رغم وقوعهم في المجموعة الأصعب، لكن مبارك بوصوفة يؤمن بقدرة منتخب المغرب على المنافسة، لا على الصعود لكن على ما هو أبعد من ذلك أيضا.

وأجرى مبارك بوصوفة نجم المنتخب المغربي حوارا مطولا مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم الرسمي.

نجم الجزيرة الإماراتي تحدث في حواره عن فرص المنتخب المغربي في كأس العالم، عن تجربة لعبه الطويلة في الدوري الروسي وعن تقييمه لمنافسي المغرب في البطولة.

وقع منتخب المغرب في المجموعة الثانية لكأس العالم رفقة منتخبات البرتغال، إسبانيا وإيران.

وجاء حوار بوصوفه مع موقع الفيفا كالتالي.

ما هي حظوظ المنتخب المغربي في مجموعة تضم البرتغال، إسبانيا وإيران؟

"هي مجموعة صعبة جدا بكل تأكيد، لكننا يجب أن نبذل كل ما بوسعنا في البطولة".

"سيكون فريقنا جاهز لتقديم مستوى كبير في كل المباريات، نعرف قدر ما سنواجهه في البطولة، لكن دعونا ننظر ونرى ما الذي سيحدث".

ما هو هدفكم في كأس العالم؟

"إن كنا لا نؤمن بحظوظنا في التأهل للدور التالي من كأس العالم، فعلينا أن نبقى في ديارنا ولا نشارك في البطولة".

"سنذهب لروسيا من أجل المنافسة الحقيقية وإظهار ما نستطيع فعله كمنتخب قوي".

ماذا عن المواجهة الأولى في البطولة أمام إيران؟

"لن يكون المنتخب الإيراني خصما سهلا، لقد تأهلوا في صدارة تصفيات آسيا ولم يتلقوا سوى أهداف قليلة جدا، سنكون مركزين في البطولة منذ المباراة الأولى وحتى الأخيرة، ولذلك ستكون المباراة الأولى مهمة جدا في تحديد ما سيحدث بعد ذلك".

كان عمرك سنتين فقط حين حققت المغرب أفضل نتائجه في كأس العالم 1986. ماذا تذكر عن تلك البطولة؟

"هناك العديد من القصص العظيمة حول فريق المغرب في 1986، لقد كان أحد أفضل أجيال المنتخب المغربي عبر التاريخ".

"تأهلوا للدور التالي وقدموا مباراة كبيرة أمام ألمانيا الغربية، لم يخسروا إلا بهدف في الدقيقة الـ88".

"بالطبع لا أتذكر البطولة وأحداثها وقتها لكنني شاهدت صورا وفيديوهات من البطولة وقابلت العديد من اللاعبين، ومنهم مثلا عزيز بودربالة الذي يتواجد معنا في المنتخب حاليا".

المغرب هزمت البرتغال 3/1 في 1986، هل بمقدوركم تكرار الأمر في 2018؟

"من الصعب قول ذلك لأن البرتغال الآن هي بطلة أوروبا ولديها العديد من اللاعبين المميزين ومدرب رائع، لذلك سيكون اللقاء مختلفا عن الذي لعب في المكسيك".

"على الورق هم الأفضل أمامنا، لكن دعنا ننتظر ونرى ما الذي سيحدث".

وما هي ذكرياتك مع آخر ظهور للمغرب في كأس العالم عام 1998؟

"أتذكر تلك البطولة جدا، فرغم أنني كنت في الـ13 فقط من عمري، ورغم أننا لم نبلغ الدور الثاني لكنني أتذكر أداء مصطفى حجي وصلاح الدين بصير، وحجي الآن مساعد المدرب في المنتخب المغربي ويحاول نقل خبراته لنا".

قابلت كريستيانو رونالدو وبعض لاعبي منتخب إسبانيا في كأس العالم للأندية، هل هذا جعلك تتوقع ما ستواجهه أمام إسبانيا والبرتغال في كأس العالم؟

"كأس العالم بطولة مختلفة. ريال مدريد أحد أفضل الأندية في العالم ولكنك لا يمكنك توقع أداء المنتخبات من خلال أداء أندية. كريستيانو رونالدو مثلا بطل رائع، لكنه مختلف مع منتخب بلاده".

أنت لعبت في روسيا 6 سنوات، ما رأيك في التجربة؟

"استمتعت باللعب في روسيا خلال 6 سنوات وتحديدا في موسكو، هي مدينة رائعة الجمال والدوري الروسي أحد أقوى الدوريات في العالم، فهناك 8 أندية يتنافسون على اللقب في كل موسم ولقد تعلمت العديد من الأشياء هناك على المستوى الشخصي والمستوى الفني".

وما توقعاتك لروسيا 2018؟

"روسيا أنفقت ملايين كثيرة لاستضافة كأس العالم، وأعتقد أن تنظيم البطولة هناك سيدعم كرة القدم الروسية بشكل كبير".

وهل يمكنك إخبارنا بسر لقبك "ملك صناعة الأهداف"؟

حصلت على هذا اللقب في بلجيكا لأنني كنت أصنع العديد من الأهداف في كل موسم. أنا أجيد تسجيل الأهداف، لكن أفضل ما أتميز به هو مساعدة زملائي على التسجيل وأستمتع بهذا الأمر شخصيا، أتمنى أن أن أكرر الأمر في روسيا".

بوصوفة البالغ من العمر 33 عاما بدأ حياته في نادي جينت، قبل أن ينتقل لأندرلخت في 2006 ويستمر معهم حتى 2011 قبل أن ينتقل لأنجي الروسي في 2011 ويقضي معهم موسمين ثم انتقل إلى لوكوموتيف موسكو ليقضي معهم 4 مواسم".

ويلعب بوصوفة الآن في نادي الجزيرة الإماراتي منذ 2016، وحصل معهم على المركز الرابع في كأس العالم للأندية الأخيرة.

ويملك بوصوفة 55 مباراة دولية مع منتخب المغرب، سجل فيهم 7 أهداف.

كان المنتخب المغربي قد تأهل لكأس العالم المقبلة في روسيا بعد 20 عاما من الغياب، إذ كان الحضور الأخير لأسود الأطلس في المونديال بفرنسا عام 1998.

ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة منتخبي صربيا في إيطاليا، ثم يواجه أوزبكستان في المغرب.

اقرأ أيضا

خلف تألق صلاح المذهل.. لأن هناك في الرحلة كلوب

حارس ديتشا لـ في الجول: سنتأهل على حساب الزمالك في حالة واحدة

 

متى كانت أخر مباراة قارية للزمالك في استاد القاهرة

ميلان وأرسنال.. حتى لا تكون الفرصة الأخيرة

مروان يفسر احتفاله مع أزارو وأجاي بهدفه في مونانا