركلات الترجيح.

ضحايا ريال مدريد تواصلوا في الموسم التالي (2016-2017)، خسر المغربي مهدي بنعطية والجابوني ماريو ليمينا والغاني كوادو أسامواه اللقب مع يوفنتوس.

لازم بنعطية وأسامواه دكة البدلاء وشارك ليمينا كبديل.

29 لاعبا إفريقيا خاضوا النهائي، 23 منهم شاركوا بالفعل في المباراة، 18 توجوا باللقب.

طالع أيضا

رابطة أندية الدوري تعلن عبر في الجول استحداث تقليدا جديدا

أحمد ناجي يوجه رسالة عبر في الجول للشناوي

صلاح ولاعب آخر قد يلحقان بثلاثي عربي فقط خاض نهائي دوري أبطال أوروبا

السعيد يتحدث لأول مرة بعد الاحتراف: فخور بفترتي مع أكبر نادي إفريقي.. وهذا هدفي من تجربة فنلندا

صدمة لبايرن.. إصابة قوية لفيدال

خبر في الجول – الزمالك يبدأ متابعة مهاجم الداخلية

التعليقات