تقرير من أوروجواي: هل منتخب مصر = صلاح + 10 لاعبين؟ نعم لهذه الأسباب

السبت، 24 مارس 2018 - 22:02

كتب : محمد البنا

محمد صلاح - رونالدو - مصر - البرتغال

بدأت الأنظار تتجه نحو منتخب مصر مع بداية الاستعدادات لكأس العالم روسيا 2018، وخصوصا من منافس الفراعنة في ضربة البداية، منتخب أوروجواي.

وخسرت مصر ضد البرتغال بهدفين لهدف، وتلتقي باليونان يوم 27 مارس.. فيما ستكون ركلة البداية في المونديال ضد أوروجواي يوم 15 يونيو المقبل في روسيا.

ورصد موقع (أوفاسيون) الأوجويائي تحليلا مطولا عن منتخب مصر من خلال متابعة دقيقة لمواجهة البرتغال.. واستهله بسؤال: هل منتخب مصر عبارة عن محمد صلاح إلى جانب 10 لاعبين آخرين؟

وذكر التقرير أن هذا السؤال هو ما يسأله الأورجوائيون عن منتخب مصر الذي سيكون صاحب ضربة البداية للسيليستي في روسيا 2018.

وأكد التقرير أن الشيء الأول الواضح أن الإنتاج الهجومي لمصر يعتبد بشكل شبه حصري على ما يفعله محمد صلاح الذي يتمتع بمستوى أعلى بكثير عن بقية زملائه، أو على الأقل الذين شاركوا أمام البرتغال.

وينقل FilGoal.com تحليل منتخب مصر كاملا من وجهة نظر الموقع الأورجويائي المتخصص في كرة القدم.

التكتيك

أشار التقرير إلى هيكتور كوبر المدير الفني تمتع بمرونة تكتيكة خلال مواجهة البرتغال ما بين 4-3-2-1 و 4-2-3-1 و4-3-3.. والأولى كانت هي التي ظهرت أغلب أوقات المباراة، والمفاجأة أن صلاح لم يكن رأس الحربة الصريح.

الدفاع

ذكر التقرير أن محمد الشناوي حارس المرمى يبلغ طوله 1.91 متر في عمر الـ29 يتمتع برشاقة ومرونة، ولديه دقة تمريرات جيدة عند بناء الهجمة. وساهم في نقل الثقة إلى زملائه، لكن الأهداف الثلاثة –أحدهم تم إلغائه- جميعها جاءت أسفله.

وعن أحمد فتحي ومحمد عبد الشافي ظهيري اليمين واليسار، كلاهما لديهما مشكلة في التسليم والتسلم لكن عندما تتم مهاجمتهما يظهران سرعة جيدة تمكنهما من إغلاق المساحات على منافسيهما.

قلبي الدفاع وصفهما التقرير بأنه الثنائي أحمد حجازي وعلي جبر وهما الثنائي الأشهر في الخط الخلفي ولاعبا وست بروميتش ويتمتعان بطول مناسب 1.93 متر، لم يظهرا تناسق في الصعود بالكرة من أسفل. كان الثنائي يتعامل بشكل جيد في إبعاد الكرة من العمق لكن الهدفين الذين سجلهما رونالدو جاءا عن طريق الرأس.

وأشار التقرير إلى أن جبهة أحمد فتحي كانت الأفضل رغم أن تمركزه لم يكن جيدا في بعض الأوقات.

خط الوسط

محمد النني وطارق حامد وكان ثالثهما محمود حسن "تريزيجيه".. وأشار التقرير إلى أنه رغم عدم وجود فاعلية لهم في قطع الكرة من الخط الأول للبرتغال ووجدت سهولة نسبية في الوصول للثلث الهجومي، لكن المصريين أظهروا سرعات في الارتداد للخط الخلفي.

فكان الثلاثي اكثر فاعلية أمام الخط الدفاعي في إبعاد الكرات البرتغالية.

على الجانب الهجومي أظهروا بطء في التمرير ونقل الهجمة المصرية وارتكبوا أخطاء كثيرة في التسليم والتسلم، وساهموا في ضغط منتخب البرتغال.

الهجوم

ذكر التقرير أن وجود محمد صلاح في الهجوم كمهاجم صريح كان ليصبح أفضل لمصر لكن هذا لم يحدث، لأنه لعب على اليمين وعبد الله السعيد على اليسار وأمامهما كوكا.

ونظرا لعدم قدرة خط الوسط على تدعيم الهجوم بالكرات ظهر الهجوم فقيرا واضطر صلاح للعودة كثيرا للخلف وهو ما جعله يلعب بعيد عن منطقة الجزاء، سرعته وقوته الهجومية في العشرين متر الأخيرة أهدرها بسبب ابتعاده عن مناطق الخطورة.

كوكا مهاجم طويل (1.91) لكنه غير مهاري وبطيء وسهل على الدفاع السيطرة عليه.

صلاح سجل الهدف في الدقيقة 55 بالفعل، لكنه من خارج منطقة الجزاء وهو الأمر غير التقليدي للاعب ليفربول.

الإجابة على السؤال..

وانتهى التقرير بالإجابة على السؤال الذي سأله في البداية.. بـ نعم! منتخب مصر هو صلاح + 10 لاعبين.

منتخب مصر فريق منظم دفاعيا، هش في الكرات العالية، وخط وسط متحرك، فريق شاب مع هداف رغم أنه يلعب متأخرا عما يفعله مع ليفربول، لكن عندما تسنح له الفرصة غالبا ما يكون قاتلا.

ولتأكيد هذه النظرية، عندما غادر صلاح في الدقيقة 78.. تراجع منتخب مصر للخلف وفي الوقت بدل الضائع اهتزت شباكه مرتين مما يعني أن صلاح يعطي لزملائه جانب عاطفي متمثلا في الثقة.

التعليقات