رونالدو على مقاعد البدلاء.. هل يفعلها زيدان؟

الأربعاء، 17 يناير 2018 - 17:05

كتب : مايكل فارس

رونالدو - ريال مدريد

قبل بداية الموسم الكروي كانت كل التوقعات ترشح ريال مدريد للسيطرة محليا وقاريا. لكن الملكي يواصل اليوم نزيف النقاط ويعاني بعض لاعبيه وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو من تراجع في المستوى.

فهل يجرؤ زين الدين زيدان على إخراج الدون ووضعه على مقاعد البدلاء؟

بعد الأداء الكبير الذي قدمه نجم ريال مدريد أمام فريق برشلونة استبشرت جماهير النادي الملكي كثيرا، فالنجم البرتغالي دخل في الشوط الثاني من مباراة إياب كأس السوبر الإسباني وسجل هدفا مميزا في شباك الحارس الألماني مارك تير شتيجين قبل أن يتعرض للطرد عقب حصوله على الإنذار الثاني.

ومع عودة عجلة الدوري الإسباني للدوران من جديد توقف رونالدو عن هوايته المفضلة في هز شباك الخصوم وبدأت الشكوك تحوم حول الهداف التاريخي للأبيض الملكي.

من جهته حاول مدرب الفريق زيدان عدة مرات إيصال رسائل إيجابية إلى اللاعب والجماهير المدريدية، والتأكيد أن اللاعب سيعود قريبا لإحراز الأهداف.

وبعد مرور 19 جولة من الليجا الإسبانية لا يزال عداد رونالدو متوقفا عند أربعة أهداف، فيما يحتل منافسه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي صدارة هدافي الدوري برصيد 17 هدفا.

ويبدو واضحا تأثير عقم رونالدو الهجومي على الفريق الأبيض الذي يحتل المرتبة الرابعة في الدوري ويبتعد عن المتصدر برشلونة بفارق 19 نقطة كاملة بل أصبح حتى وجود رونالدو في تشكيل الفريق موضع تساؤل حسب بعض المراقبين.

تجمع العديد من التقارير الصحفية أن أداء رونالدو في الموسم الكروي الحالي متواضع جدا ولا يتناسب مع لاعب فاز بالكرة الذهبية خمس مرات.

وترى صحيفة "ذا صن" أن على زيدان وضع اللاعب البرتغالي على مقاعد البدلاء ومنح ثقة أكبر للاعبين الشباب وبالخصوص صاحب القدم اليسرى ماركو أسينسيو.

وقد يفيد جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء اللاعب نفسه في أخذ قسط أكبر من الراحة حيث سيبلغ عامه الـ 33 الشهر المقبل، كما أن إراحة رونالدو ستساعده أيضا على التفكير في مستقبله الكروي واتخاذ قرار حاسم في نهاية الموسم.

إما البقاء والاعتزال داخل أروقة النادي كما صرح بذلك رونالدو في أكثر من مرة، أو مغادرة الأبيض الملكي واللعب في مانشستر يونايتد أو فريق العاصمة الباريسي باريس سان جيرمان، حسب ما أشارت بعض التقارير الصحفية مؤخرا.

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن على زيدان وضع عناده جانبا وإبرام عدة صفقات في فترة الانتقالات الشتوية فالفريق يعاني من تراجع في المستوى على كل الخطوط ويحتاج إلى عناصر جديدة تحقق إضافة للفريق وترفع من حدة التنافس وتمنح المدرب الفرنسي مرونة تكتيكية أكبر خصوصا وأن الفريق مقبل على مباراة في غاية الأهمية أمام العملاق الباريسي سان جيرمان ويواجه شبح الخروج خاوي الوفاض هذا الموسم.

ومما لاشك فيه أن على زيدان التصرف بسرعة لوقف نزيف النقاط والعودة بالفريق إلى سكة الانتصارات من جديد، وقد يكون وضع النجم البرتغالي على دكة الاحتياط في خدمة النادي واللاعب معا.

التعليقات